Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتصال العلمي في علوم اللغة العربية
في صدر الإسلام حتى نهاية العصر العباسي /
المؤلف
محمد، ربيع محمود عبدالوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / ربيع محمود عبدالوهاب محمد
مشرف / تهاني عمر عبدالعزيز
مشرف / عبدالرحمن أحمد فراج
مناقش / خطري عرابي
مناقش / محمد إبراهيم حسن
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
255ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

ملخص الدراسة
إذا كان الاتصال العلمي هو إنتاج ونشر وإفادة من الإنتاج الفكري، فقد حاولت الدراسة تطبيق هذه المراحل على أوجه النشاط العلمي في اللغة العربية في الفترة الممتدة من صدر الإسلام حتى نهاية العصر العباسي، فتم حصر جميع المؤلفين الذين كان لهم مشاركة علمية في مجال اللغة العربية في هذه الفترة، وذلك ممن أوردهم عمر رضا كحالة في كتابه معجم المؤلفين، وكذلك حصر كل الكتب التي أُلِّفت في اللغة العربية في فترة الدراسة، والتي جمعها وصنفها النديم في كتابه الفهرست، ورصدت الدراسة من خلال بيانات الحصر مواطن الضعف والقوة في حركة التأليف والنشاط العلمي وبحث أسبابها في فترة الدراسة.
ولأهمية النشر في حلقات الاتصال العلمي، وإيمانا بدور الكتاب المنشور في عملية التأليف؛ فقد عرضت الدراسة تعريف الوراقة والوراقين، وعلاقة الوراقة بعلوم العربية، وذكر علماء العربية الوراقين ومنهم المؤلفون الوراقون، ووراقو المؤلفين، والعوامل التي أثرت في عملية النشر وزيادة عدد المؤلفات، ومنها: الرغبة في بذل العلم، وحسن التأليف وجودة الكتب، ودور المؤلفين الشارحين، وبينت الدراسة نموذجًا من الكتب التي قامت عليها الشروح وهو كتاب سيبويه في النحو، ثم رصدت دور المكتبات وعلاقة علماء العربية بها فترة الدراسة
ثم تناولت الدراسة مراحل نشاط التأليف بداية من المراجعة العلمية، بالوقوف على أهميتها، ونماذج من علماء العربية الذين كان لهم مراجعات علمية، وكذلك الوسائل التي استخدمها المؤلفون في مراجعاتهم العلمية، وتابعت الدراسة مراحل التأليف؛ فرصدت طرق جمع المادة العلمية عند علماء العربية، والمواد التي دونوا كتاباتهم عليها، ثم بينت الدراسة أهمية الاستشهاد المرجعي وطرق علماء العربية في تحمل الرواية، ووضحت أشكال الأسانيد المتعارف عليها، ومدى التزام علماء العربية بها في التأليف.
وتعرضت الدراسة لتعريف الأمالي، وأوضحت دورها، وتناولت علاقة الأمالي بعلماء النحو واللغة، وأفردت جانبا للوقوف على النشاط العلمي الذي أنتجته ظاهرة الأمالي، ومنها المجالس؛ مجالس العلماء، ومجالس الإملاء؛ وفصلت في الحديث عن أمالي ابن دريد، وأمالي القالي، وأمالي الزجاجي بوصفها نماذج من أمالي العلماء في مجال اللغة العربية، وواصلت الدراسة تعرُّف كيفية تسجيل الاستشهادات والمادة العلمية من المصادر والاستشهادات في كتب اللغة العربية، وذلك بتوضيح أهمية المصادر، وكيفية إداراج نص الاستشهاد بدايته ونهايته، وكذلك لزم توضيح حجم الاستشهاد، وتصرف المؤلفين في نص الاستشهاد. وفي النهاية قدمت بعض النتائج التي توصلت لها، ثم أتبعت النتائج بمجموعة من التوصيات التي استقيتها من نتائج البحث.