Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ما وراءالذاكرة وعلاقتها بالذاكرة العاملة والإجرائية والتقريرية :
المؤلف
عبد الله، إبراهيم محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم محمد محمود عبد الله
مشرف / طلعت كمال الحامولي
مشرف / امينة عبدالفتاح
مناقش / فاتن فاروق عبدالفتاح
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
173ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

ملخص الرسالة باللغة العربية
مقدمة:
ويعتبر مفهوم مأوراء الذاكرة Meta memory من المفاهيم الحديثة نسبيا في مجال علم النفس المعرفي وكانت بدايته في بحوث فلافل Flavell(1977)واستاثر بدراسات وتوحهات نظرية انبثاقا من مفهوم مأوراء المعرفة ,وقد استحوذ مفهوم مأوراء الذاكرة علي الاهتمام في دراسات كل من Wesslls, swansin1987, Bakin 1993 Gauliney, 1998, Gonsin 2005 وغيرهما يكثير من الأهتمام من الباحثين في شتى المجالات النفسية المعرفية وغير المعرفية كما قدمت نظريات ونماذج لتفسيرعمل ومكونات وعمليات ما وراء الذاكرة.
ويشير مفهوم ما وراء الذاكرة اٍلي الوعي بطريقةعمل الذاكرة وطريقة اكتساب وتعلم المعلومات، والاحتفاظ بها.
كما تشير التوجهات النظريه ايضا اٍلي وجود علاقه بين عمليات ما وراء الذاكره والذاكره التقريريه بنوعيها الدلاٍليوالحدث (ذاكرة الاحداث الشخصيه ) ,حيث ان ما وراء الذاكره لها دور اساسي في الوعي والتحكم في اكتساب المعارف والحقائق والمفاهيم التي يتعلمها الفرد في مسيره حياته.
وقد أوضحت العديد من الدراسات امثله للدراسات وجود علاقه بين عمليات ما وراء الذاكره والذاكره العامله.
وتفترض جميع النماذج المفسرة لمأوراء الذاكرة وجود علاقه وثيقة بين الوعي بالذاكرة وأداء الذاكرة عامة كما انها تضمنت ثلاث عمليات مرتبطه ببعضها تعبر عن ماراءالذاكرة هي الوعي-التشخيص-المراقبة ,ومن امثلة هذه النماذج ما اقترحه Flavell & wellman (1977) ونموذج Miller (1990) والذي اقترح فيه ثلاث مكونات .
1. الوعي :Awarenessوالذي يشير اٍليحاجة المتعلم للتذكر كمطلب ضروري للذاكرة لتحديد ما يستطيع ومالا يستطيع تذكره .
2. التشخيص Diagnosis: ويشتمل علي مكونين الأول لتقدير صعوبة التذكر والثاني لتحديد متطلبات التذكر .
المراقبة أو التقويم: Monitoring
وهي ملاحظة الفرد المستمرة لتقدمه منذ ادخال المعلومات في الذاكرة بطرح الاسئلة بصورة مستمرة والاجابة عليها.
مشكلة الدراسة:
استحوذت عمليات ما وراء الذاكره على اهتمام الباحثين في مجال علم النفس المعرفي، وهو ما يعزي اٍلي اهميتها في تحسين أداء الذاكره , فهي تنمي عند الفرد المتذكر الوعي بعمليات تجهيز المعلومات اثناء التذكر وتشخيصها , فضلا عن تنظيم هذه المعلومات والعمليات ومراقبه مدى التقدم فيها اثناء الأداء في المهام المختلفه وتقويمها مماا يمهد اٍلي تعديلها نحو الافضل عند الضروره أو عندما يعاني الفرد من تدني كفاءه تخزين واسترجاع المعلومات وعلى وجه العموم تساعد على أداء المهام المعرفيه المختلفه بطريقه اكثر كفاءه وفاعليه .
ويمكن ان تحدد مشكله الدراسه في الاسئله التاليه
1- ما مدى امكانيه التنبؤ بعمليات ما وراء الذاكره مجتمعه من متغيري: الذاكره العامله والذاكره طويله الأمد .
2- ما مدى امكانيه التنبؤ بكل عمليه من عمليات ما وراء الذاكره (الوعي , التشخيص , المراقبه والتقويم ) من متغيرين الذاكره العامله والذاكره طويله الأمد .
3- ما مدى امكانيه التنبؤ بعمليات ما وراء الذاكره مجتمعه من كل من مكونات الذاكره العامله (المنفذ المركزي ,المكون اللفظي ,المكون البصري المكاني )وكل من مكونات الذاكره طويله الأمد (الدلاليه ,الاحداث الشخصيه, الاجرائيه)
4- ما مدى امكانيه التنبؤ بكل عمليه من عمليات ما وراء الذاكره (الوعي ,التشخيص ,المراقبه التقويم ) من كل مكون من مكونات الذاكره العامله (المنفذ المركزي, المكون اللفظي ,المكون البصري المكاني ) ,وكل من مكونات الذاكره طويله الأمد (ذاكره الاحداث الشخصيه ,الذاكره الدلاليه),و الذاكره الاجرائيه.
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة اٍلي التعرف على مدى امكانية التنبؤ بعمليات ما وراء الذاكرة من متغيرات الذاكرة العاملة الاٍجرائية والتقريرية بنوعيها (حدثيه– دلالية).
اهمية الدراسة:
1 - تتضح اهمية الدراسه الحاليه من حيث كونها محأولة لتقديم تفسير تكاملي يبين طبيعة العلاقة التنبؤية بين مأوراء الذاكرة أو اي من مكوانتها من ناحية والذاكرة العاملة والذاكرة طويلة الأمد أو اي من مكوناتها من ناحية اخري ..
2- يمكن الاستفاده من النتائج البحث في تحسين عمليات تجهيز المعلومات اثناء أداء المهام المختلفه حيث عمليات ما وراء الذاكره والذاكره العامله والذاكره طويله الأمد متغيرات في البحث الراهن يمكن الاستفاده من نتائج البحث في بناء مواقف التعلم داخل حجره الدراسه يرعى في عمليات ما وراء الذاكره وانواع الذاكره المختلفه مما يساعد على عمليه تعلم افضل
فروض الدراسه:
أختبر الباحث الفروض التالية:
في ضوء الاطار النظري والدراسات ذات الصله يمكن بناء فروض الدراسه على النحو الثاني:
1- يمكن التنبؤ بعمليات ما وراء الذاكره مجتمعه من متغيرات الذاكره العاملة ,والذاكرة طويلة الأمد.
2- يمكن التنبؤ بكل من مكونات ما وراء الذاكره (الوعي، التشخيص، المراقبه والتقويم) من متغيرات الذاكره العاملة والذاكره طويلة الأمد.
3- يمكن التنبؤ بعمليات ما وراء الذاكره مجتمعه من كل من مكونات الذاكره العاملة (المنفذ المركزي، المكون اللفظي، المكون البصري المكاني)، والذاكره طويلة الأمد الاجرائية، والتقريرية بنوعيها الدلالية والحدثية).
4- يمكن التنبؤ بكل مكون من مكونات ما وراء الذاكره (الوعي، التشخيص، المراقبه والتقويم من مكونات متغيرات الذاكره العاملة (المنفذ المركزي، المكون اللفظي، المكون البصري المكاني)، والذاكره طويلة الأمد (الاجرائية، والتقريرية بنوعيها الحدثي والدلالي).
ادوات الدراسة:
استخدمت الادوات التالية :
1- مقياس عمليات مأوراء الذاكرة (اعداد الباحث)
2- مقياس مهام الذاكرة العاملة (اعداد طلعت الحامولي، 2012)
3- مقياس الذاكرة طويلة الأمد ويحتوي علي، مهمة الذاكرة الدلالية (اعداد طلعت الحامولي، 2012)
4- مهمة الذاكرة الاجرائية (اعداد طلعت الحامولي، 2012)
5- مهام ذاكرة الاحداث الشخصية (اعداد الباحث).
نتائج الدراسة :
وقد أوضحت نتائج الدراسة ما يلي:
- ان متغيرات: الذاكرة طويلة الأمد بمكوناتها الذاكرة الاجرائية والتقريرية بنوعيها الحدثي والدلاٍلي من المتغيرات المنبئة بمأوراء الذاكرة ومكوناتها
- ان متغيرات: الذاكرة طويلة الأمد بمكوناتها الذاكرة الاجرائية والتقريرية بنوعيها الحدثي والدلاٍلي من المتغيرات المنبئة بمأوراء الذاكرة ومكوناتها (الوعي – التشخيص – المراقبة) كل علي حده.
- ان متغيرات: الذاكرة طويلة الأمد بمكوناتها الذاكرة الاجرائية والتقريرية بنوعيها الحدثي والدلاٍلي من المتغيرات المنبئة بالدجة الكلية بمأوراء الذاكرة ومكوناتها (الوعي –التشخيص – المراقبة) كل علي حده.
وقد فسرت نتائج هذه الدراسة في ضوء الاطار النظري والدراسات السابقة .