الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
المستخلص
يعتبر قطاع الأسماك قطاعا واعدا لكل من الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في مصر حيث يلعب دورا هاما في توفير البروتين الحيواني، وإعالته لعدد كبير من المشتغلين بمهنة الصيد والأنشطة المرتبطة به ومساهمته في صافي الدخل الزراعي، ويوفر مشروعات استثمارية في قطاع الزراعة. وتتمثل مشكلة الدراسة في عجز البروتين من الإنتاج السمكي عن الوفاء بالاستهلاك المحلي بالرغم من توافر المسطحات المائية والمناخ الملائم طوال العام، واستهدفت الدراسة بصفة رئيسية دراسة اقتصاديات إنتاج الأسماك في مصر، وغطت الدراسة الفترة من 2005 إلى 2020. وأشارت نتائج الدراسة إلي: - زيادة الإنتاج السمكي في مصر بصفة مستمرة، تلك الزيادة ترجع إلى الإنتاج من الاستزراع السمكي الذي يساهم بحوالي 79.2% من متوسط إجمالي الإنتاج السمكي خلال فترة الدراسة، خاصة المزارع السمكية الحوضية الأهلية، مع تدهور نسبة مساهمة المصادر الطبيعية، وكانت أسوء الفترات هي الفترة (2011- 2015) على معدل نمو الإنتاج خاصة من المصادر الطبيعية. - أهمية القطاع السمكي في توفير البروتين الحيواني حيث ساهم بحوالي من 74.38% إلى 88.76% من الموصي بتوفيره من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وهو 26 كيلوجرام سمك سنويا للفرد، وحوالي من 30.5% إلى 44.06% من الحد الوقائي من البروتين الحيواني الواجب توفيره للفرد وفقا لمنظمة الصحة العالمية وهو من 33-40 جرام في اليوم. - أن هناك أثر إيجابي لمشروع تنمية وتطوير البحيرات الشمالية حيث زادت المساحة المتاحة للصيد الحر على حساب تناقص مساحات النباتات المائية والأرض والمزارع السمكية، وكان محصلة ذلك زيادة الإنتاج بحوالي 74.44 ألف طن تمثل 3.7% من الإنتاج الكلي عام 2020. - عدم تعرض البحيرات للصيد الجائر كمتوسط لفترة الدراسة، باستثناء بحيرتي مريوط وإدكو في الفترة الثالثة (2016- 2020)، وتعرض بحيرات مريوط وإدكو والمنزلة للصيد الجائر عام 2020، وزيادة الصيد بكميات أكبر من أقصي إنتاج مسموح به. وتوصي الدراسة لزيادة الإنتاج السمكي التوسع في الاستزراع البحري والتكاملي وإنشاء مفرخات سواء لأسماك المياه البحرية أو العذبة وتكثيف عناصر الإنتاج وتوفيرها، إلى جانب الاستمرار في تنمية المصادر الطبيعية وإعادة أسطول أعالي البحار.