Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Diffusion-weighted Magnetic Resonance Imaging in Detection of Lymph Node Metastasis in Rectal Cancer \
المؤلف
Elsady, Samer Ali Elshishtawy Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / سامر علي الششتاوي محمد الصادي
مشرف / محمد جمال الدين عبد المطلب
مشرف / عصام محمد عبد الحافظ
مشرف / رحاب محمد شيمي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
223 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 223

from 223

Abstract

يعد سرطان المستقيم هو الاكثر انتشارا بين سرطانات الجهاز الهضمى على مستوى العالم وبالتالى فان التشخيص المبكر وتحديد مرحلة الانتشار وسرعة العلاج تعتبر ضرورة لتقليل معدلات الوفيات بسبب هذا السرطان.
للتصوير بالرنين المغناطيسى دور مهم فى تشخيص سرطان المستقيم حيث اصبح يستخدم كطريقة التصوير الاولى والاساسية فى التشخيص المبكر و تحديد مرحلة انتشار الورم السرطانى هل هو فى المرحلة الاولى ام الثانية ام الثالثة ام الرابعة حيث ان المرحلة الثالثة والرابعة تحتاج الى كيماوى او اشعاع ماقبل التدخل الجراحى.
واصبح التصوير بالرنين المغناطيسى باستخدام خاصية الانتشار يستخدم كجزء من بروتوكلات التصوير حيث انه يساعد فى تفرقة الورم الخبيث من الورم الحميد عن طريق تقدير مدى الحركه الانتشاريه لبروتونات الماء فى الأنسجه المختلفه ، حيث تحدد الأغشيه الخلويه لخلايا الورم الحيه من انتشار جزيئات الماء، كما ان له دور ها فى تحديد مرحلة انتشار الورم عن طريق تحديد الغدد الليمفاوية صغيرة الحجم والتى تحدد ايضا انتشار جزيئات الماء. يتم تقدير هذه الحركه لجزيئات الماء كميا و يعبر عنها بثابت يعرف بمعامل الانتشار الظاهرى والذى يعطى رقما صغيرا بالمقارنة للانسجة السليمة المحيطة بالورم.
وكان الهدف من الدراسة هو تقييم أداء التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام خاصية الانتشارالظاهري للكشف عن العقد الليمفاوية والتفريق بين العقد الحميدة و المسرطنة أثناء تحديد مراحل سرطان المستقيم الأولية.
وقد اجريت هذه الدراسة علي 35 من مرضي سرطان المستقيم في قسم الاشعة التشخيصية والذين سوف يخضعون لعملية الاستئصال الجراحي بمستشفيات جامعة عين شمس وتم استبعاد المرضي الذين لديهم واحد أو أكثر من موانع التصوير بالرنين المغناطيسي المطلقة أو النسبية و المرضى الذين لديهم موانع من استخدام الصبغات الوريدية اثناء التصوير بالرنين المغناطيسي و الذين سبق معهم حدوث فرط حساسية من حقن الصبغات الوريدية.
خضع جميع المرضى لأخذ التاريخ المرضي الكامل و تم جدولة المرضى الذين يعانون من سرطان المستقيم المثبت بتقارير عينات الباثولوجي لإجراء دراسة بالرنين المغناطيسي المعزز بالصبغة على الحوض قبل الاستئصال الجراحي وتم فحص جميع المرضى بواسطة جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي (Philips achieva and intera 16 channels) باستخدام ملف السطح الخارجي ذي الصفيف المرحلي.
بروتوكول التصوير بالرنين المغناطيسي:
1- ثلاثة مناظر أولية لتحديد المواقع تغطي الحوض بالكامل.
2- متعامد قبل وبعد اطفاء الاشارات المنبعثة من الانسجة الدهنية في النمط المحوري عالي الدقة T2 WIs والتي هي حجر الزاوية في تصوير سرطان المستقيم الأولي
3- نمط جانبي وتاجي T2 WIs ، نمط محوري T1 WIs.
4- نمط محوري وسهمي و تاجي مابعد حقن الصبغة الوريديةT1.
5- التصوير باستخدام خاصية الانتشار يعد مفيدًا لتحديد العقد وأحيانًا الورم الأساسي عندما يصعب تصور الورم مع انماط التصوير الأخرى.
حقن الصبغات الوريدية:
يتم حقن الصبغة الوريدية (مخلبات الجادولينيوم). الجرعة المعطاة حوالي 0.2 مل / كجم من وزن الجسم.
حساب معامل الانتشار الموزون:
تم أخذ متوسط معامل الانتشار الموزون لكل عقدة مرئية عن طريق رسم منطقة اهتمام بيضاوية الشكل (ROI) يدويًا داخل حدود العقدة.
وقد تم اختيار حجم منطقة الاهتمام ليشمل أكبر قدر ممكن من الحمة العقدية. تم قياس معامل الانتشار الموزون لورم المستقيم الأساسي عن طريق وضع ROIs بدون استخدام اليد التي تغطي أكبر قدر ممكن من سطح الورم على ثلاث شرائح فردية تحتوي على أكبر مناطق الورم المتاحة.
تم حساب متوسط معامل الانتشار الموزون للورم لكل مريض عن طريق حساب متوسط قيم معامل الانتشار الموزون لهذه الشرائح الثلاث. تم حساب معامل الانتشار الموزون لكل عقدة بالنسبة إلى معامل الانتشار الموزون للورم الأساسي (ADCrel) وفقًا للصيغة التالية: ADCrel = ADCnode / ADCtumour.
اثناء قييم الصورة تم الاخذ في الاعتبار الغدد الليمفاوية التي تظهر سمات خبيثة مشبوهة بناءً على انماط التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية ، ومقارنتها بعينات الباثلولجي.
شملت السمات الخبيثة المشبوهة ما يلي:
حجم العقدة اللمفاوية مثل العقد الليمفاوية الكبيرة مثل ≥ 8 ملم في قطر المحور القصير ، ≥ 10 ملم في قطر المحور القصير أو 10 ملم في القطر الأقصى سيتم الإبلاغ عنها لتكون ذات احتمال كبير للورم الخبيث العقدي. يوفر الدليل الكندي للإبلاغ عن سرطان المستقيم بالرنين المغناطيسي تعليمات محددة بشأن حجم العقدة الليمفاوية التي يجب الإبلاغ عنها بأنها مشبوهة من ورم خبيث ، أي 8 مم و 10 مم في قطر المحور القصير للعقد اللمفاوية المحيطة بالمستقيم و الموجودة خارج المستقيم ، على التوالي .
السمات المورفولوجية الأخرى للتصوير بالرنين المغناطيسي مثل عدم انتظام الاطار الخارجي وعدم تجانس النسيج العقدي والشكل.
تحليلات الانتشار المرئي:
تم تعريف العقدة الليمفاوية على أنها هيكل دائري / بيضاوي عالي الكثافة للإشارة يتوافق مع نظيراتها في صور التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية.و تم تسجيل إشارة كل عقدة بشكل شخصي على أنها ”عالية” أو ”متوسطة” أو ”منخفضة” ، مع إشارة الورم الأساسي كمرجع لـ ”مرتفع” ، إشارة البروستات / الرحم لـ ”المتوسط” ، و إشارة جدار المستقيم الطبيعي لـ ”منخفض”.
وقد تبين زيادة العدد الإجمالي للعقد الليمفاوية المكتشفة عند استخدام اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻹﻧﺗﺷﺎري مقارنة بـ زﻣن اﻟﺗﺻوﯾر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟرﻧﯾن اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ للكشف عن الغدد الليمفاوية في الحوض بسبب الكثافة الخلوية العالية للأنسجة اللمفاوية.
تم اعتبار العقد ذات الاشارة العالية في اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻹﻧﺗﺷﺎري والتي تظهر شدة إشارة منخفضة في خريطة معامل الانتشار الموزون المقابلة , ذات خاصية انتشارية مقيدة و تم اعتبارها مشبوهة للأورام الخبيثة.
وتم اعتبارالعقدة الليمفاوية التي تعرض إشارة منخفضة على اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻹﻧﺗﺷﺎري خالية فعليًا من الورم.
- تم تقييم العينات بعد الاستئصال الجراحي من خلال الفحص الميكروسكوبي الباثلولجي ومطابقتها مع تحليل صور الرنين المغناطيسي.
و ﻗد ﺧﻠﺻت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺑﺣث إﻟﻲ أن زﻣن اﻟﺗﺻوﯾر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟرﻧﯾن اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ و التصوير باستخدام خاصية الانتشار ﯾﻌطﻲ ﻧﺗﺎﺋﺞ دﻗﯾﻘﺔ في الاكتشاف المبكر لسرطان المستقيم و الغدد اللمفاوية المصابة.
و ﺧﻠﺻت ﻧﺗﺎﺋﺞ ھذه اﻟدراﺳﺔ إﻟﻲ أن ﻣﻌﺎﻣل اﻹﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣوزون ﯾﻌطﻲ ﻗﯾﻣﺔ أﻗل ﻛﻠﻣﺎ زادت احتمالية اصابة اﻟﻐدد اﻟﻠﻣﻔﺎوﯾﺔ ﺑﺎﻟورم و ھذا يدل ﻋﻠﻰ ﺗوﻗﻊ أﺳوأ ﻟﺗطور اﻟورم اثناء مرحلة التقييم الاولي وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﻣﻛن إﺳﺗﺧدام اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻹﻧﺗﺷﺎري اﻟﻣوزون وﻣﻌﺎﻣل اﻹﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣوزون ﻛﻌﻼﻣﺎت ﻣن اﺟل اﺧﺗﯾﺎر اﻟﻣرﺿﻰ اﻟذﯾن ﺳﯾﺳﺗﻔﯾدون ﻣن ﻋﻼج ﻛﯾﻣﺎوي أواﺷﻌﺎﻋﻲ وذﻟك ﻟدﻗﺔ اﻟﺗﺷﺧﯾص وإﺧﺗﯾﺎر اﻟطرق اﻷﻓﺿل ﻟﻠﻌﻼج.