Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل الخطاب السياسي للمشكلات الاجتماعية للشباب في المجتمع المصري :
المؤلف
الخولي، إيمان سامي عبدالمنعم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان سامي عبدالمنعم محمد الخولي
مشرف / فتحية السيد الحوتى
مشرف / مروة طلعت التابعى
مناقش / ثروت على على الديب
مناقش / عبدالوهاب جودة عبدالوهاب الحايس
الموضوع
المشكلات الإجتماعية. علم الإجتماع.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (279 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

تحددت مشكلة الدراسة الراهنة في محاولة التعرف على طبيعة الخطاب السياسي المصرى، وأهم المشكلات الاجتماعية التى تواجه الشباب فى المجتمع المصرى، وكيفية تناول الخطاب السياسى لها، وكيفية معالجته لها، وهل يقدم حلولاً واقعية تتماشى مع واقعهم الاجتماعى أم مجرد حلولاً شكلية. الأمر الذى يسهم فى مساعدة صانعى السياسات ومتخذى القرار فى المساهمة فى حل المشكلات الاجتماعية للشباب فى المجتمع المصرى. وعلى ذلك فإن الدراسة الراهنة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف منها : توضيح مفهوم الخطاب بشكل عام، والخطاب السياسي بشكل خاص. التعرف على طبيعة الخطاب السياسي : أنواعه، أهميته، خصائصه، ووظائفة. الكشف عن أهم المشكلات الاجتماعية التي تواجه الشباب فى المجتمع المصرى مثل البطالة، الفقر، الهجرة غير الشرعية، التطرف والعنف والارهاب، أزمة المشاركة والتمكين. تحليل بعض الخطابات السياسية المصرية المعاصرة، وكيفية تناولها لهذه المشكلات وكيفية معالجتها لها. محاولة الوقوف على مدى الإتساق أو التباين بين أطروحات الخطاب السياسى المتعلقة بقضايا الشباب ومشكلاتهم، وبين واقعهم الاجتماعى الفعلى. وتسعى الدراسة الراهنة لتحقيق هذه الأهداف من خلال الإجابة على مجموعة من التساؤلات منها : ما مفهوم الخطاب؟ ما هو مفهوم الخطاب السياسي؟ ما طبيعة الخطاب السياسي؟ وما هى أنواعه، أهميته، خصائصه، ووظائفة؟ ما أهم المشكلات الاجتماعية التي تواجه الشباب فى المجتمع المصرى؟ ما تحليل بعض الخطابات السياسية المصرية المعاصرة؟ وكيف تناولت المشكلات الاجتماعية للشباب ؟ وكيف عالجتها ؟ ما مدى الإتساق أو التباين بين أطروحات الخطاب السياسى المتعلقة بقضايا الشباب ومشكلاتهم، وبين واقعهم الاجتماعى الفعلى؟ أما عن منهج الدراسة، فإن الدراسة الراهنة تتبع المنهج الوصفي التحليلي، وذلك بهدف وصف الظاهرة محل الدراسة وتشخيصها وإلقاء الضوء على مختلف جوانبها. أما من حيث الأدوات المستخدمة فقد اعتمدت الباحثة على أداتى تحليل المضمون و””المقابلة””، وذلك لملائمتهما لطبيعة الدراسة ولإنجاز أهدافها والإجابة علي تساؤلاتها. تمثلت عينة الدراسة التحليلية فى عدد من الخطابات السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بلغ عددها (83) خطاباً، في الفترة من 2016 إلى 2022 أى منذ بدأ توجيه الاهتمام للشباب حيث أعلن سيادته أن عام 2016 هو عام الشباب، وعمل المؤتمر الوطنى للشباب وتلاه المؤتمر الدورى وصولاً إلى منتدى شباب العام. أما بالنسبة لعينة الدراسة الميدانية ””المقابلة”” فقد تحدد مجتمع البحث طبقًا لأهدافه في مجموعة من الشباب تم اختيار عدد (15) من الشباب المصرى مع مراعاة الاختلافات بينهم من حيث المستوى التعليمى والاجتماعى والمهنى....... وغيرها. أما عن المجال الجغرافى للدراسة فقد تحدد فى نطاق محافظة القاهرة (مدينة المقطم) وبالتحديد (نادى المقطم الرياضى). في حين امتد المجال الزمنى خلال الفترة من شهر مارس وحتي شهر نوفمبر 2022، حيث استغرقت الدراسة التحليلية ””تحليل المضمون”” فترة ستة أشهر من شهر مارس وحتى شهر أغسطس 2022، أما الدراسة الميدانية ””المقابلة”” فقد استغرقت فترة ثلاثة أشهر من سبتمبر وحتى شهر نوفمبر 2022، ثم تلى ذلك مراجعة المادة العلمية وتحليلها وتفسيرها فى ضوء أهداف الدراسة، ومن ثم عرض نتائج الدراسة وأهم استخلاصاتها الأساسية. وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج كان أهمها : كشفت الدراسة التحليلية عن أن أكثر المشكلات التى ركز عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى خطاباته بمؤتمرات الشباب هى العنف والتطرف والإرهاب بنسبة 27.7%، البطالة بنسبة 19.3%، أزمة المشاركة والتمكين بنسبة 18.1%، الفقر بنسبة 14.5%، الهجرة غير الشرعية بنسبة 12.3%. أوضحت الدراسة الميدانية أن الشباب المصرى يواجه الكثير من المشكلات، ويمكن ترتيب أبرزها حسب رأى الحالات كما يلى: ضعف العائد المادى (الأجور) مقابل تضخم الأسعار مما أدى إلى تدنى مستوى المعيشة عامة وزيادة الفقر وارتفاع معدلاته، البطالة او قلة فرص العمل، تدنى المستوى التعليمى والصحى، ارتفاع تكاليف الزواج وعدم قدرة الشباب عليه، عدم ملائمة الخريجين لاحتياجات سوق العمل بمعنى أن امكانيات شباب الخريجين لا تلبى احتياجات الشركات والقطاع الخاص، تدخل الواسطة والمحسوبية فى التعيين، تهميش الشباب وعدم الاهتمام بمشكلاتهم وقلة فرص تمكينهم، وكل هذه المشكلات تدفع الشباب للسفر أو الهجرة سواء الشرعية أو غير الشرعية وتخلق العديد من المشكلات الأخرى مثل الادمان، الانحراف، التطرف، الانضمام للجماعات الارهابية.