Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتطوير التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة /
المؤلف
شبيب، جيهان السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان السيد محمد شبيب
مشرف / ضياء الدين زاهر
مشرف / هناء عودة خضري
مناقش / أشرف السعيد أحمد محمد
مناقش / أشرف محرم الجارحي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
348ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

تناولت الدراسة الحالية في جانبها النظري معرفة أهم الآليات التربوية التي تسهم في تطوير التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة، وكذلك تناول واقع التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة من خلال إجراء دراسة ميدانية لاستقصاء آراء عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس بشأن مدى تحقق معايير الجودة في التعليم الإلكتروني الجامعي.
أولا: مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة الحالية في أن التعليم الإلكتروني الجامعي المصري لم يصل إلى مستوى طموح طلاب وأفراد المجتمع المصري، ومازال في حاجة شديدة إلى جهود تطويرية، لتحسين مستوى جودته، وسوف تستعين الدراسة الحالية لمعالجة مشكلة الدراسة بالتساؤلات التالية:
1) ما دواعي ومُتطلبات تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي المصري؟
2) ما معايير جودة التعليم الإلكتروني؟ وما أسسه وتطبيقاته؟
3) ما الخبرات العالمية والعربية في تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي في ضوء معايير الجودة؟
4) ما واقع التعليم الإلكتروني الجامعي المصري؟
5) ما التصور المقترح للارتقاء بالتعليم الإلكتروني الجامعي المصري في ضوء معايير الجودة؟
6) ما آليات تنفيذ التصور المقترح في ضوء واقع السياق المجتمعي والتربوي وطموحاته وإمكاناته في مصر؟
ثانياً: أهداف الدراسة:
استهدفت الدراسة الحالية وضع تصور مقترح لتطوير التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة من خلال:
1- تحديد معايير للتعليم الإلكتروني الجامعي من خلال تحليل ما قدمته المنظمات وما ورد بالأبحاث والدراسات وخبرات بعض الدول المهتمة بجودة التعليم الإلكتروني الجامعي.
2- رصد واقع تطبيق التعليم الإلكتروني الجامعي في ضوء معايير الجودة.
3- تقديم تصور مقترح لتطوير التعليم الإلكتروني الجامعي في ضوء معايير الجودة.
ثالثاً: أهمية الدراسة:
تتلخص أهمية الدراسة فيما يلي:
1- تمثل هذه الدراسة استجابة لما ينادي به الواقع من ضرورة وضع معايير لجودة التعليم الإلكتروني، وخاصة بعد (كوفيد 19) وما فرضه من ضرورة التعامل مع التعليم الإلكتروني في ظل تلك الأزمة.
2- ألقت هذه الدراسة المزيد من الضوء على الملامح الأساسية لتطوير التعليم الإلكتروني الجامعي، وذلك وفقا لرأي أساتذة الجامعة، وفي ضوء معايير محددة للجودة.
3- من الممكن أن تفيد الدراسة التربويين والقائمين على المؤسسات الجامعية في تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي وفقا لرؤية الجامعة.
4- قد تفتح الدراسة الحالية الباب أمام دراسات وبحوث أخرى، يمكن أن تجرى لذات المتغيرات ومن وجهة نظر الطلاب والعاملين بالجامعة.
رابعاً منهجية الدراسة:
تبنت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وسوف يستخدم المنهج الوصفي في تحليل الأدبيات المتعلقة بموضوع الدراسة لتحديد الإطار المفاهيمي للتعليم الإلكتروني، وبيئاته، وأنظمته، وأنماطه، والتحديات التي تواجه تطبيقه، ودواعي ومتطلبات تطويره، وتحليل الأسس الفلسفية لجودة التعليم الإلكتروني. بالإضافة إلى تحديد معايير جودة التعليم الإلكتروني. والتوصل إلى أهم الدروس المستفادة من تحليل بعض خبرات الدول والجامعات الدولية والعربية في تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي في ضوء معايير الجودة. كما تم استخدام استبانة لرصد وتشخيص واقع تطبيق التعليم الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس.
خامساً: حدود الدراسة:
1. الحدود المؤسسية: كليات الطب والهندسة والتربية والبنات والآداب والتجارة كعينة ممثلة للكليات العلمية والأدبية بجامعة عين شمس.
2. الحدود البشرية: المدرسون والأساتذة المساعدون والأساتذة بكليات الطب والهندسة والتربية والبنات والآداب والتجارة بجامعة عين شمس.
سادساً: مصطلحات الدراسة:
1. الجودة.
2. التعليم الإلكتروني.
3. معايير جودة التعليم الإلكتروني.
سابعاً: الإطار التنظيمي للدراسة:
سعياً للإجابة عن تساؤلات الدراسة المثارة، وتحقيقاً لأهدافها الأساسية، واتساقاً مع المنهجية العلمية المتبعة، فإن الدراسة ستسير وفق الخطوات التي توضحها المحاور الرئيسة التالية:
الفصل الأول للدراسة:
يُمثل الفصل الأول المدخل إلى الدراسة، ويشتمل على الإطار العام للدراسة الذي تتمثل أهم ملامحه في الحاجة إلى الدراسة، ومشكلتها، وأهدافها، وأهميتها، ثم منهجية دراستها، وتحديد مفاهيم الدراسة الأساسية، وانتهاء بالهيكل التنظيمي للدراسة.
الفصل الثاني للدراسة، وعنوانه ”تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي المصري: التحديات والمتطلبات”.
وتناول هذا الفصل نشأة التعليم الإلكتروني وتطوره، والإطار المفاهيمي للتعليم الإلكتروني، وبيئات التعليم الإلكتروني، وأنظمة إدارة التعليم الإلكتروني ومرتكزاته، ومنصات أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني، وأنماط الجامعات الإلكترونية، وأهمية التعليم الإلكتروني الجامعي، والتحديات التي تواجه تطبيق التعليم الإلكتروني الجامعي المصري، ودواعي تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي المصري.
الفصل الثالث للدراسة، وعنوانه: ”معايير جودة التعليم الإلكتروني: الأسس والتطبيقات”.
وتناول هذا الفصل الأسس الفكرية لمعايير جودة التعليم الإلكتروني، وتعريف الجودة، ومنطلقات فلسفة جودة التعليم الإلكتروني الجامعي، وأوضح ضوابط وشروط معايير جودة التعليم الإلكتروني، وأهمية، أهداف جودة التعليم الإلكتروني، وأسس بناء معايير الجودة في التعليم الإلكتروني، ومصفوفة معايير جودة التعليم الإلكتروني التي ارتكزت على معايير المؤسسات العالمية ونتائج الأبحاث والدراسات.
الفصل الرابع للدراسة، وعنوانه: ”بعض الخبرات العالمية والعربية في تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي في ضوء معايير الجودة”.
وتناول هذا الفصل بعص الخبرات الأجنبية والعربية في تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي في ضوء معايير الجودة، والدروس المستفادة من تحليل هذه الخبرات.
الفصل الخامس للدراسة، وعنوانه: ” واقع التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة.”
ويُعد هذا الفصل الجانب الميداني من الدراسة، والذي تناول رصد وتحليل واقع التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة.
الفصل السادس للدراسة، وعنوانه: ” تصور مقترح لتطوير التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة ”
وتناول هذا الفصل اقتراح تصور لتطوير التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة، وتمثلت عناصر هذا التصور في: الهدف الإستراتيجي، ومنطلقات وعناصر التصور المقترح، ومتطلبات ومعوقات تطبيقه، ومقترحات للتغلب على هذه المعوقات.
ثامنًا: نتائج الدراسة:
1- نتائج الدراسة النظرية:
‌أ. أسفرت نتائج الدراسات والبحوث ذات الصلة بوجه عام عن ضرورة تطوير التعليم الإلكتروني الجامعي وفقا لمعايير محددة سلفا مما يسهل تقويمه وتطويره.
‌ب. أهمية ومزايا التعليم الجامعي الإلكتروني، والتي تتمثل في إتاحته الفرصة للتعليم وتحقيق أعظم الفوائد في أقصر وقت وأقل تكلفة ممكنة، وهذا جعله يشهد إقبالا واسعا في الجامعات الأجنبية والعربية، لمواجهة الضغط المتزايد للطلاب على الجامعات وتعزيز دورها من خلال التعليم الإلكتروني.
‌ج. التوجه العالمي لوضع معايير لجودة التعليم الجامعي الإلكتروني من خلال مؤسسات ذات ثقل دولي مثل المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO، والجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير (ASTD) American Society for Training & Development.
‌د. اهتمام الأبحاث والدراسات العلمية بوضع معايير ونماذج لجودة التعليم الإلكتروني وممارسات لتطبيقها بالجامعات.
‌ه. تشترك معايير جودة التعليم الإلكتروني في العديد من المجالات، وفي نفس الوقت تتمايز في بعض الممارسات، وتتسم بوجود العديد من المؤشرات والممارسات المختلفة؛ وذلك حتى تتبنى الجامعات ما يتسق مع رسالتها وأهدافها الإستراتيجية ومواردها وإمكانياتها.
‌و. تتطور معايير الجودة في التعليم الإلكتروني عالميا وفقا للتطور الذي يحدث بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يؤثر على التعليم الإلكتروني، فيتطلب الأمر ضرورةً المراجعة الدورية لمعايير جودة التعليم الإلكتروني
2- نتائج الدراسة الميدانية:
جاءت نتائج الدراسة من استجابات عينة الدراسة كالتالي:
وفقا للمجالات المقترحة لقياس جودة التعليم الإلكتروني كموافقة على المجالات المقترحة لمعايير جودة التعليم الإلكتروني جاء الوزن النسبيي لمجال البنية التكنولوجية بوزن نسبي (2.91) كمستوى أول، وهو وزن نسبي مرتفع، وجاء الوزن النسبي للدعم المؤسسي ( 2.82) كمستوى ثان مما يشير إلى أن الموافقة على المجال ومعاييره مرتفعة، وجاء مجال المحتوى والتصميم بوزن نسبي (2.79) كمستوى ثالث ووزن نسبي مرتفع يشير إلى الموافقة على المجال، وجاء مجال إدارة التعليم الإلكتروني بوزن نسبي (2.78) كمستوى رابع وهو وزن نسبي مرتفع يشير إلى الموافقة على المجال، وجاء مجال أخلاقيات التعليم الإلكتروني بوزن نسبي (2.62) كمستوى خامس وهو وزن نسبي مرتفع، وجاء مجال التقييم والتقويم بوزن نسبي (2.42) كمستوى سادس وهو وزن مرتفع، وجاء مجال الموارد المالية بوزن نسبي (2.31) كمستوى سابع وهو وزن نسبي متوسط، ويمكن ترتيب المجالات من وجهة نظر عينة أعضاء هيئة التدريس كالتالي: احتل مجال البيئة التكنولوجية على مستوى الموافقة المرتبة الأولى بوزن نسبي (2.91) واحتل المستوى الأخير مجال الموارد المالية بوزن نسبي (2.31).
وجاءت نتائج تحقق المجالات للمعايير المقترحة داخل الجامعة لمجال الدعم المؤسسي بوزن نسبي (2.66) وفي المستوى الأول وهو مستوى مرتفع، وجاء مجال المحتوى والتصميم التعليمي بوزن نسبي (2.44)، وجاء في المستوى الثاني وهو مرتفع، وجاء مجال البنية التكنولوجية وزن نسبي (2.17) وهو وزن نسبي متوسط وحقق المستوى الثالث، وجاء مجال إدارة التعليم الإلكتروني بوزن نسبي (2.17) وهو وزن نسبي متوسط وترتيبه ثالث مكرر، وجاء مجال التقييم والتقويم بوزن نسبي (2.15) وهو وزن نسبي متوسط وحقق مستوى خامسا، وجاء مجال أخلاقيات التعليم الإلكتروني بوزن نسبي (1.99) وهو متوسط وحقق المستوى السادس، وجاء مجال الموارد المالية بوزن نسبي (1.14) وقد حقق المستوى السابع ويمكن ترتيب المجالات وفقاً للتحقق من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس قد احتل مجال الدعم المؤسسي الترتيب الأول بوزن نسبي (2.66) واحتل مجال الموارد المالية المستوى الأخير بوزن نسبي (1.14).
وقد انتهت الدراسة بوضع تصور مقترح ارتكز على نتائج الإطار النظري والميداني بهدف تطوير التعليم الجامعي الإلكتروني المصري في ضوء معايير الجودة.