Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التناص في ديوان ”أوراق الخريف” للشاعر (محمد الحلوي) /
المؤلف
عاصي، رقية محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رقية محمود أحمد عاصي
مشرف / أميمة عبد الرحمن خشبة
مشرف / رشا أحمد القاضي
مناقش / عبد الله عبد الحليم عبد الله
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
216ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

الملخص
يعد التناص من المباحث التي ظفرت بعناية النقاد في الأدب الغربي والعربي؛ كونه من أهم المفاتيح الإجرائية لفهم الأعمال الأدبية، ورصد أثر المرجعيات الثقافيةفيها على المستويات كافة.
يتناول هذا البحث دراسة التناص في ديوان ”أوراق الخريف” للشاعر المغربي ”محمد عبد الرحمن الحلوي”، ويهدف إلى الكشف عن أنواع التناص الديني والتاريخي والأدبي في الديوان، وبيان القيمة الفنية والجمالية للتناص في شعره.
وهذه الدراسة تحاول أن تجيب عن الأسئلة التالية:
ما محاور التناص وأنواعه في ديوان ”أوراق الخريف”؟
ما آليات التناص ووظائفه في الديوان؟
هل كان للشاعر الحلوي مخزون تاريخي وديني وأدبي وظفه في شعره؟
ما الغايات الثقافية بين النصوص المتعالقة في الديوان؟
ومن ثم تهدف الدراسة إلى:
-الكشف عن مجالات التناص، وأنواعه، وآلياته ووظائفه التي استخدمها الشاعر(محمد الحلوي) في الديوان.
-الكشف عن النصوص المرجعية التي استند إليها الشاعر في ديوانه.
-الربط بين توجهات الشاعر الفكرية والذائقة الجمالية له والنسيج الفكري والشعوري للمجتمع.
واعتمد البحث على التناص؛ كونه مفهومًا إجرائيًا بنيويًا وظاهرة لغوية وجمالية تدعو إلى انفتاح النص على غيره من النصوص السابقة أو المعاصرة له أو المزامنة له مع الإفادة من المنهج الوصفي للكشف عن تلك التناصات لدى الشاعر وبيان القيمة الجمالية والفنية في الديوان، بالإضافة إلى المناهج النصية الأخرى في تحليل النص الأدبي (مثل: البنيوية، والأسلوبية، والسيميائية والنقد الثقافي)، للوقوف على المرجعيات الثقافية في الديوان محور الدراسة، فجاء البحث مشتملًا على مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة تشمل أهم النتائج التي توصل إليها البحث، وملحق يتضمن الصور المصاحبة في الديوان.
تناول الباحثة في التمهيد التعريف بالشاعر (محمد الحلوي) وديوانه ”أوراق الخريف”، والسمات الفنية في الديوان وموضوعاته، ثم الحديث عن نشأة المصطلح عند النقاد الغرب والعرب، بالإضافة إلى مجالات التناص ووظائفه.
وتضمن الفصل الأول التناص الديني في ديوان ”أوراق الخريف” حيث كشفت الباحثة فيه عن جملة النصوص التي استدعاها الحلوي لتكثيف تجربته الشعرية، واشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول في التناص مع القرآن الكريم، والثاني في الحديث النبوي الشريف، والمبحث الثالث في التناص مع الشخصية الإسلامية.
واشتمل الفصل الثاني على التناص التاريخي، وما تضمنه من تناص مع الأحداث والشخصيات والأماكن التاريخية، التي استحضرها في شعره لربط التجربة الإنسانية المزامنة له مع التجربة الإنسانية القديمة، ويعكس الشاعر من خلاله روح العصر عن طريق توظيف بعض الشخصيات والأحداث والأماكن التاريخية بهدف تعميق تجربته الشعرية، والتعبير عن فلسفته تجاه الموضوعات التي يتناولها في شعره.
أما الفصل الثالث فقد اشتمل على التناص الأدبي، ودرست فيه الباحثة استدعاء الحلوي للكثير من النصوص الأدبية، وكشف آليات التناص عن طريق سبك الشاعر لهذه النصوص في متنه الشعري ويضم مبحثين: الأول في التناص مع الشعر العربي القديم، والثاني في التناص مع الشعر العربي الحديث؛ حيث استدعى الحلوي تجارب الشعراء السابقين وإبداعاتهم الشعرية؛ مما أثرى نصوصه الشعرية وأضفى عليها لمسة جمالية وفنية، وجعلها قادرة على تحقيق توافق بين الماضي والحاضر.
وفي الفصل الأخير تناولت الباحثة العتبات الموجودة في الديوان مسلطةً الضوء على أهميتها ووظائفها. وقد اشتمل على عدة عتبات:
عتبة العنوان، والغلاف، واسم المؤلف، ودار النشر، وعتبة الإهداء، والتقديم، والعناوين الداخلية، وعتبة الهامش وعتبة الصورة المصاحبة. وتكمن أهمية هذا التناص في كونه وسيلة لها دلالاتها الجمالية والضمنية.
وخلصت الباحثة في الخاتمة إلى مجموعة من النتائج المستخلصة من الدراسة، وانتهت بسرد قائمة المصادر والمراجع.