Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق في الانتقال العصبي بين شقَّي المخ لدى فئات من ذوي الاضطرابات العصبية المعرفية من المسنين/
المؤلف
علي، أسماء علي عويس.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء علي عويس علي
مشرف / نرمين عبدالوهاب أحمد
مشرف / نها أحمد صبري
مشرف / محمد مرسي متولي
الموضوع
الشخصية - اضطرابات 102865
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
236 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
23/2/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

هدفت الدراسة الراهنة إلى الكشف عن الفروق بين المسنين الأصحاء، وذوي الاضطراب المعرفي البسيط، وذوي الاضطراب المعرفي الشديد في الإسماع الأحادي والثنائي اللفظي، والإسماع الأحادي والثنائي غير اللفظي، ودقة وسرعة الانتقال اللمسي، وكذلك الكشف عن الفروق داخل المجموعات بين الأداءات في حالة الإسماع الأحادي والثنائي اللفظي، والإسماع الأحادي والثنائي غير اللفظي، دقة وسرعة الانتقال اللمسي، والكشف عن مدى اختلاف شكل الصفحة المعرفية لدى مجموعات الدراسة. وتم إجراء الدراسة على مجموعة من المسنين الأصحاء، عددهم 15 مسنًا: (11سيدة، و4 رجال)، تراوحت أعمارهم ما بين (60 - 85)، ومجموعة ذوي الاضطراب المعرفي البسيط، عددها 15 مسنًا: (9سيدات، و6 رجال)، تراوحت أعمارهم ما بين (65- 97)، ومجموعة ذوي الاضطراب المعرفي الشديد، عددها 15 مسنًا (9سيدات، و6 رجال)، تراوحت أعمارهم ما بين (65- 104). قُيِّمُوا جميعًا على اختبار الحالة العقلية المختصر لتحديد درجة الاضطراب المعرفي، واختبار كتابة الاسم؛ لتحديد السيادة الشقية، واختبار الإسماع الأحادي والثنائي اللفظي وغير اللفظي، واختبار دقة وسرعة الانتقال اللمسي.
وانتهت نتائج الدراسة الخاصة بالفروق بين مجموعات الدراسة في الإسماع الأحادي والثنائي اللفظي بعدم وجود فروق بين الأصحاء، وذوي الاضطراب المعرفي البسيط، بينما وُجِدت فروق بين ذوي الاضطراب المعرفي البسيط وذوي الاضطراب المعرفي الشديد في الإسماع الأحادي والثنائي اللفظي للأذن اليمنى واليسرى، وكذلك وُجِدت فروق بين الأصحاء وذوي الاضطراب المعرفي الشديد. وبينت نتائج الفروق بين مجموعات الدراسة في الإسماع الأحادي والثنائي غير اللفظي وجود فروق بين الأصحاء وذوي الاضطراب المعرفي البسيط في الإسماع الأحادي غير اللفظي للأذن اليمنى، والإسماع الثنائي غير اللفظي في اتجاه الأصحاء. وهناك فروق بين ذوي الاضطراب المعرفي البسيط والشديد في الإسماع الأحادي غير اللفظي للأذن اليمنى والأذن اليسرى، والثنائي غير اللفظي في اتجاه ذوي الاضطراب المعرفي البسيط. وكذلك هناك فروق بين الأصحاء وذوي الاضطراب المعرفي الشديد.
وبينت نتائج الفروق بين مجموعات الدراسة في دقة التعرف اللمسي أن هناك فروقًا بين الأصحاء وذوي الاضطراب المعرفي البسيط في دقة الانتقال، وعدم الانتقال، وأن هناك فروقًا بين الأصحاء وذوي الاضطراب المعرفي الشديد في دقة الانتقال وعدم الانتقال، وأن هناك فروقًا بين مجموعة ذوي الاضطراب المعرفي البسيط وذوي الاضطراب المعرفي الشديد في دقة الانتقال وعدم الانتقال. واتضح من نتائج الفروق بين مجموعات الدراسة في سرعة التعرف اللمسي أن هناك بطئًا في الانتقال اللمسي لدى ذوي الاضطراب المعرفي البسيط مقارنة بالأصحاء. وأن هناك بطئًا في الانتقال اللمسي لدى ذوي الاضطراب المعرفي الشديد مقارنة بالأصحاء. وعدم وجود فروق بين ذوي الاضطراب المعرفي البسيط، وذوي الاضطراب المعرفي الشديد في سرعة الانتقال، وعدم الانتقال.
وتبين من نتائج الفروق داخل مجموعة الأصحاء على الإسماع اللفظي أنه لا توجد فروق بين الإسماعين الأحاديين، وهناك تميز للأذن اليمنى في معالجة المنبهات اللفظية، وأظهرت نتائج الإسماع غير اللفظي أنه لا توجد فروق بين الإسماعين الأحاديين غير اللفظيين، ولا توجد فروق بين الإسماع الثنائي غير اللفظي والإسماعين الأحاديين. وبينت نتائج مجموعة ذوي الاضطراب المعرفي البسيط على الإسماع اللفظي أن هناك تميزًا للأذن اليمنى في حالة المنبهات اللفظية الثنائية، وانخفاضًا في الإسماع الثنائي اللفظي مقارنة بالإسماع الأحادي اللفظي، وأظهرت نتائج الإسماع غير اللفظي أنه لا توجد فروق بين الإسماعين الأحاديين غير اللفظيين، وتفوق الإسماع الثنائي غير اللفظي على الإسماع الأحادي للأذن اليمنى، والإسماع الأحادي للأذن اليسرى.
وأوضحت النتائج مجموعة ذوي الاضطراب المعرفي الشديد على الإسماع اللفظي أن هناك فروقًا بين الإسماعين الأحاديين اللفظيين في اتجاه الأذن اليمنى، وهناك تميزًا للأذن اليمنى للمنبهات اللفظية، وكذلك بينت نتائج الإسماع غير اللفظي أن هناك فروقًا بين الإسماعين الأحاديين غير اللفظيين في اتجاه الإسماع الأحادي الأيسر، وهناك تفوقًا للدرجة الكلية للإسماعين الأحاديين غير اللفظيين المحسوبة من جمع الإسماعين الأحاديين غير اللفظيين على الأداء الثنائي غير اللفظي.
وبينت نتائج الفروق داخل مجموعة الأصحاء على محك دقة سرعة الانتقال اللمسي عدم وجود فروق بين دقة الانتقال وعدم الانتقال، ولكن وجدت فروق فقط في معالجة المنبهات المألوفة أفضل من غير المألوفة. وبينت النتائج على محك السرعة غياب للفروق بين سرعة الانتقال وعدم الانتقال؛ فأظهرت مجموعة ذوي الاضطراب المعرفي البسيط عدم وجود فروق بين دقة الانتقال وعدم الانتقال، وفي وجهتي الانتقال، ولكن وجدت فروق بين دقة أداء اليد اليمنى، ودقة أداء اليد اليسرى في اتجاه اليد اليمنى، ووجدت أيضًا فروق في معالجة المنبهات المألوفة وغير المألوفة في اتجاه المنبهات المألوفة. وتبين عدم وجود فروق بين سرعة الانتقال وعدم الانتقال. أظهرت مجموعة ذوي الاضطراب المعرفي الشديد أن الأداء في ظل عدم الانتقال أفضل من الأداء في ظل الانتقال، وكان أداء اليد اليسرى هنا أفضل من أداء اليد اليمنى، ووجهة الانتقال من اليد اليسرى إلى اليد اليمنى أفضل من نظيرتها. تبين على محك السرعة غياب الفروق بين سرعة الانتقال وعدم الانتقال، وفي وجهتي الانتقال، وسرعة معالجة المنبهات المألوفة وغير المألوفة، وسرعة أداء اليد اليمنى واليد اليسرى.
تبين من تحليل الرسم البياني وجود تباين واضحٍ في تدهور القدرات المعرفية؛ حيث لوحظ في مجموعة الأصحاء قدرات معرفية مرتفعة كالتوجه، والانتباه، والعَدِّ، والاستدعاء (الذاكرة قصيرة المدى)، واللغة، وقدرات ما زالت مستقرة؛ ولكنها تُعَدُّ منخفضة مقارنة بغيرها؛ كالتسجيل (التعلم الجديد)، والنسخ (القدرة البصرية المكانية). وفي مجموعة ذوي الاضطراب المعرفي البسيط تدرج القدرات كالتالي: ارتفاع القدرة على التعلم مقارنة بباقي القدرات يتبعها التوجه، و اللغة، ثم القدرة البصرية المكانية، في حين ينخفض الانتباه، وأكثرها انخفاضًا الاستدعاء. وفي مجموعة ذوي الاضطراب المعرفي الشديد هناك انخفاض شديد في القدرات المعرفية، وجميعها تقع تحت المتوسط؛ فنلاحظ أن التوجه أكثر القدرات انخفاضًا، يليه اللغة، يتبعها الانتباه، يليه التعلم، ثم القدرة البصرية المكانية، وأخيرًا الاستدعاء.