الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يشكل انقطاع النفس الانسدادي النومي المتزامن مع متلازمة الألم العضلي الليفي ارتباطا مهما لأقصى حد لأنه بالإضافة إلى آثاره الضارة على كفاءة الحياة ، فإنه يساهم في معدلات الوفيات. وقد أجريت دراسات لتقييم العلاقة بين انقطاع النفس الانسدادي النومي ومتلازمة الألم العضلي الليفي في مجموعات صغيرة جدا من المرضى. ومع ذلك ، فإن النتائج كانت مثيرة للجدل.. في هذه الدراسة كان هدفنا البحث عن مدى انتشار متلازمة الألم العضلي الليفي في مرضى انقطاع النفس الإنسدادي النومي بسبب وجود اوجه للتشابه بين اعراض الألم العضلي الليفي وانقطاع النفس الإنسدادي النومي تم إجراءهذه الدراسة المستعرضة علي 49 مريض بإنقطاع النفس الإنسدادي النومي. تم انتقاء المرضى من معمل النوم الخاص بقسم الأمراض الصدرية بمستشفيات جامعة عين شمس في الفترة بين أغسطس 2021 وأغسطس 2022 تم اجراء دراسة تخطيط النوم اثناء الليل لجميع المرضى ثم تم إستخدام مؤشر الألم واسع الانتشار ومؤشر شدة النظام للمرضى الذين يعانون من إنقطاع النفس الإنسدادي النومي عن طريق تخطيط النوم لتشخيص متلازمة الالم العضلي الليفي. وتم عمل الفحوصات التالية للمرضى المشتبه إصاباتهم بمتلازمة الألم الليفي العضلي الثانوية: تحليل فيروسات كبدية, تحليل مستوى فيتامين د في الدم, تحليل هرمونات الغدة الدرقية, صورة دم كاملة, سرعة الترسيب, وتحاليل دلالات الالتهاب والامراض المناعية النتائج: من بين 49 مريضا ؛ 10.2٪ (5 مرضى) كانوا يعانون من متلازمة الألم الليفي العضلي وذلك باستخدام مؤشر الألم واسع الانتشار ومقياس شدة الأعراض ، وجميعهم لديهم متلازمة الألم الليفي العضل الثانوية. و لوحظ الارتباط السلبي الوحيد المهم بين مقياس شدة الأعراض وزمن حركة العين السريعة (r: -0.370 ، قيمة P: 0.009). أما بالنسبة لجميع الارتباطات الأخرى فجميعها لم يكن لها أي دلالة إحصائية. الإستنتاجات: يتزامن مرض الألم العضلي الليفي الثانوي مع المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي. وعلى الرغم من هذا التزامن فإنه لم يؤثر على العديد من معلمات تخطيط النوم حتى الآن ، فقد زاد مؤشر الإثارة وزمن الوقت المستغرق لبداية النوم بشكل ملحوظ بين مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي الذين يعانون من مرض الألم العضلي الليفي مقارنة بمرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي الذين لا يعانون من ذلك المرض. التوصيات: بناءا على نتائج هذه الدراسه يمكن التوصيه بالاتي: • يجب إجراء دراسات النوم التشخيصية في مرضى متلازمة الألم العضلي الليفي الذين يعانون من اضطرابات النوم. • يوصى بالفحص السريري الكامل و عمل الفحوصات اللازمه في المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي لتقييم تزامن وجود متلازمة الألم العضلي الليفي من عدمه. • ينصح بمراقبة مستويات فيتامين (د) في الدم لدى مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي في حالة وجود أعراض توحي بمتلازمة الألم العضلي الليفي حيث تمثل مستويات فيتامين (د) مفتاحا غير مباشر لإثارة الشك في متلازمة الألم العضلي الليفي الثانوي. • هناك حاجة إلى دراسات واسعة النطاق لتقييم امكانية تأثير علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي على التحكم في الأعراض في المرضى الذين يعانون من متلازمة الألم العضلي الليفي. |