الفهرس 
Chapter-AOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
المقدمة: يعد ارتفاع السكر في الدم هو السمة المميزة للاضطرابات الأيضية في مرض الداء السكري بسبب خلل في خلايا بيتا في البنكرياس. كما يعد الاختلال الوظيفي للغدة الدرقية ثاني أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعًا ، بعد مرض الداء السكري. يمكن أن يتفاعل كلا المرضين مع بعضهما البعض بعدة طرق. الهدف من الدراسة: في دراستنا الحالية ، نهدف إلى الكشف عن مدى انتشار الاختلال الوظيفي للغدة الدرقية وتأثيره المحتمل لدي مرضى الداء السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم مؤخرًا في غضون 5 سنوات أو أقل من جملة المرضي المترددين علي وحدة السكر و الغدد الصماء بمستشفى الباطنة التخصصي التابعة لجامعة المنصورة. الجزء العملي والطرق المستخدمة: تضمنت الدراسة (106) مريض مصابون بداء السكري من النوع الثاني تم تشخيصهم في غضون 5 سنوات أو أقل تتراوح أعمارهم بين الثلاثين إلى الستين عامًا خلال الفترة ما بين يوليو 2021 ومارس 2022. تم تضمين المرضى البالغين من الذكور والإناث من المرضى المترددين علي وحدة السكر و الغدد الصماء بمستشفى الباطنة التخصصي التابعة لجامعة المنصورة. النتائج : بلغ معدل انتشار الاختلال الوظيفي للغدة الدرقية بين مرضى الداء السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثاً (6.6٪) في هذه الدراسة. كما لوحظ ان نقص افرازالغدة الدرقية (4.7٪) كان أكثر شيوعاً مقارنة بفرط نشاط الغدة الدرقية (1.9٪) في المرضي الخاضعين للدراسة. كان نقص افراز الغدة الدرقية دون الإكلينيكي أكثر أنواع الاختلال الوظيفي في الغدة الدرقية شيوعًا بين الأشخاص الخاضعين للدراسة. من الجدير بالذكر ان الاختلال الوظيفي للغدة الدرقية كان أكثر وضوحا بين الإناث في هذه الدراسة بينما لم يكن هناك ارتباط بين الاختلال الوظيفي للغدة الدرقية ومدة مرض الداء السكري ، المضاعفات الناجمة عنه ، العمر ، مؤشر كتلة الجسم ، سوء تنظيم مستوي السكر في الدم ، أو وجود. تضخم أوعقيدات بالغدة الدرقية بين الأشخاص الخاضعين للدراسة. المناقشة: يتضمن مناقشة نتائج الرسالة ومقارنتها بالابحاث القريبة منها في الاهداف. الملخص والاستنتاج: تم ملاحظة الاختلال الوظيفي للغدة الدرقية بشكل متكرربين المرضى الذين تم تشخيصهم مؤخرًا بمرض الداء السكري من النوع الثاني وكان نقص افرازالغدة الدرقية دون الإكلينيكي هو النوع الأكثر شيوعًا. يمكن اعتبار الاناث مؤشرا وعامل خطورة للاختلال الوظيفي للغدة الدرقية.كما انه لوحظ ضعف السيطرة على مرض الداء السكري بين مرضى الداء السكري من النوع الثاني الذين يعانون من اختلال وظيفي في الغدة الدرقية. وبالتالي ، فإن العلاج المناسب لمرض الداء السكري وتنظيمه قد تقلل من تكرارالإصابة باضطرابات الغدة الدرقية ، والعكس صحيح. المراجــع: المراجع المستخدمة وعددها (308) مرجع.