Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوظائف التنفيذية كمنبئات بالتنظيم الانفعالي لدى مرضى الأورام الدماغية /
المؤلف
عبد الواحد، إيمان عماد الدين إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عماد الدين إبراهيم محمد عبد الواحد
مشرف / محمد نجيب أحمد الصبوة
مشرف / إيناس عبدالفتاح أحمد سالم
مناقش / سهير فهيم الغباشي
مناقش / شيماء شكري خاطر
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
332ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

ملخص
مشكلة الدراسة:
اهتمت قلة قليلة من المشتغلين بعلم النفس العصبي بالعلاقة بين التنظيم الانفعالي والوظائف التنفيذية، وبيان الجوانب المعرفية العصبية المشتركة، والأخرى المُميزة بين كلا المفهومين، في ظل المعاناة من الإصابة بالأورام الدماغية في منطقة الفص الجبهي؛لذا تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف العلاقات الارتباطية بين الوظائف التنفيذية كإحدى القدرات العقلية العليا، والتنظيم الانفعالي كأحد أبعاد تنظيم الذات،في ظلالحالة المرضية لنوع الورم الدماغي وحجمه وموقعه.ومن هنا يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
1- هل توجد علاقات ارتباطية جوهرية بين مكونات الوظائف التنفيذية وبين بعضها بعضًالدى مجموعة مرضى الأورام الدماغية ومجموعة الأصحاء، كل منهما على حدة؟
2- هل توجد علاقات ارتباطية جوهرية بين مكونات التنظيم الانفعالي وبين بعضها بعضًا لدى مجموعة مرضى الأورام الدماغية ومجموعة الأصحاء، كل منهما على حدة؟
3- هل توجد علاقات ارتباطية متباينة الوجهة (موجبة أو سالبة)، ومتباينة الدلالة (دالة وغير دالة) بين مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي ومكونات الوظائف التنفيذية لدى مجموعتي الدراسة، كل منهما على حدة؟
4- إلى أي مدى يمكن التنبؤ من كل مكون من مكونات الوظائف التنفيذية ونوع الورم الدماغي وحجمه وموقعه لدى مجموعة الأورام الدماغية، ومجموعة الأصحاء، كل منهما على حدة، بالأداء على كل مكون من مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعة الأورام الدماغية ومجموعة الأصحاء على كل مكون من مكونات الوظائف التنفيذية والتنظيم الانفعالي كل منهما على حدة؟
أهداف الدراسة:
1- تعرف أشكال التدهور المعرفي لدى مرضى الأورام الدماغية في الوظاف التنفيذية والتنظيم الانفعالي.
2- تحديد حجم العلاقات الاتباطية ووجهتها بين مكونات الوظائف التنفيذية ومكونات التظيم الانفعالي.
3- التنبؤ من مكونات الوظائف التنفيذية بحجم الخلل في التنظيم الانفعالي، والإسهام النسبي لكل مكون لدى مرضى الأورام الدماغية والأصحاء، كل منهما على حدة.
3- رصد الفروق بين المرضى والأصحاء على متغيري الوظائف التنفيذية والتنظيم الانفعالي.
4- تحديد أوجهالاختلاف لدى مرضى الأورام الدماغية من حيث (نوع الورم وحجمه وموقعه) في أدائهم على البطارية المستخدمة لتقييم الوظائف التنفيذية وكذلك الأداة المختارةلتقييم خلل التنظيم الانفعالي.
فروض الدراسة:
1- توجد علاقات ارتباطية جوهرية بين مكونات الوظائف التنفيذية وبين بعضها بعضًا لدى مجموعة مرضى الأورام الدماغية ومجموعة الأصحاء، كل منهما على حدة.
2- توجد علاقات ارتباطية جوهرية بين مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي وبين بعضها بعضًا لدى مجموعة مرضى الأورام الدماغية ومجموعة الأصحاء، كل منهما على حدة.
3- توجد علاقات ارتباطية متباينة الوجهة (موجبة أو سالبة)، ومتباينة الدلالة (دالة وغير دالة) بين مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي ومكونات الوظائف التنفيذية لدى مجموعتي الدراسة، كل منهما على حدة.
4- يمكن التنبؤ من كل مكون من مكونات الوظائف التنفيذية ونوع الورمالدماغي وحجمه وموقعه لدى مجموعة الأورام الدماغية، ومجموعة الأصحاء، كل منهما على حدة، بالأداء على كل مكون من مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعة الأورام الدماغية ومجموعة الأصحاء على كل مكون من مكونات الوظائف التنفيذية وصعوبات التنظيم الانفعالي، كل منهما على حدة.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
أولًا- التصميم البحثي:
اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، واعتمدت على التصميم المستعرض لمجموعة الحالة في مقابل مجموعة المقارنة.
ثانيًا-العينة:
تكونت عينة الدراسة من (61) مشاركًا من الذكور والإناث، تراوحت أعمارهم ما بين (35: 65) سنة،وموزعين على مجموعتين: الأولى-مجموعة مرضى الأورام الدماغية، التيتكونت من (30) حالة (12 ذكورًا، 18 إناثًا)، جميعهم مشخصون حديثًا بورم دماغي في الفص الجبهي يتطلب استئصالًا جراحيًا، ولم يخضعوا لأي تدخل علاجي سابقًا. الثانية- مجموعة من الأصحاء، وتكونت من (31) فردًا (12 ذكورًا و 19 إناثًا)، جميعهم من الراشدين الذين لم يكن لديهم أي شكاوى نفسية أو عضوية، كمجموعة مقارنةمكافئة لمجموعة المرضى في العمر والنوع وعدد سنوات التعليم، ومستوى الذكاء، ودرجة القلق والاكتئاب، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي،والحالة العقلية المعرفية؛ لاستبعاد الخرف والتدهور المعرفي، وأفضلية اليد المستخدمة؛ لبيان السيطرة الدماغية.
ثالثًا-الأدوات:
1- بطارية الوظائف التنفيذية، إعداد ديليس وكابلان وكرامر(2001)، ترجمة (محمود علاء الدين، 2017).
2- استخبار صعوبات تنظيم الانفعالات، إعداد جراتز وريومر(2004)، ترجمة (هند ياسر، 2019).
3- المقابلة المبدئية، إعداد الباحثة (2020).
رابعًا-الأساليب الإحصائية:
6- المتوسطات والانحرافات المعيارية ومعاملات الالتواء.
7- معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
8- معادلة دلالة الفروق بين معاملات الارتباط لعينتن مستقلتين.
9- اختبار (ت) للفروق بين مجموعتين مستقلتين.
10- رسم المنحنيات لحساب معاملات الحساسية والنوعية ونسب الاحتمالات.
11- تحليل الانحدار الخطي المتعدد التدريجي.
نتائج الدراسة:
1- تحققفرضالدراسة الأولجزئيًا؛إذ أسفرتالنتائجعنوجودارتباطاتجوهريةمتباينة الوجهة (موجبة وسالبة) ومتباينة في الدلالة (0,05، 0,01) بين بعض مكونات الوظائف التنفيذية وبعضها بعضًا، بينما لم يرتبط بعضها الآخر ببعضه بعضًا، وذلكلدىكلمنمجموعة مرضى الأورام الدماغية والأصحاء.
2- تحققفرضالدراسة الثانيجزئيًا؛إذ أسفرتالنتائجعنوجودارتباطاتجوهريةمتباينة الوجهة (موجبة وسالبة) ومتباينة في الدلالة (0,05، 0,01) بين بعض مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي وبعضها بعضًا، بينما لم يرتبط بعضها الآخر ببعضه بعضًا، وذلكلدى مجموعةمرضى الأورام الدماغية، في حين تبين وجود علاقات ارتباطية جوهريةمتباينة الوجهة (موجبة وسالبة) ومتباينة في الدلالة (0,05، 0,01) لدى كل مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي وبعضها بعضًا عند مجموعة الأصحاء.
3- تحققفرضالدراسة الثالثكليًا؛إذ أسفرتالنتائجعنوجودارتباطاتجوهريةمتباينة الوجهة (موجبة وسالبة) ومتباينة في الدلالة (0,05، 0,01) بين بعض مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي وبعض مكونات الوظائف التنفيذية، بينما لم يرتبط بعضها الآخر، وذلكلدىكلمن مجموعةمرضى الأورام الدماغية والأصحاء.
4- أسفرت تحليلات الانحدار المتعدد التدريجي للفرض الرابع عن إسهام موقع الورم وبعض مكونات الوظائف التنفيذية بالأداء على بعض مكونات التنظيم الانفعالي لدى مجموعة الأورام الدماغية، فعلى سبيل المثال تنبأ كل من اختبار التوصيل بين الدوائر الظرف الثاني، واختبار الأمثال الظرف الأول، واختبار الطلاقة اللفظية كفاءة التحويل بعدم قبول الاستجابة الانفعالية بنسبة (45,2%)، كما أسهم اختبار التداخل بين اللون والكلمة الظرف الأول، واختبار الطلاقة اللفظية الظرف الثاني معًافي تفسير التغير الذي يحدث في صعوبات تنظيم السلوك الموجه نحو هدف بنسبة (26,8%)، واستطاع كل من اختبار التوصيل بين الدوائر الظرف الثالث،وموقع الورم، تفسير التباين الذي يحدث في ضعف الخطط الإيجابية لتنظيم الانفعال بنسبة (25,8%)،كما كانلاختبار التداخل بين اللون والكلمة الظرف الرابع، واختبار التوصيل بين الدوائر الظرف الأول معًا إسهام فى تفسير التباين الذي يحدث في ضعف الوضوح التعبيري عن الانفعال بنسبة (28%).
وبالنسبة لمجموعة الأصحاء، كانت جميع النماذج الانحدارية لمعادلات خط الانحدار المتعدد التدريجي دالة؛ مما يعني قدرة بعض مكونات الوظائف التنفيذية على التنبؤ بمكونات التنظيم الانفعالي بشكل دال إحصائيًا، فعلى سبيل المثال، فسر كل من اختبار العشرين سؤالًا درجة التجريد الأولية، واختبار سياق الكلمة درجة الإنجاز العام، واختبار التداخل بين اللون والكلمة الظرف الثاني معًاالدرجة الكلية للتنظيم الانفعالي بنسبة (56%)، كما كان لاختبار العشرين سؤالًا درجة التجريد الأولية، واختبار التصنيف درجة الوصف الظرف الأول، واختبار الأمثال الظرف الثاني، واختبار طلاقة الأشكال الظرف الثالث، واختبار العشرين سؤالًا مجموع الأسئلة المطروحة معًا قدرة على التنبؤ بعدم قبول الاستجابة الانفعالية بنسبة (61,2%).
5- توجد فروق دالة إحصائيًّا بين مجموعة الأورام الدماغية ومجموعة الأصحاء على كل مكون من مكونات الوظائف التنفيذية، فيما عدا درجة مجموع الأسئلة المطروحة لاختبار العشرين سؤالًا فى اتجاه عينة الأصحاء، كما تبين وجود فروق دالة إحصائيًا بين مجموعة الأورام الدماغية ومجموعة الأصحاء على كل مكون من مكونات صعوبات التنظيم الانفعالي فى اتجاه مجموعة الأورام الدماغية؛ ومن ثم يكون الفرض الخامس قد تحقق جزئيًا