Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بيئة تعلم مدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر وأثرها في تنمية المفاهيم ومهارات التواصل اللغوي لدى التلاميذ التوحديين/
المؤلف
المصري، مروة عباس مصطفى
هيئة الاعداد
باحث / مروة عباس مصطفى المصري
مشرف / حنان محـمد الشاعر
مشرف / عبير حسن فريد مرسي
مناقش / عبد اللطيف الصفى الجزار
مناقش / سعاد احمد شاهين
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ج-ق، 256ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - تكنولوجيا التعليم والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

أدى تطور بيئات التعلم في تكنولوجيا التعليم إلى تطبيقها لفئات أكبر من المتعلمين؛ حيث يتم تصميم بيئة التعلم في ضوء خصائص واحتياجات المتعلم، مما زاد من فرص تعلم ذوي الهمم، ووفر لهم أدوات ووسائل التعلم المناسبة داخل بيئة التعلم المناسبة لهم، ومن ذوي الهمم الذين استفادوا من تنوع بيئات التعلم، التلاميذ التوحديون.
ويواجه التوحديون الكثير ممن المشكلات في ظل تواجدهم في بيئات التعلم التقليدي، حيث عدم مراعاة خصائصهم اللغوية والاجتماعية والعاطفية والأكاديمية، فالتلميذ التوحدي يجلس جنبا إلى جنب مع التلميذ العادي في مدارس الدمج، يتلقى نفس المقررات، ويدرس بنفس الأسلوب، مما يشكل ضغطاً عليهم وعلى أسرهم، ويزيد من الإحباطات التي يعانون منها، ويؤثر سلباً على تحصيلهم الأكاديمي وعلى تواصلهم اللغوي.
وقد دعت المؤتمرات إلى تطوير التكنولوجيا الرقمية والتعليم المدمج لذوي الهمم، وتقديم دورات تدريبية للمعلمين والمتعلمين لإتقان مهارات استخدام الكمبيوتر والإنترنت ومهارات التعليم المدمج وأدواته، مثل الفصول الافتراضية والفيديو التفاعلي والرسائل الإلكترونية.
ومن النظريات والأسس التي يقوم عليها تصميم بيئات التعلم المدمجة للتلاميذ التوحديين، نظرية التعلم القائم على المشاعر، التي تعني استخدام العناصر الجوهرية المختلفة، مثل الصورة والصوت والألوان، لدفع المشاعر الإيجابية.
من هنا، توجهت أنظار الباحثة للحاجة لتصميم بيئة تعلم مدمجة، تشتمل على مزايا التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي، فبيئة التعلم المدمجة من البيئات التي تسعى إلى توفير المحتوى التعليمي الإلكتروني وفصول التعلم الافتراضية، إضافةً إلى الجلوس مع التلاميذ التوحديين وجها لوجه، فيزيد من مرونة التعلم، ومن فرص التواصل، ويقلل من العزلة الاجتماعية لهم.
مشكلة البحث:
نبع الإحساس بمشكلة البحث من خلال:
1- الاطلاع على أدبيات الأبحاث والدراسات السابقة التي تناولت الأطفال التوحديين، مثل: دراسة (روان البار، 2016) ودراسة (يزيد الغصاونة، وائل الشرمان، 2013) ودراسة (Thurm, Swedo,2012) وأكدت هذه الدراسات على أن التلاميذ التوحديين يواجهون الكثير من المشكلات في التواصل اللغوي والتفاعل الاجتماعي، مما يتطلب تصميم بيئات تعلم وفق خصائصهم، لتنمية مهاراتهم في التواصل اللغوي.
2- الاطلاع على الأدبيات والدراسات التي تناولت التصميم القائم على المشاعر وفعالية أثره في التعلم بوجه عام، مثل: دراسة (حنان الشاعر، 2017)، وللتوحديين بشكل خاص، مثل: دراسة ((Hawkins, 2017، والحاجة إلى تصميم بيئات التعلم القائمة على توجهات نظرية التصميم القائم على المشاعر للتوحديين.
3- المؤتمرات التي تناولت التوحديين من حيث خصائصهم واحتياجاتهم ومشكلاتهم، مثل: مؤتمر (Wish, 2016)، الذي كانت إحدى توصياته، استخدام الوسائل التكنولوجية في تعزيز التعلم لجميع التوحديين، والمؤتمر الدولي الثاني (التكنولوجيا الرقمية كمدخل استراتيجي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، 2020) الذي أوصى: بتطوير التطبيقات التكنولوجية الرقمية وخاصة في مجال التعليم الهجين(المدمج)، وعقد الدورات على كيفية استخدام أدوات التعلم فيه، مثل: الفصول الافتراضية.
4- الزيارات الميدانية لمراكز تدريب وتأهيل التوحديين، مثل: الجمعية المصرية للتوحد، ومؤسسة ابني للفئات الخاصة والتوحد، ومدارس الدمج التي يتعلم فيها التلاميذ التوحديون، مثل: مدرسة هارفارد، ومدرسة منارة السالم وإجراء مقابلات مع المعلمين والمسئولين، الذين ذكروا أن هناك الكثير من المشكلات اللاتي تواجههم منها: عدم مراعاة خصائص هؤلاء التلاميذ، وعدم ملائمة المقررات الدراسية المفروضة على هذه الفئة من جهة أخرى، وحاجة هؤلاء التلاميذ لأساليب مناسبة لخصائصهم لا تتوفر في بيئات التعلم الحالية، والتي تفتقر إلى الكثير من الوسائط المتعددة، والدعم والتفاعل والتعزيز الهام للتلاميذ التوحديين.
وفي ضوء ما سبق تم صياغة مشكلة البحث في: وجود حاجة لتصميم بيئة تعلم للتلاميذ التوحديين تناسب خصائصهم، وتعالج مشكلاتهم المتمثلة في: ضعف إدراك المفاهيم، وتدني مهارات التواصل اللغوي، تجمع بين إمكانات بيئات التعلم التقليدية، وإمكانات بيئات التعلم الإلكتروني.
لذا، شعرت الباحثة بالحاجة إلى تطوير بيئة تعلم مدمجة، في ضوء نظرية التعلم القائم على المشاعر، بحيث توفر في هذه البيئة عناصر تصميمية وفق معايير خاصة، تساعد على دعم المشاعر الإيجابية لدى هؤلاء التلاميذ، مثل: الإثارة والاستمتاع، والتغلب على المشاعر السلبية، كالقلق والتوتر والغضب، مما قد يؤدي إلى تنمية المفاهيم ومهارات التواصل اللغوي لديهم.
أسئلة البحث:
يسعى البحث الحالي للإجابة على السؤال الرئيس التالي للتوصل لحل مشكلة البحث وهو:
كيف يمكن تطوير بيئة تعلم مدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر، لتنمية المفاهيم ومهارات التواصل اللغوي لدى التلاميذ التوحديين؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية:
1- ما معايير تصميم بيئة تعلم مدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر للتلاميذ التوحديين؟
2- ماالتصميم التعليمي لبيئة تعلم مدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر بعد تصميمها وفق نموذج( محمد خميس، 2015) للتصميم التعليمي؟
3-ما أثر بيئة تعلم مدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر في تنمية المفاهيم لدى التلاميذ التوحديين؟
4-ما أثر بيئة تعلم مدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر في تنمية مهارات التواصل اللغوي لدى التلاميذ التوحديين؟
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى:
1- التوصل إلى قائمة معايير تصميم بيئة تعلم مدمجة للتلاميذ التوحديين.
2- التوصل إلى بيئة تعلم مدمجة، في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” باستخدام نموذج التصميم التعليمي (محمد خميس 2015).
3- الكشف عن أثر بيئة تعلم مدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” في تنمية المفاهيم لدى التلاميذ التوحديين.
4- الكشف عن أثر بيئة تعلم مدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” في تنمية المهارات اللغوية لدى التلاميذ التوحديين.
منهج البحث:
يعتمد البحث الحالي على منهج البحث التطويري كما عرفه الجزار(Elgazzar, 2014):
1- المنهج الوصفي التحليلي- في مرحلة دراسة وتحليل الأبحاث والدراسات السابقة في المجال للاستفادة منها- في إعداد الإطار النظري، كما تم استخدامه في دراسة وتحليل التصميم التعليمي، من حيث المحتوى، وخصائص المتعلمين، واشتقاق معايير تصميم بيئة التعلم المدمجة، في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر”.
2- منهج تطوير المنظومات ((System Development-Method، في تطوير بيئة التعلم المدمج، في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” باستخدام نموذج محمد عطية خميس (2015).
3- المنهج التجريبي- في مرحلة تطبيق الدراسة الميدانية على عينة البحث- لتوضيح أثر بيئة التعلم المدمجة المصممة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” في تنمية المفاهيم ومهارات التواصل اللغوي لدى عينة البحث.
أهمية البحث:
قد يسهم هذا البحث في:
1- لفت انتباه المسئولين في وزارة التربية والتعليم، نحو: تطوير بيئات التعلم للتلاميذ التوحديين بما يتناسب مع مشاعرهم وخصائصهم
2- توجيه المعلمين إلى شكل بيئة التعلم المدمجة ومحتوياتها، بما يتضمن مراعاة خصائص التلاميذ التوحديين ومشاعرهم.
3- مساعدة التلاميذ التوحديين على تنمية المفاهيم، ومهارات التواصل اللغوي، من خلال بيئة التعلم المدمجة، المصممة وفق مشاعرهم وخصائصهم.
4- اختبار مدى فاعلية نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” في تنمية جوانب التعلم لدى التلاميذ التوحديين.
5- توجيه أنظار الباحثين والمعلمين لمعرفة الفوائد التربوية، من تصميم بيئات التعلم المدمجة، في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” للتلاميذ التوحديين.
متغيرات البحث:
1- المتغير المستقل: بيئة تعلم مدمجة مصممة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر”.
2- المتغيرات التابعة: تتمثل في:
ت‌- المفاهيم الزمانية والمكانية.
ث‌- مهارات التواصل اللغوي.
محددات البحث:
يقتصر هذا البحث على:
1- التلاميذ التوحديين في الصف الثالث والرابع والخامس من المرحلة الابتدائية.
2- مؤسسة ” ابني” للفئات الخاصة والتوحد، ومدرسة ”هارفارد”، ومدرسة ”منارة السالم”.
3- المفاهيم الزمانية والمكانية.
4- الفصل الدراسي االثاني من العام الدراسي(2021-2022 ).
5- تطبيق نموذج محمد عطية خميس (2015) حتى تقويم البيئة وإجازتها.
التصميم التجريبي للبحث:
استخدمت الباحثة التصميم التجريبي القائم على المجموعة الواحدة، مع القياس القبلي والبعدي؛ وذلك لصغر المجتمع المستهدف.
عينة البحث:
تمثلت عينة البحث في عدد (17) تلميذاً من التلاميذ التوحديين في الصف الثالث والرابع والخامس من المرحلة الابتدائية، تم اختيارهم بطريقة قصدية، وهم التوحديون الذين لا يعانون من أية إعاقات ذهنية مصاحبة.
فروض البحث:
أولاً- الفروض البحثية الخاصة بالمفاهيم الزمانية والمكانية:
1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات التلاميذ التوحديين، في التطبيقين: القبلي والبعدي بالاختبار التحصيلي للمفاهيم (الزمانية، المكانية، الدرجة الكلية) لصالح التطبيق البعدي.
2- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” لتنمية المفاهيم الزمانية والمكانية للتلاميذ التوحديين؛ تمكن عند درجة (75%) في الاختبار التحصيلي للمفاهيم.
3- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” لتنمية المفاهيم الزمانية والمكانية للتلاميذ التوحديين؛ حجم تأثير η2 أكبر من (0.14) في الاختبار التحصيلي للمفاهيم.
4- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” لتنمية المفاهيم الزمانية والمكانية للتلاميذ التوحديين؛ بنسبة فاعلية، كما تقاس نسبة الكسب المعدلة ل (ماك جوجيان) أكبر من (0.6) في الاختبار التحصيلي للمفاهيم.
5- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” لتنمية المفاهيم الزمانية والمكانية للتلاميذ التوحديين؛ بنسبة فاعلية، كما تقاس نسبة الكسب المعدلة ل (بليك) أكبر من (1.20) في الاختبار التحصيلي للمفاهيم.
ثانيًا: الفروض البحثية الخاصة بمهارات التواصل اللغوي:
6- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات التلاميذ التوحديين في التطبيقين: القبلي والبعدي لمقياس مهارات التواصل اللغوي (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة، الدرجة الكلية) لصالح التطبيق البعدي.
7- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين، تمكن عند درجة (75%) في مقياس مهارات التواصل اللغوي للمهارات ككل.
8- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين، حجم تأثير η2 أكبر من (0.14) في مقياس مهارات التواصل اللغوي للمهارات ككل.
9- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين، بنسبة فاعلية كما تقاس نسبة الكسب المعدلة ل (ماك جوجيان) أكبر من (0.6) في مقياس مهارات التواصل اللغوي للمهارات ككل.
10- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين، بنسبة فاعلية كما تقاس نسبة الكسب المعدلة ل (بليك) أكبر من (1.20) في مقياس مهارات التواصل اللغوي للمهارات ككل.
أدوات البحث:
أدوات القياس:
استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
1- اختبار تحصيلي للمفاهيم من إعداد الباحثة، لقياس أثر بيئة التعلم المدمجة المقترحة على تنمية المفاهيم لدى عينة البحث.
2- مقياس مهارات التواصل اللغوي من إعداد الباحثة، لقياس أثر بيئة التعلم المدمجة المقترحة على تنمية مهارات التواصل اللغوي لدى عينة البحث.
إجراءات البحث:
1- مراجعة وتحليل الدراسات والبحوث السابقة، المرتبطة بموضوع هذا البحث في مجالات بيئات التعلم المدمجة، ونظرية ”التصميم القائم على المشاعر” والتوحد ومهارات التواصل اللغوي.
2- تحديد المفاهيم من كتاب اللغة العربية، المقرر على الصف الثالث والرابع والخامس من المرحلة الابتدائية في وزارة التربية والتعليم.
3- الاطلاع على القوائم الخاصة بمعايير تصميم بيئات التعلم المدمجة، واشتقاق قائمة المعايير المناسبة، لتطبيقها في التصميم التعليمي لأفراد العينة.
4- التوصل إلى قائمة معايير التصميم القائم على المشاعر، وعرضها على الخبراء والمحكمين، للتأكد من صلاحيتها ومناسبتها للعينة، وإجراء التعديلات المطلوبة عليها.
5- تصميم بيئة التعلم المدمجة المقترحة، في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر” بتطبيق نموذج التصميم التعليمي محمد عطية خميس (2015)، وعرضها على الخبراء والمحكمين، للتأكد من صلاحيتها ومناسبتها للعينة،في ضوء قائمة المعايير والتجريب الاستطلاعي وإجراء التعديلات اللازمة عليها.
6- إعداد أدوات البحث وعرضها على الخبراء والمحكمين في المجال للتأكد من صلاحيتها ومناسبتها للعينة.
7- اختيار عينة استطلاعية، وتطبيق أدوات البحث عليها، للتأكد من ثباتها وصلاحيتها للتطبيق.
8- اختيار عينة البحث الأساسية من التلاميذ التوحديين، من الصف الثالث والرابع والخامس من المرحلة الابتدائية.
9- تطبيق الاختبار التحصيلي قبلياً على أفراد العينة، لتحديد مستوى تحصيلهم الدراسي في المفاهيم.
10- تطبيق مقياس مهارات التواصل اللغوي قبلياً على أفراد العينة، لتحديد مهاراتهم في التواصل اللغوي.
11- تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية ”التصميم القائم على المشاعر”.
12- تطبيق الاختبار التحصيلي بعدياً على أفراد العينة، لتحديد أثر بيئة التعلم المدمجة على تحصيلهم الدراسي في المفاهيم.
13- تطبيق مقياس مهارات التواصل اللغوي بعدياً على أفراد العينة، لتحديد أثر بيئة التعلم المدمجة على مهاراتهم في التواصل اللغوي.
14- تحليل النتائج باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وتفسير تلك النتائج.
15- تقديم التوصيات والمقترحات بناءً على نتائج البحث.
مصطلحات البحث:
- التعلم المدمج:
يعرف محمد خميس (2011، 50) التعلم المدمج بأنه:” توليفة أو خلطة علمية محسوبة، تجمع بين بعض مكونات التعليم التقليدي في الفصول، وبعض مكونات التعلم الإلكتروني، في ضوء استراتيجية توليف واضحة ومحددة المعالم، على أساس الاحتياجات التعليمية والظروف والإمكانيات”.
وتعرف الباحثة التعلم المدمج إجرائياً بأنه: بيئة التعلم المدمج التي تجمع بين استخدام المواد التعليمية في الفصل التقليدي، واستخدام مصادر التعلم الرقمية الإلكترونية من خلال منصة التعلم الإلكتروني (moodle)، والتي يتم تصميمها بتطبيق نموذج التصميم التعليمي محمد عطية خميس (2015) ضمن إجراءات هذا البحث.
- نظرية التعلم القائم على المشاعر:
يعرف هيديج وآخرون (2015) Heidig, et al. التصميم القائم على المشاعر في بيئات التعلم بأنه: ”استخدام عناصر التصميم البصري، التي يمكن أن تدفع العاطفة الإيجابية وبالتالي تسهل عملية التعليم، كما أنها يمكن أن تتضمن عناصر إضافية أو عناصر جوهرية مختلفة، مثل: الصوت والحركة”.
وتعرف الباحثة التعلم القائم على المشاعر إجرائياً بأنه: تصميم التعليم بعناصر بصرية وصوتية وحركية تتفاعل وتتكامل فيما بينها، تؤدي إلى دفع العواطف الإيجابية لدى التلاميذ التوحديين، وتثبيط العواطف السلبية لديهم، مما يسهل إندماجهم في عملية التعلم والتفاعل والتواصل اللغوي، وتحقيق أهداف التعلم.
- التوحد:
تعرف الجمعية الأمريكية للتوحد (ASA)Autism Society of America التوحد بأنه: ”اضطراب نمائي مركب، يظهر في السنوات الثلاثة الأولى من حياة الطفل، يؤدي إلى انحراف في النمو العادي للطفل، ويشمل الجوانب النمائية الثلاث: الكفاءة الاجتماعية والتواصل والنمطية المتكررة من السلوكيات والاهتمامات والنشاطات. والتلاميذ التوحديون هم الذين يعانون من اضطراب ”طيف التوحد” (ASA, 2016).
وتعرف الباحثة التلاميذ التوحديين إجرائياً بأنهم: التلاميذ الذين تم تشخيصهم على أنهم يعانون من اضطراب التوحد، وغير مصابين بإعاقات ذهنية.
-مهارات التواصل اللغوي:
تعرف سونيا قزامل (2013) مهارات التواصل اللغوي بأنها: ”مهارات التحدث ومهارات الاستماع ومهارات القراءة ومهارات الكتابة، وليس هناك حدود فاصلة بين المهارات الأربعة، وإنما تتداخل وتتشابك مع بعضها البعض في سهولة ويسر، وتأتي في مقدمة المهارات اللغوية: مهارة التحدث والاستماع واكتساب المفردات والتعبير عن الأفكار والمشاعر”.
وتعرف الباحثة مهارات التواصل اللغوي إجرائياً بأنها: مهارة التلميذ التوحدي في فهم الآخرين والتواصل معهم، والتعبير عن مشاعره وفهمه لأفكار ومشاعر الآخرين، عن طريق التحدث والاستماع والقراءة والكتابة، ويتم قياسه بدرجات على مقياس مهارات التواصل اللغوي الذي يتم إعداده ضمن إجراءات هذا البحث.
-تنمية المفاهيم:
يعرف عايش زيتون (2010، 129) المفاهيم بأنها: ما يتكون لدى الفرد ( المتعلم) من معنى وفهم يرتبط بكلمة أو مصطلح أو عبارة أو عملية معينة.
تعرف الباحثة المفاهيم إجرائيًا بأنها: تعبيرات مجردة عن الخصائص المشتركة للأشياء والأحداث والمكان والزمان، يدركها المتعلم بشكل مجرد ونستخدمها في تصنيف هذه الأشياء، ويعبر عنها وصفيًا ولغويًا، ويتم قياسها إجرائيًا في هذا البحث، باختبار تحصيلي للمفاهيم المستهدفة (الزمانية والمكانية) والذي يتم إعداده ضمن إجراءات البحث.
نتائج البحث:
أولاً- النتائج المتعلقة بالمفاهيم الزمانية والمكانية:
1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات التلاميذ التوحديين في التطبيقين القبلي والبعدي بالاختبار التحصيلي للمفاهيم (الزمانية، المكانية، الدرجة الكلية) لصالح التطبيق البعدي.
2- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر لتنمية للمفاهيم الزمانية والمكانية للتلاميذ التوحديين تمكن عند درجة (75%) في الاختبار التحصيلي للمفاهيم.
3- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر لتنمية المفاهيم الزمانية والمكانية للتلاميذ التوحديين حجم تأثير η2 أكبر من (0.14) في الاختبار التحصيلي للمفاهيم.
4- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر لتنمية المفاهيم الزمانية والمكانية للتلاميذ التوحديين بنسبة فاعلية كما تقاس نسبة الكسب المعدلة ل (ماك جوجيان) أكبر من (0.6) في الاختبار التحصيلي للمفاهيم.
5- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر لتنمية المفاهيم الزمانية والمكانية للتلاميذ التوحديين بنسبة فاعلية كما تقاس نسبة الكسب المعدلة ل (بليك) أكبر من (1.20) في الاختبار التحصيلي للمفاهيم.
ثانيًا- النتائج المتعلقة بمهارات التواصل اللغوي:
1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات التلاميذ التوحديين في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس مهارات التواصل اللغوي (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة، الدرجة الكلية) لصالح التطبيق البعدي.
2- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين تمكن عند درجة (75%) في مقياس مهارات التواصل اللغوي للمهارات ككل.
3- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين حجم تأثير η2 أكبر من (0.14) في مقياس مهارات التواصل اللغوي للمهارات ككل.
4- يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين بنسبة فاعلية كما تقاس نسبة الكسب المعدلة ل (ماك جوجيان) أكبر من (0.6) في مقياس مهارات التواصل اللغوي للمهارات ككل.
5- لم يحقق تطبيق بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين نسبة فاعلية كما تقاس نسبة الكسب المعدلة ل (بليك) أكبر من (1.20) في مقياس مهارات التواصل اللغوي للمهارات ككل.

توصيات البحث:
1- الاستفادة من بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر في بحوث تكنولوجيا التعليم والمعلومات بوجه عام.
2- تصميم بيئات تعلم أخرى في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر للتلاميذ التوحديين.
3- تصميم تطبيقات تعلم نقال لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين باستخدام نظرية التصميم القائم على المشاعر.
4- الاستعانة بقائمة معايير تصميم بيئات التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر.
5- الاطلاع المستمر على الدراسات والأبحاث التربوية والطبية الخاصة بالأطفال التوحديين ومعرفة أحدث ما تم التوصل إليه بخصوصهم، لتوظيف ذلك في تصميم بيئات التعلم الخاصة بهم.
6- تزويد المراكز والمؤسسات التعليمية للتوحديين ومدارس الدمج بمعايير تصميم بيئات التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر للتلاميذ التوحديين.
7- الاستفادة من مقياس مهارات التواصل اللغوي في برامج تنمية مهارات التواصل اللغوي للتوحديين.
8- الاستفادة من نموذج تصميم محمد خميس (2015) وتوظيفه في بيئة التعلم المدمجة.
مقترحات البحث:
1- إجراء بحوث تطويرية تتناول أثر بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر في تنمية مهارات أخرى للتلاميذ التوحديين.
2- إجراء بحوث تطويرية تتناول أثر متغيرات تصميمية أخرى على تنمية المفاهيم ومهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين.
3- إجراء بحوث تطويرية تتناول المقارنة بين متغيرات التصميم القائم على المشاعر (الألوان- الصور- الأشكال) في تنمية المهارات المختلفة للتلاميذ التوحديين.
4- إجراء بحوث تطويرية تتناول أثر بيئة التعلم المدمجة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر على مقررات أخرى.
5- إجراء بحوث تطويرية تتناول تصميم بيئات تعلم مختلفة في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر.
6- إجراء بحوث تتناول تصميم تطبيقات تعلم تقال لتنمية مهارات التواصل اللغوي للتلاميذ التوحديين في ضوء نظرية التصميم القائم على المشاعر.