Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نحو نموذج وقائى مقترح لإتصالات العلاقات العامة الحكومية فى بناء الوعى بمواجهة الأزمات والكوارث المجتمعية :
المؤلف
رشوان، ليلي رمضان عبداللاه حسن.
هيئة الاعداد
باحث / ليلي رمضان عبداللاه حسن رشوان
مشرف / السيد السعيد عبدالوهاب
مشرف / إسلام عبدالقادر أبو الهدي
مناقش / ريم أحمد عادل طه محمد
مناقش / سامى السعيد أحمد النجار
الموضوع
العلاقات العامة. الاتصال (علم اجتماع) الاتصالات الإدارية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (275 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

يعد اختيار المجتمع الدولي لمصر لإستضافة الدورة السابعة والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP 27 في شرم الشيخ – نوفمبر 2022، بمثابة اعتراف دولي، وتقدير عالمي لرؤية ومبادرات وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها والتكيف مع بعض نتائجها، وذلك على المستويات المحلية والأفريقية والدولية،ولذا تسعي هذه الدراسة إلي معرفة الدور الاتصالى للمؤسسات الحكومية وأجهزة العلاقات العامة بها فى بناء الوعى بكيفية مواجهة الأزمات المجتمعية، وذلك بالتركيز على الأزمات المرتبطة بالبيئة والتغيرات المناخية وتأثيراتها المجتمعية، ودراسة الدور الرسمى للمؤسسات المعنية بالوعى البيئى،ويأتى هذا مع توجه العالم كله لمواجهة أزمات المناخ وتأثيراتها، وكون مصر مستضيفة لمؤتمر المناخ COP27،واستخدمت الباحثة منهج دراسة الحالة حيث تستهدف التعرف علي أبرز الأنشطة الاتصالية الحكومية التي تقوم بها المؤسسات مجتمع الدراسة في بناء الوعي بمخاطر الأزمات والكوارث البيئية،بهدف تقديم نموذج مقترح في المجال وللوصول إلي نتائج الدراسة وأهدافها،كما استخدمت الباحثة أداة المقابلة بالتطبيق علي 20 من المسئوولين بإدارات العلاقات العامة والإعلام والأزمات بالهيئة العامة للإستعلامات وجهاز شئون البيئة ،بجانب التحليل الكيفي للمواد التي تم الحصول عليها خلال المقابلة،وكذلك استخدمت الباحثة استمارة الاستبيان والتي تم تطبيقها علي الجمهور العام لمعرفة وقياس مدي وعي الجمهور بالأزمة،وبلغت عينة الدراسة (450) مبحوثاً،من الذكور والإناث،وقد أشارت النتائج العامة إلي 1. اهتمام وزارة البيئة بوعي الجماهير بأزمة التغيرات المناخية وأضرارها السلبية، إلي جانب تركيزها علي المبادرات التي تسعي من خلالها الحفاظ علي البيئة. 2. يمارس الاتصال الحكومي بشكل فعال في المؤسسات مجتمع الدراسة،ويظهر ذلك من خلال الأنشطة الاتصالية التي يتم القيام بها بالهيئة العامة للإستعلامات كالمحاضرات التي يعقدها قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بالأزمات،وورش العمل والحلقات النقاشية، إلي جانب المبادرات وإقامة المعارض، والإصدارات التي تصدرها الهيئة بمختلف اللغات للتوعية وتوزع بشكل مجاني علي الجماهير، وكذلك الأنشطة التوعوية التي يهتم بها جهاز الدولة لشئون البيئة من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة كالفيديوهات المنشورة علي الصفحات الرسمية ،إلي جانب الندوات وورش العمل والقوافل البيئية،ويتفق ذلك مع الإطار النظري للدراسة فيما يخص نموذج فرانسيس مارا (Marra,1998) الذي يهتم بثقافة المنظمة وأيدلوجيتها الإتصالية ،حيث أن ثقافة الاتصال الموجودة داخل المنظمة تؤثر بشكل كبير في كيفية الإستجابة للأزمة وإدارتها بفاعلية. 3. يوجد إدارات فعالة تهتم بمجالات الإعلام والتوعية والأزمات بالمؤسسات مجتمع الدراسة،إلي جانب القيام بالأنشطة الاتصالية والأدوار الفعلية التي يقوم بها الممارسين فيما يخص الوعي المجتمعي والبيئي بالأزمات. 4. اتفق المسئولين علي أهمية التخطيط للأزمة قبل حدوثها ،حيث تهتم الإدارة المركزية للأزمات والكوارث بإشارات الإنذار المبكر،كما تشارك أكثر من جهة في إدارة الأزمات وفقاً للخطط والقوانين. 5. لدي المبحوثين وعي بأزمة التغيرات المناخية إلي جانب معرفتهم بخطورة استخدام الأكياس البلاستيكية ،ويرجع ذلك إلي نجاح وزارة البيئة بالحملات التوعوية للجماهير علي مختلف المنصات وخصوصاً خلال مؤتمر COP27. 6. أن المنظمات الدولية من أكثر الجهات المسئولة عن التعامل مع تغير المناخ ،ولذا يجب أن تركز المنظمات الدولية علي وضع الأساليب والإجراءات التي تساعد في الحد من مخاطر التغير المناخي والتكيف معه. 7. تصدرت التطبيقات الرقمية المرتبة الأولي من أهم الوسائل التي يفضلها الجمهور للتعامل من خلالها في حالة حدوث أزمة بيئية،كما يتم الاعتماد علي التطبيقات الرقمية بدرجة كبيرة. 8. احتل الفيسبوك المرتبة الأولي في الوسائل التي يفضل المبحوثون استخدامها للحصول علي معلومات حول الأزمات والكوارث البيئية. 9. العلاقات العامة بكل من الهيئة العامة للإستعلامات وجهاز شئون البيئة ليس لها دور في إدارة الأزمة أو التعامل معها ،بل تركز علي العلاقة بين الجماهير الداخلية والخارجية ،وكذلك علي شغل المراسم والبروتوكولات. 10. ركزت كل من الهيئة العامة للإستعلامات ووزارة البيئة بشكل كبير علي التغيرات المناخية وأضراها كما يتوافر إدارة مختصة بإدارة التغيرات المناخية بجهاز شئون البيئة، وقامت الهيئة العامة للإستعلامات بإصدار العديد من الإصدارات المختصة بالتغيرات المناخية والتوعية بأضرارها ومنها مجلة المناخ وكتاب مصر وقضايا التغيرات المناخية.