Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفراغ الوجودي وعلاقته بالميول الانتحارية لدى عينة من الشباب الجامعي /
المؤلف
باسليوس، آن ليون اسكندر.
هيئة الاعداد
باحث / آن ليون اسكندر باسليوس
مشرف / حسام إسماعيل هيبة
مشرف / هبه سامي محمود
مناقش / فيوليت فؤاد إبراهيم
مناقش / هيام صابر شاهين
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
182ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

مُلخص الدراسة
الفراغ الوجودي وعلاقته بالميول الانتحارية لدى عينة من الشباب الجامعي
مقدمة
تٌعد ظاهرة الفراغ الوجودي والميل الانتحاري قديمة قدم الإنسان، تتشابك أطرافها، وأبعادها، وتتطور بتطور الزمن، وتختلف باختلاف البيئة، والزمان، والمكان. ومن هنا جاءت الدراسة الحالية لتُسلط الضوء على هذه الظاهرة وتٌحدد أسبابها، ومظاهرها، وخصائصها، وكيفية قياسيها بأسلوب علمي، ودراسة أهم المتغيرات التي لها علاقة بها، والدخول في عمقها خاصة بين صفوف الشباب الجامعي باعتبارهم من أكثر الفئات عرضة لهذه الظاهرة نتيجة لطبيعة هذه المرحلة النمائية، والنفسية المهمة والفارقة في عمر الإنسان.
أولاً مُشكلة الدراسة:
يُمكن صياغة مشكلة الدراسة من خلال الأسئلة الأتية:
1- هل يوجد علاقة بين الفراغ الوجودي والميول الانتحارية وإن وجد فما هي ماهية هذه العلاقة؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:
2- هل توجد فروق بين النوع (ذكور وإناث)، والتخصص (العلمي والأدبي)، والعمر (الفرقة الأولى والفرقة الرابعة) على مقياس الفراغ الوجودي لدى عينة الدراسة من الشباب الجامعي بجامعة عين شمس؟
3- هل توجد فروق بين النوع (ذكور وإناث)، والتخصص (العلمي والأدبي)، والعمر (الفرقة الأولى والفرقة الرابعة) على مقياس الميول الانتحارية لدى عينة الدراسة من الشباب الجامعي بجامعة عين شمس؟
ثانياً أهداف الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة واسئلتها هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الفراغ الوجودي والميول الانتحارية.
ثالثاً أهمية الدراسة:
تظهر الأهمية التطبيقية للدراسة في إعداد مقياس الفراغ الوجودي للشباب الجامعي باعتباره ظاهرة متكررة، وموجودة بشكل كبير بين صفوف الشباب. وإعداد مقياس الميول الانتحارية للشباب الجامعي باعتبار أن الانتحار أصبح ظاهرة شائعة بشكل ملفت للنظر في المنطقة العربية كلها بين الشباب في الوقت الحالي. والتأكد من الخصائص السيكومترية (الصدق والثبات) حتى يمكن الاستفادة منهما واستخدامهما في البيئة العربية.
رابعاً: مُحددات الدراسة:
تتضح مُحددات الدراسة في الخطوات الأتية:
1- المُحدد المنهجي:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي الارتباطي الفارق وذلك لمعرفة العلاقة الارتباطية بين متغيرات الدراسة المتمثلة في علاقة الفراغ الوجودي بالميول الانتحارية، والفروق بين النوع والتخصص والفرقة الدراسية والفراغ الوجودي والميول الانتحارية.
2- المُحدد البشرى:
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (524) طالبة وطالبة بواقع (115 ذكر و409 إناث) من طُلاب جامعة عين شمس.
3- المُحدد الزماني:
تم تطبيق المقياس على عينة الدراسة في الفترة بين (شهر سبتمبر إلى شهر أكتوبر2022).
4- المُحدد الآداتى:
استخدمت الباحثة الأدوات الأتية:
أ‌- مقياس الفراغ الوجودي للشباب الجامعي (إعداد الباحثة).
ب‌- مقياس الميول الانتحارية للشباب الجامعي (إعداد الباحثة).
5- المُحدد الإحصائي:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة لتقنين أدوات الدراسة وكذلك لتحليل البيانات مع مراعاة طبيعة الفروض التي يجب التحقق منها، وعلى ذلك كانت الأساليب الإحصائية المستخدمة هي كالتالي:
‌أ- معامل ارتباط بيرسون.
‌ب- التحليل العاملي التوكيدي.
‌ج- معامل التجزئة النصفية لحساب الثبات.
‌د- معامل ألفا – كرونباخ لحساب الثبات.
‌ه- تحليل التباين الثلاثي.
خامساً: فروض الدراسة:
استناداً إلى نتائج الدراسات السابقة صيغت الفروض على النحو التالي:
1- توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الفراغ الوجودي ودرجاتهم على مقياس الميول الانتحارية.
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة من حيثُ النوع (ذكور وإناث)، والتخصص (الأدبي والعلمي)، والعمر (الفرقة الأولى والفرقة الرابعة) على مقياس الفراغ الوجودي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة من حيثُ النوع (ذكور وإناث)، والتخصص (الأدبي والعلمي)، والعمر (الفرقة الأولى والفرقة الرابعة) على مقياس الميول الانتحارية.
سادساً: نتائج الدراسة:
عند التطرق إلى نتائج الدراسة الحالية نجد أن الباحثة توصلت إلى ما يلي:
1- وجود علاقة ارتباطية بين أبعاد الفراغ الوجودي (نضوب الروح، اللامعنى، اللاهدف، الإحباط، العدمية)، وبين أبعاد الميول الانتحارية (الرغبة والتخطيط للانتحار، تقدير الذات السلبي، تعكُر الحالة النفسية والمزاجية).
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً على مقياس الفراغ الوجودي وفقاً للنوع أو التخصص أو العمر.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً على مقياس الميول الانتحارية وفقاً للنوع أو التخصص أو العمر.