الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 90 |  |  |
| | | from | 90 | | |
Abstract
المقدمة: سرطان الغدة الدرقية هو أكثر أنواع الأورام الخبيثة التي تصيب الغدد الصماء شيوعًا. تتضمن معظم حالات سرطان الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقية المتمايز مثل سرطان الحليمي و الجريبي وسرطان خلايا هيرثل, تشمل خيارات العلاج لسرطان الغدة الدرقية بالجراحة واليود المشع والعلاجات الموجهة الجزيئية مع العديد من مثبطات التيروزين كينيز, يتم اعطاء اليود المشع بعد الجراحة بناء علي العديد من العوامل اللي تشير إلى درجة خطورة الورم . الغرض من البحث: هدفت دراستنا إلى دراسة تأثير الجرعات المختلفة من اليود النشط المشع في مرضي سرطان الغدة الدرقية مع وجود ورم في العقد الليمفاوية العنقية في البقاء على قيد الحياة خالية من المرض وعلى قيد الحياة بشكل عام. الجزء العملي والطرق المستخدمة:تضمنت هذه الرسالة علي سبعين حالة من المرضي الذين خضعوا للاستئصال باليود المشع من أجل ورم الغدة الدرقية المتمايز مع وجود ورم في نقائل العقد الليمفاوية العنقية وذلك بعد الجراحة، ممن حضروا الي قسم علاج الاورام والطب النووي ، مستشفى جامعة المنصورة في الفترة منذ عام 2015 حتى عام2020 النتائـــج : النتائج التي تم التوصل اليها في هذا البحث قد تبين ان متوسط العمر 40.98 عاماً, مع ملاحظة ان اعداد الاناث تفوق اعداد الذكور بنسبة تكاد تقارب الضعف, جميع الحالات قيد الدراسة كانت ايجابية العقد الليمفاوية، اغلب الحالات كانت بالمراحل الاولي من الورم بنسبة 81.4% كما لوحظ ان اشهر نوع سرطاني مجهري هو السرطان الحليمي بنسبة تصل 88.6%، وقد تبين ان متوسط معدل البقاء بشكل عام هو 53.54 حيث يتراوح من 15 الي 92 شهراً كما لوحظ ايضاً ان كل من العوامل الأتية ويتمثلوا في وجود غزو ورم عصبي, وجود امتداد ورمي خارج العقد الليمفاوية، ازدياد عدد العقد الليمفاوية المصابة وتحليل الثيروجلوبين كانوا ذو دلالة احصائية هامة. المناقشة: تم مناقشة الدراسة في ضوء تحقيق الهدف ومقارنتها مع نتائج الدراسات الأخرى في نفس المجال. الملخص والاستنتاج : قد لوحظ ان انتشار سرطان الغدة الدرقية قد صار بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب التحسن الملحوظ في تقنيات التشخيص ، لا سيما للكشف المبكر عن الأورام الصلبة الدقيقة يعتبر استئصال اليود المشع ضروريًا للمريض المناسب لتحسين مسار المرض، وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، ووقف التكرار الإضافي، حيث يتطلب المرض عالي الخطورة جرعة أعلى من اليود المشع، ولكن يمكن السيطرة على المخاطر المتوسطة بنجاح بجرعات أقل أيضًا وذلك بعد التأكد من الفحوصات المناسبة للكشف عن فئة الخطر الحقيقية للورم قبل قرار العلاج النهائي.