Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فقرات التوعية ببرامج التليفزيون الحوارية وعلاقتها بالتعامل مع المشكلات النفسية لدى الشباب الجامعي /
المؤلف
أحمد، يمنى حسن إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / يمنى حسن إسماعيل أحمد
مشرف / فؤاده محمد علي هديه
مشرف / أسماء عبدالعال الجبري
مشرف / مؤمن جبر عبدالشافي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
208ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً- مشكلة الدراسة:
لوسائل الإعلام وخاصة البرامج الحوارية دور مهم في تكوين الرأي العام وذلك بإيجاد نوع من الحراك والنقاش حول الموضوعات التي تطرحها خاصة إذا كانت الموضوعات تتعلق بمشكلات وقضايا تمس الحياة اليومية للمواطنين مثل تناولها للمشكلات النفسية التي تظهر في المجتمع نتيجة التغيرات الاجتماعية المتلاحقة فلابد أن نقوم بتوعيتهم من خلال البرامج الحوارية وما تقدمه لهم من فقرات توعية في الطب النفسي للتعامل مع المشكلات النفسية ومواجهتها وعدم الاستسلام لها .
وعلى صعيد آخر فهناك العديد من المشكلات التي تؤثر على الشباب وتحدد الى حد كبير توجهاتهم نحو المجتمع ، ولأهمية البرامج الحوارية التلفزيونية كوسيلة من وسائل الاعلام التي تساهم في إيجاد حلول للمشكلات ضمن ما تتناوله من قضايا مختلفة بصفة عامة ولعينة الدراسة من الشباب الجامعي بصفة خاصة وتوعيتهم بالتعامل مع المشكلات النفسية وبصفة أكثر تحديداً مشكلة الاكتئاب وادمان الانترنت والقلق والوسواس القهري والغيرة والخجل ، فيعد الشباب العمود الفقري لأي مجتمع لأن مرحلة الشباب من أهم المراحل العمرية نظراً لكونها المرحلة التي تساهم في تكوين شخصيته المستقبلية وتجعله قادراً على إثبات نفسه في ميادين الحياة في المستقبل لذلك كان لزاماً أن نقوم بتوجيهم وتوعيتهم التوعية السليمة للتعامل مع المشكلات النفسية التي يتعرضون لها وخاصة عند دخولهم الجامعة ، ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي : ”ما علاقة فقرات التوعية ببرامج التليفزيون الحوارية بالتعامل مع المشكلات النفسية لدى الشباب الجامعي ؟” ، ويتفرع منه الأسئلة الفرعية الآتية:
تساؤلات خاصة بالدراسة التحليلية :
1- ما أكثر المشكلات النفسية التى تناقشها فقرات التوعية ببرامج التليفزيون الحوارية؟
2- ما أهم أنواع المشكلات النفسية التي تهتم بها فقرات التوعية بالبرامج الحوارية؟
3-ما المساحة الزمنية المخصصة لتناول المشكلات النفسية في فقرات التوعية ببرامج التليفزيون الحوارية ؟
4- ما نوعية الضيوف المختارين في البرامج الحوارية؟
تساؤلات خاصة بالدراسة الميدانية:
5- ما معدل مشاهدة الشباب الجامعي لبرامج التليفزيون الحوارية ؟
6- ما أكثر المشكلات النفسية التى يفضلون الشباب الجامعي مشاهدتها في برامج التليفزيون الحوارية ؟
7- هل توجد علاقة ارتباطية بين مشاهدة فقرات التوعية في البرامج الحوارية والتعامل مع المشكلات النفسية لدى الشباب الجامعي؟
8- ما الفرق بين النوع (ذكر-أنثى) في التعامل مع المشكلات النفسية؟
ثانياً- أهداف الدراسة:
تسعى الباحثة من وراء هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1) الكشف عن العلاقة بين فقرات التوعية في برامج التيلفزيون الحوارية والتعامل مع المشكلات النفسية لدى الشباب الجامعي.
2) التعرف على مدى مشاهدة الشباب الجامعي لبرامج التليفزيون الحوارية.
3) التعرف على أهم المشكلات النفسية التى يهتم بها الشباب الجامعي.
ثالثاً- أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في:
- الأهمية النظرية:
1) تكمن أهمية هذة الدراسة في أهمية الموضوع الذى تتصدى لدراسته وهو التعامل مع المشكلات النفسية لدى الشباب الجامعي مما يساعدهم على إيجاد حلول لهذه المشكلات النفسية.
2) تتطرق الدراسة الى موضوع حديث نسبياً لم يلق الكثير من الاهتمام من قبل الباحثين في المجتمع المحلي، ألا وهو استخدام فقرات التوعية باالبرامج الحوارية في التعامل مع المشكلات النفسية لدى الشباب الجامعي.
3) كما تتضح أهمية الدراسة في أهمية البرامج الحوارية وما تقدمه من فقرات توعية لمجتمعنا ومدى تأثيرها على الشباب بصفة عامة والشباب الجامعي بصفة خاصة.
4) كما تنبثق أهمية الدراسة في الفئة المستهدفة سواء من ناحية المرحلة العمرية أو من الناحية التصنيفية من شباب الجامعات حيث يشكل الشباب الجامعي أهم فئة من فئات المجتمع , وتعتبر فئة مؤثرة وفعالة في المجتمع.
5) توفر هذه الدراسة خلفية علمية للباحثين ومراكز الدراسات حول البرامج الحوارية التليفزيونية وتفتح المجال أمام دراسات علمية جديدة في هذا المجال من زوايا اخرى لم تتعرض لها الدراسة.
- الأهمية التطبيقية:
1) تنطلق أهمية هذه الدراسة من الشعور بأهمية البرامج الحوارية التي اكتسبت جماهيرية كبيرة وطابعاً مميزاً في الفترة الأخيرة من خلال المشكلات النفسية التي تناقشها وانعكاسات ذلك على الجمهور من الشباب والتي أصبح لها دوراً بارزاً في تشكيل الآراء والتوجهات والميول لدى الشباب الجامعي.
2) تعطي هذه الدراسة القائمون على البرامج الحوارية رؤى لما يقدم من مواضيع حوارية يمكنهم من التفكير في وضع سبل كثيرة لتوعية الشباب الجامعي بالتعامل مع المشكلات النفسية.
3) تشكل الدراسة إطاراً عاماً يرشد الشباب الجامعي التعامل مع المشكلات النفسية من خلال البرامج الحوارية حيث اتضح من خلال الإطلاع على الدراسات السابقة في مجال موضوع هذه الدراسة عدم تعرض الباحثين فى مجال الإعلام بشكل مباشر لدراسة المشكلات النفسية فى البرامج الحوارية.
4) أسفرت الدراسة الحالية في بناء مقياس للمشكلات النفسية لدى الشباب الجامعي وهي خطوة هامة في سبيل أداة اشتقت أصلاً من البيئة العربية ومن الخلفية الثقافية لأفراد العينة ذاتها.
رابعاً- التعريفات الاجرائية للدراسة:
التعريف الاجرائي لفقرات التوعية:
هي فقرات لتوجيه الشباب الجامعي للتعامل مع المشكلات النفسية وعلاجها والتغلب عليها حتي يتخطون مرحلة الجامعة وما فيها من ضغوطات حياتية يمرون بها.
التعريف الإجرائي لبرامج التليفزيون الحوارية :
هى البرامج التى تعرض بالتليفزيون سواء ثقافية أو إجتماعية أو نفسية أو طبية ،وتتناول مناقشة المشكلات النفسية محل الدراسة .
التعريف الاجرائي للتعامل:
يقصد بالتعامل مع المشكلات النفسية ايجاد حلول للمشكلات النفسية من خلال الاقناع العقلي والعاطفي من منظور الاطباء النفسيين والحالات الواقعية ورجال الدين والفن والترفيه والقانون.
التعريف الإجرائي للمشكلات النفسية:
هي المشكلات التي يمرون بها الشباب نتيجة الضغوط الحياتية التي يعيشها العصر الحالي، ومن اهم هذه المشكلات النفسية التي يمرون بها الاكتئاب وإدمان الأنترنت والغيرة والخجل والقلق والوسواس القهري .
التعريف الاجرائي للشباب الجامعي:
هو كل طالب أو طالبة في المرحلة العمرية من الثامنة عشر إلى الواحد والعشرون سنة ، ويكون طالباً في إحدى جامعات مجتمع البحث، وينتمون إلى بيئات واختصاصات علمية مختلفة.
خامساً: منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن.
سادساً - عينة الدراسة:
تتمثل عينة الدراسة التحليلية في تحليل مضمون للبرامج الحوارية وهي( الستات ما يعرفوش يكدبوا- ست الستات- بيت دعاء)، وتتمثل عينة الدراسة الميدانية في ( 300) مفردة من الذكور والاناث من شباب الجامعات المصرية (جامعة القاهرة - جامعة عين شمس – جامعة الأزهر ) من سن (18-21) سنة .
سابعاً- أدوات الدراسة:
تحليل مضمون للبرامج الحوارية ( بيت دعاء-الستات ما يعرفوش يكدبوا- ست الستات) ،استبيان لمشاهدة الشباب الجامعي للبرامج الحوارية من سن (18-21) ،استمارة بيانات شخصية وبيانات الوالدين التعليمية والاقتصادية ، مقياس المشكلات النفسية (اعداد الباحثة).
ثامناً- نتائج الدراسة:
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من أهمها: جاء برنامج (الستات ما يعرفوش يكدبوا) في المرتبة الأولى بالنسبة لتفضيلات مشاهدة الشباب الجامعي عينة الدراسة للبرامج الحوارية التليفزيونية، وذلك بنسبة مئوية بلغت (89.7%). وفي المرتبة الثانية جاء برنامج (ست الستات)، وذلك بنسبة (64%)، تلاهم برنامج (بيت دعاء) في المرتبة الثالثة بنسبة (60%)، وأخيرًا برنامج (الدنيا بخير) في المرتبة الرابعة والأخيرة بنسبة (12.7%).
وتمثلت ابرز من يرون أن البرامج الحوارية تمدهم بالمعلومات عن المشكلات النفسية بمعدل (إلى حد ما) في المرتبة الأولى، وذلك بنسبة مئوية بلغت (60.7%). وفي المرتبة الثانية جاءت نسبة من يرون أنها تمدهم بمعلومات عن المشكلات النفسية بشكل (دائم) (37%)، جاء معدل مشاهدة الشباب الجامعي عينة الدراسة للبرامج الحوارية التليفزيونية بمعدل (أحيانًا) في المرتبة الأولى بنسبة مئوية بلغ (57%)، وفي المرتبة الثانية جاء معدل المشاهدة بمعدل (دائمًا) بنسبة (43%).
ويوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث على إجمالي مقياس دور البرامج الحوارية في التوعية بالمشكلات النفسية.
وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الشباب الجامعي على إجمالي مقياس دور البرامج الحوارية في التوعية بالمشكلات النفسية تبعاً لاختلاف مستوى تعليم الوالدين
وتوجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل تعرض الشباب الجامعي للبرامج الحوارية ودورها في التوعية بالمشكلات النفسية.