الفهرس 
MALE INFERTILITYOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 82 |  |  |
| | | from | 82 | | |
Abstract
Male factor plays a role in about 50% of infertility cases world-wide. This may be attributed to pretesticular, testicular, post testicular causes or it may be idiopathic. Psychological disorders including depression are being investigated as one of the risk factors responsible for idiopathic infertility with contradicting reports.
Aim: The aim of this study is to assess the potential impact of depression on semen parameters and to evaluate the potential role of improving the score of depression in improving these parameters.
Patients and methods: This is a prospective observational pilot study. Twenty one male patients with moderate, severe or very severe depression were recruited from the psychiatry outpatient clinic then were examined and evaluated at the andrology clinic of Dermatology, Venereology and Andrology Department, Ain Shams University Hospitals. Each patient had baseline semen analysis and 2nd assessment semen analysis after depression improvement. The improvement of depression was assessed by Hamilton depression rating scale (HAM-D).
Results: When comparing semen parameters before and after depression improvement in the whole studied patients, the only significant change was the increase in semen volume.
Conclusion: Depression has an evident relation with male infertility through affecting semen volume and this can be reversed by treating depression leading to improvement of male fertility.
العقم مشكلة شائعة يعاني منها ١٥٪ من سكان العالم و يلعب العامل الذكري دور في خمسين بالمائة من هذه النسبة. وقد يرجع هذا إلي أسباب في الخصية أو أسباب قبلها أو بعدها و قد يكون مجهول السبب في حوالي ۳۰٪ من المرضي. وحاليا يتم دراسة الاضطرابات النفسية و خصوصا الاكتئاب كسبب محتمل لهذا النشوء المرضي مجهول السبب. وقد يمثل المحور الوطائي النخامي الكظري والمحور الوطائي النخامي التناسلي وتأثيرهم الهرموني همزة الوصل المحتملة. وقد يؤثر الاكتئاب أيضا علي الخصوبة عن طريق عوامل أخري كالإجهاد التأكسدي وعوامل مناعية وغذائية.
ولكي نحسم الجدل بشأن ما إذا كان للاكتئاب تأثير علي خصوبة الذكور أم لا فقد هدفنا في دراستنا إلي دراسة تأثير الاكتئاب علي متغيرات السائل المنوى بإعتبارها مؤشر علي درجة الخصوبة لدي الذكور. وقد تضمنت الدراسة ۲۱ مريض مصابين بالاكتئاب المتوسط أو الشديد أو الشديد جدا و الذين خضعوا لإجراء تحليل سائل منوي مبدأي. وأظهر ١٦ مريضا فقط تحسنا في الاكتئاب بعد العلاج بواسطة مثبطات استرداد السيروتونين والنور أدرينالين الانتقائية وهؤلاء الذين أظهروا تحسنا كانوا مرشحين لإجراء تحليل السائل المنوي الثاني.
ولقد قمنا بالمقارنة بين متغيرات السائل المنوى قبل وبعد تحسن الاكتئاب للمرضي جميعا ككل ولكن لم يكن هناك تحسنا ملحوظا باستثناء حجم السائل المنوي. هذا التحسن البارز في حجم السائل المنوي يؤيد أن العامل الهرموني هو العامل الرئيسي الذي يمكن للاكتئاب أن يؤثر علي الخصوبة من خلاله. ومع ذلك؛ فنحن نفترض أن وجود البيانات اللا بارامترية في مجموعة صغيرة العدد نسبيا من المشاركين قد يكون هو السبب وراء إخفاء وجود التحسن في باقي متغيرات السائل المنوي.
وللتغلب علي هذه العقبة؛ فلقد قمنا بإعادة المقارنات متضمنين مجموعة المرضي الذين كانوا يعانون من مشاكل في تحليل السائل المنوي المبدأي فقط. ومن المثير للاهتمام أننا لاحظنا تحسنا بارزا في معظم متغيرات السائل المنوى كحجم السائل المنوي، عدد الحيوانات المنوية في القصف والنسبة المئوية للحيوانات المنوية المتحركة. هذه النتائج تلعب دور هام في الإجابة عن تساؤلنا الأساسي عن دور الاكتئاب في العقم الذكري.
وختاما، فإننا نفترض أن هناك تأثير للاكتئاب علي متغيرات السائل المنوي ولكن هذا التأثير ليس فرديا ولا مباشرا وقد يحتاج إما لأشخاص لديهم استعداد أو إلي وجود عوامل مساعدة أخري لكي يظهر. علي الرغم من ذلك، فإن علاج الاكتئاب بشكل سليم قد يساعد في علاج العقم الذكري. وهذه طريقة اقتصادية في العلاج يجب تضمينها في بروتوكولات العلاج المبدأي للعقم دون الحاجة للاندفاع لتقنيات الانجاب المساعدة وغيرها من وسائل علاج العقم المكلفة