Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على اللعب الاجتماعي في تخفيف الفوبيا الاجتماعية لدى ضحايا التنمر لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة /
المؤلف
حسن، شهداء سالم أبوضيف.
هيئة الاعداد
باحث / شهداء سالم أبوضيف حسن
مشرف / أسماء عبدالعال محمد الجبري
مشرف / جيهان عيد زيدان محمد
مناقش / سميرة السيد عبد العال
مناقش / عواطف ابراهيم شوكت
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
194ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل النمائية التي يمر بها الطفل، حيث يوضع فيها أساس نمو الشخصية فيما بعد، فإذا كانت عوامل النمو سليمة كان نمو الشخصية سوياً، وتمثل رياض الأطفال مرحلة خاصة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4-6 سنوات ومدة الدراسة فيها سنتان وتكون على مرحلتين الروضة ، وهذه المرحلة لا تخلو من العديد من الاضطرابات التي تؤثر سلبا على الصحة النفسية للطفل مثل الفوبيا الاجتماعية والتنمر.
ويعد التنمر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخرعن عمد وبطريقة متكررة، سواء وجهاً لوجه، أو عبر الإنترنت، بدءاً من الأذى الجسدي إلى الإساءة اللفظية والنفسية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإقصاء، والاكتئاب، ويبدأ التنمر من مرحلة ما قبل المدرسة لجذب الانتباه أو للاستحواذ على أدوات اللعب أو الملابس أو للغيرة، وقد يبدأ التنمر بإطلاق الأسماء أو العنف الجسدي أو التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتبر اللعب قناة للاتصال بين الصغار والكبار, فهو بمثابة عمل الأطفال في مرحلة الطفولة وهو مفتاح التعلم لديهم، ويعد اللعب الاجتماعي واحدا من أبرز أنواع اللعب, إلا أنه يتضمن التعاون على الأقل بين أثنين من الأطفال، ويساعد على تنمية التفكير لديهم ، ويتيح للأطفال من (4-6) سنوات ممارسة المواقف الحياتية المختلفة؛ بما يمكنهم من صنع حياة خاصة بهم.
مشكلة الدراسة
يشير الوضع الحالي لأطفال الروضة تعرضهم للتنمر مما يجعلهم ضحايا التنمر ويظهر عليهم العديد من الاعراض التي تعوق نموهم السوي وتحول دون تمتهعم بالصحة النفسية الجيدة ، ومن مظاهر هذا القصور ما يلي:
ما لاحظته الباحثة من تعرض الاطفال بمرحلة رياض الاطفال ببعض الاعراض مثل سرعة وكثرة البكاء لأسباب تُعتَبَر طبيعية للأطفال الآخرين الخوف من الغرباء وتجنُّب الناس بشكل مبالَغ فيه.اً.نوبات الغضب الشديدة التي تؤدي الى تمزيق ثيابه وتكسير العابه وأثاث المنزل.التصلّب في الارض وعدم القدرة على الحركة في حال طُلب منه الاختلاط بالآخرين عدم القدرة على بناء صداقات مع اطفال من عمره بل قضاء كل الوقت مع والديه. الخوف والخجل بشكل غير طبيعي وعدم القدرة على الدفاع عن نفسه، عدم المشاركة بالالعاب الجماعية.
وأن الطفل ضحية التنمر يصف بالعديد من السمات منها الوحدة، وسوء التوافق النفسي والاجتماعي، والخجل، والقصور في العلاقات الاجتماعية، وتدني تقدير الذات ونقص أو ضعف في المهارات الاجتماعية، لذا فإن تنمية المهارات الاجتماعية يعد مطلباً تربوياً مهماً، لأنها تمثل جانباً أساسياً من جوانب شخصية الفرد، فالمهارات الاجتماعية تجعل التعامل مع الآخرين فعالاً، وهي التي تجعل الفرد قادراً على مواجهة الآخرين، وتساعده على إقامة علاقات ناجحة معهم.
لذا كان من الضروري بناء مواقف تعليمية وأنشطة متعددة يمكن من خلالها خفض الفوبيا الاجتماعية لدى أطفال رياض الاطفال ضحايا التنمر عن طريق بناء برامج العاب اجتماعية تسمح للطفل بالمشاركة في الأنشطة المفتوحة التي تحقق أهداف مؤسسات رياض الأطفال على تنمية القدرات الإبداعية، ويتضح لنا مما سبق عرضه أن هناك حاجة ماسة لإدخال الالعاب الاجتماعية بوصفها طريقة تربوية في التعليم عامة تخفيف الفوبيا الإجتماعية لدى ضحايا التنمر لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة(5-6) سنوات.
ومشكلة الدراسة تكمن في السؤال التالي:
ما فاعلية برنامج قائم على اللعب الإجتماعى فى تخفيف الفوبيا الإجتماعية لدى ضحايا التنمر لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة؟
هدف الدراسة: هدفت الدراسة إلي الكشف عن فاعلية برنامج قائم على اللعب الإجتماعى فى تخفيف الفوبيا الإجتماعية لدى ضحايا التنمر لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة وأثره التتبعى.
أهمية الدراسة: تتمثل الاهمية النظرية والتطبيقية لهذه الدراسة في:
1ــــ الأهمية النظرية:
تمثلت الأهمية النظرية لهذه الدراسة في:
• أهمية موضوع التنمر الذي يأخذ مكان الصدارة في الأبحاث التربوية في القرن الحادي والعشرين.
• التعرف على طبيعة الفوبيا الإجتماعية لدى أطفال ضحايا التنمر ما قبل المدرسة، وكيفية التخفيف من حدتها باستخدام الألعاب التي تعتبر ذو فاعلية في علاج هذه الاضطرابات.
• ويعتبر اللعب وسيلة مناسبة لإطلاق الطاقات للأطفال، وقد أوضح بياجيه العلاقة بين اللعب والنمو العقلي للطفل، فاللعب ليس وسيلة تسلية فقط وإنما يكتسب الطفل عن طريقه المهارات والخبرات اللازمة للنمو العقلي Break,2002,325))
• إثراء المكتبة العربية بما تضيفه من أدوات أو إطار نظري يرتبط بموضوع الدراسة
2ــــ الاهمية التطبيقية:
تمثلت الاهمية التطبيقية لهذه الدراسة في:
• تفيد المسئولين في الوقوف على تأثير اللعب الإجتماعى فى تخفيف الفوبيا الإجتماعية لدى أطفال ضحايا التنمر.
• توجيه الروضات لتشجيع الأطفال على تنويع خبرات اللعب التي تساعد على تخفيف الفوبيا الاجتماعية.
• تساعد الدراسة في توجيه المعلمين والمتخصصين إلى وضع الخطط، والبرامج التي تساعدهم على اكتشاف الأطفال ضحايا التنمر الذي يعانون من الفوبيا الإجتماعية، واستخدام الطرق الحديثة في التعامل معهم لزيادة التفاعل الإجتماعي لديهم، وإكسابهم الثقة بالنفس
• تفيد التوصيات التي يتم تقديمها في ضوء النتائج التي يتم التوصل إليها للمهتمين بالطفل من أولياء أمور ومعلمين وتربويين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالطفل في هذه المرحلة سواء المعلمين أو الأنشطة التي يتم تقديمها لطفل الروضة والتي من شأنها تخفف الفوبيا الاجتماعية لضحايا التنمر.
مفاهيم الدراسة: تتمثل مصطلحات الدراسة فى( اللعب الاجتماعى - الفوبيا الاجتماعية- ضحايا التنمر)
فروض الدراسة: تتمثل فروض الدراسة المراد التحقق من صحتها واختبارها في الاتي:
الفرض الأول: يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الفوبيا الاجتماعية لصالح التطبيق البعدي
الفرض الثاني: يوجد فرق دال إحصائيا بين الأطفال الذكور والأناث فى التطبيق البعدي لمقياس الفوبيا الاجتماعية.
الفرض الثالث: يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية على مقياس الفوبيا الاجتماعية في التطبيق البعدي والتتبعى
محددات الدراسة، وتمثلت فى
محددات منهجية: اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي ذو المجموعة التجريبية الواحدة المستخدمة لتطبيق مقياس ضحايا التنمر ثم مقياس الفوبيا الاجتماعية وتطبيق الرنامج عليها، ثم قياس الفوبيا الاجتماعية
محددات بشرية تكونت عينه الدراسة من أطفال الروضة ضحايا التنمر (5-6) سنوات، وكان اختيارهم بالطريقة القصدية من الذكور والاناث بمحافظة أسيوط ، وبلغ عدد العينة (30) مقسمين الى (15) اناث و(15) ذكور.
محددات زمنية : استغرق تطبيق البرنامج شهراً ونصف فى الفترة من فى الفترة من 26 / 2/ 2022 إلى 6 / 4 / 2022 ، ثم اعادة التطبيق فى 7/ 5 / 2022، للتأكد من استمرارية البرنامج المقترح.
ادوات الدراسة: استخدمت الدراسة الادوات التالية:
- مقياس ضحايا التنمر لاطفال ما قبل المدرسة(اعداد الباحثة)
- مقياس الفوبيا الاجتماعية لاطفال ما قبل المدرسة(اعداد الباحثة)
- اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لرافن (عماد حسن،2020)
- مقياس المستوى الاقتصادى والاجتماعى الثقافى (اعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب ،2016)
- البرنامج المقترح (اعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
• استخدام معامل ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية لبيان ثبات الأداة.
• استخدام معاملات الارتباط لبيان ارتباط العبارات بالأبعاد وبالدرجة الكلية للأداة .
• استخدام الصدق التميزى للمقارنة الطرفية.
• استخدام معامل بيرسون.
• استخدام اختبار (T-test)
• استخدام المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري
• استحدام اختبار مان ويتني Mann Whitney
نتائج الدراسة
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الفوبيا الاجتماعية ككل وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس الفوبيا الاجتماعية(البعد الفسيولوجى- البعد النفسي – البعد السلوكى)، لصالح التطبيق البعدى
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الذكور والأناث فى التطبيق البعدي لمقياس الفوبيا الاجتماعية ككل وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الذكور والأناث على أبعاد مقياس الفوبيا الاجتماعية(البعد الفسيولوجى- البعد النفسي – البعد السلوكى)، فى القياس بعد تطبيق البرنامج، حيث جاءت المتوسطات الأقل فى اتجاه الاناث.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعى على مقياس الفوبيا الاجتماعية ككل وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعى على أبعاد مقياس الفوبيا الاجتماعية(البعد الفسيولوجى- البعد النفسي – البعد السلوكى)، لصالح التطبيق التتبعى، مما يدل على فاعلية برنامج قائم على اللعب الاجتماعي في تخفيف الفوبيا الاجتماعية لدى ضحايا التنمر لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة.