Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
He Anticancer Effect Of Magnetic Selenium Based Nanocomposites On Tongue Carcinoma Stem Cells :
المؤلف
Laila Maged Kamal Mohamed,
هيئة الاعداد
باحث / Laila Maged Kamal Mohamed
مشرف / Dina Badawy Elsayed Farag
مشرف / Nermeen Mohamed AbuBakr Mohamed Tawfik Amin
مشرف / Hanan Hasan Ahmed Beheiry
الموضوع
cell carcinoma
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
145 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Dentistry (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - الفم والأسنان - Oral Biology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 186

from 186

Abstract

زادت حاالت سرطان الخاليا الحرشفية الفموي على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الماضية. تشكل
الخاليا الجذعية السرطانية عقبة رئيسية في عالج السرطان. فهي مسئولة عن النمو الثانوي لألورام ، ومقاومة العالج وتكرار حدوث
الورم. في اآلونة األخيرة، أثارت تكنولوجيا النانو اهتماما كبيرا في عالج السرطان واستهداف الخاليا الجذعية السرطانية.
كان الهدف من هذا العمل هو التحقيق والمقارنة بين التأثير المضاد للسرطان للمركبات النانوية الممغنطة المعتمدة على
السيلينيوم وحدها أو بعد إضافة التيتانيوم أو بورات الصوديوم على الخاليا الجذعية لسرطان اللسان )الكارسينوما( في المختبر.
أجريت التجربة في وحدة الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، قسم الكيمياء الحيوية الطبية والبيولوجيا الجزيئية، كلية
الطب، جامعة القاهرة. تم عزل الخاليا الجذعية لسرطان اللسان من خط سرطان الخاليا الحرشفية الفموي باللسان باستخدام تكنولوجيا
pluriBead 44-CD .®تم استزراع الخاليا الجذعية لسرطان اللسان المعزولة في ظل ظروف زراعية مناسبة. ثم عولجت بالمركبات
النانوية الممغنطة المعتمدة على السيلينيوم بجرعات معينة تم تحديدها من قبل اختبار أولي للكشف عن متوسط التركيز المثبط. تم وضع
مغناطيس داخل قوارير الزراعة مع المواد المضافة. تم تقسيم الخاليا الجذعية لسرطان اللسان المزروعة إلى ما يلي:
المجموعة األولى: )المجموعة القابضة(؛ الخاليا الجذعية لسرطان اللسان التي تركت للنمو دون أي تدخل.
المجموعة الثانية: )مجموعة السيلينيوم الممغنط(؛ حيث تم اضافة نانوكومبوزي ت السيلينيوم الممغنط على خط الخاليا
الجذعية لسرطان اللسان.
المجموعة الثالثة: )مجموعة التيتانيوم - السيلينيوم الممغنط(؛ حيث تم اضافة نانوكومبوزيت التيتانيوم- السيلينيوم الممغنط
على خط الخاليا الجذعية لسرطان اللسان.
المجموعة الرابعة: )مجموعة بورات الصوديوم - السيلينيوم الممغنط(؛ حيث تم اضافة نانوكومبوزيت بورات الصوديوم -
السيلينيوم الممغنط على خط الخاليا الجذعية لسرطان اللسان.
تركت جميع الخاليا الجذعية لسرطان اللسان المستزرعة في المجموعات األولى والثانية والثالثة والرابعة للنمو لمدة ٢٤
و ٤٨ ساعة. تم تقييم التأثير المضاد للسرطان للثالث مواد المختلفة من قبل اختبار انتشار الخاليا )MTT )وكذلك عن طريق المجهر
اإللكتروني النافذ.
أظهرت نتائج اختبار انتشار الخاليا )MTT )عند ٢٤ ساعة أن المجموعة القابضة لديها أعلى انتشار للخاليا بالمقارنة مع
مجموعات الدراسة األخرى. من ناحية أخرى، أظهرت المجموعة الثانية )مجموعة السيلينيوم الممغنط( أقل انتشار للخاليا. أفاد التحليل
اإلحصائي بأن االنخفاض في انتشار الخاليا عند ٢٤ ساعة كان ذا أهمية إحصائية فقط في المجموعة الثانية بالمقارنة مع المجموعة
القابضة والمجموعات الدراسية األخرى. غير أن نتائج المجموعتين الثالثة والرابعة كانت غير ذات أهمية إحصائية بالمقارنة بالمجموعة
األولى.
5
وأظهرت نتائج MTT عند ٤٨ ساعة أن المجموعة القابضة غير المعالجة لديها أعلى انتشار للخاليا. ومع ذلك، أظهرت
جميع المجموعات المعالجة انخفاضا كبيرا في انتشار الخاليا بالمقارنة مع المجموعة القابضة عند ٤٨ ساعة و مع نفس المجموعات
عند ٢٤ ساعة. وعند مقارنة نتائج مختلف المجموعات المعالجة عند ٤٨ ساعة، أظهر التحليل اإلحصائي أن المجموعة الثانية
والمجموعة الثالثة حققتا نتائج متشابهة تقريبا و التي كان الفرق بينهما غير ذي أهمية إحصائية. ومن ناحية أخرى، كان االنخفاض في
انتشار الخاليا في المجموعتين الثانية والثالثة ذا أهمية إحصائية بالمقارنة بالمجموعة الرابعة.
تم تقييم التغيرات في التركيب الدقيق في كل مجموعة دراسية من خالل فحصها عن طريق المجهر اإللكتروني النافذ. و
كشفت النتائج عن تغييرات تشير إلى الموت المبرمج للخاليا الجذعية لسرطان اللسان في جميع مجموعات المعالجة بالمقارنة مع
المجموعة األولى )المجموعة القابضة(. ظهرت نتائج المجهر اإللكتروني النافذ عند ٢٤ ساعة على النحو التالي:
المجموعة األولى أظهرت أن الخاليا الجذعية لسرطان اللسان لديها نواة كبيرة تمأل معظم السيتوبالزم. وتميزت النواة
بغالبية اإليكروماتين وظهرالغشاء النووي سليم. احتوى السيتوبالزم على عدد قليل من العضيات. أظهرت الخاليا غشاء البالزما سليم
و سلس.
وأظهرت المجموعة الثانية عدم انتظام األغشية النووية وغالبية الهيتروكروماتين. وأظهرالسيتوبالزم ليسوسومات، و
تفريغات سيتوبالزمية ، وتجمعات سيتوبالزمية، وميتوكوندريا منتفخة. كما لوحظت أجسام موت الخاليا المبرمج. أظهر غشاء البالزما
فقدان لالستمرارية.
وأظهرت المجموعة الثالثة نواة غير منتظمة مع تكتل و تهميش الكروماتين. وأظهر السيتوبالزم ميتوكوندريا متورمة، و
ليسوسومات، و أجسام موت الخاليا المبرمج محاطة بغشاء، و وتجمعات سيتوبالزمية، و تفريغات سيتوبالزمية. ظهرغشاء البال زما
غير واضح و غير مكتمل.
وأظهرت المجموعة الرابعة نواة ذات فجوة عميقة، و تهميش الكروماتين، وتجمعات نووية. وأظهر السيتوبالزم تجمعات
سيتوبالزمية، و ليسوسومات، و ميتوكوندريا منتفخة، و شبكة اندوبالزمية خشنة متورمة. وقد ظهر بوضوح وجود جسم متبقي كبير
يحتوي على بقايا العضيات المهضومة. أظهر غشاء البالزما فقدان لالستمرارية.
كشفت نتائج المجهر اإللكتروني النافذ عند ٤٨ ساعة ما يلي:
أظهرت المجموعة األولى نواة كبيرة غير منتظمة الشكل مع نوية واضحة وغشاء نووي سليم. وأظهرت النوى تجمعات
صغيرة من الهيتروكروماتين بين اإليكروماتين السائد. وأظهر السيتوبالزم شبكة اندوبالزمية خشنة وميتوكوندريا متعددة. كان غشاء
البالزما في بعض الخاليا سلسا بينما أظهر بروزات في خاليا أخرى.
وأظهرت المجموعة الثانية التغيرات األكثر شراسة في شكل خاليا جذعية لسرطان اللسان متقلصة مع فقاعات خلوية.
شملت التغيرات النووية طيات نووية، و تكتل الكروماتين، وتجمعات نووية، وتقطعات بالغشاء النووي. احتوى السيتوبالزم على
تجمعات سيتوبالزمية، ليسوسومات، أجسام موت الخاليا المبرمج، وتورم الشبكة اإلندوبالزمية الخشنة. ظهر غشاء البالزما غير
واضح مع تقطعات طفيفة.
6
وأظهرت المجموعة الثالثة تجزؤ النواة، و تهميش الكروماتين، وفجوة بالغشاء النووي. وأظهر السيتوبالزم تفريغات
سيتوبالزمية، و ليسوسومات، و تورم الميتوكوندريا، و أجسام موت الخاليا المبرمج. غشاء البالزما ظهر متقطعا.
وأظهرت المجموعة الرابعة تجزئة النواة، و تكتل الهيتروكروماتين، و تهميش الكروماتين، وفجوة بالغشاء النووي. وأظهر
السيتوبالزم تورم الشبكة االندوبالزمية الخشنة، و ليسوسومات، و تفريغات سيتوبالزمية، و أجسام موت الخاليا المبرمج. أظهر غشاء
البالزما تقطع طفيف .
وفقا للنتائج السابقة، يبدو أن جميع المركبات النانوية الممغنطة المعتمدة على السيلينيوم تحت الدراسة تمتلك تأثير مضاد
للسرطان ضد الخاليا الجذعية لسرطان اللسان في المختبر. أصبح التأثير المضاد للسرطان لكل مادة أكثر كفاءة مع زيادة وقت التعرض
إلى ٤٨ ساعة. يبدو أن نانوكومبوزيت السيلينيوم الممغنط و نانوكومبوزيت السيلينيوم الممغنط مع التيتانيوم هما أكثر فعالية من
نانوكومبوزيت السيلينيوم الممغنط مع بورات الصوديوم. ومع ذلك، يبدو أن السيلينيوم الممغنط وحده هو أكثر المكونات النانوية الواعدة
بين المواد المدروسة.
في ضوء هذه الدراسة يمكن استنتاج ما يلي:
١ -المركبات النانوية الممغنطة المعتمدة على السيلينيوم تمثل طريقة جديدة لعالج السرطان في المختبر.
٢ -المركبات النانوية للسيلينيوم الممغنط، و التيتانيوم- السيلينيوم الممغنط، وبورات الصوديوم- السيلينيوم الممغنط لديها
تأثير مضاد للسرطان ضد الخاليا الجذعية لسرطان اللسان في المختبر.
٣ -تأثير المركبات النانوية للسيلينيوم الممغنط و التيتانيوم- السيلينيوم الممغنط يعد أفضل من تأثير المركبات النانوية لبورات
الصوديوم- السيلينيوم الممغنط ضد الخاليا الجذعية لسرطان اللسان في المختبر.
وفقا لذلك يوصى بما يلي:
١ -هناك حاجة إلى مزيد من أساليب التحقيق لزيادة توضيح اآللية الدقيقة التي تحقق المركبات النانوية الممغنطة المعتمدة
على السيلينيوم من خاللها تأثيرها المضاد للسرطان.
٢ -تحتاج المركبات النانوية المعتمدة على السيلينيوم للتجربة على الخاليا الجذعية السرطانية باستخدام جرعات مختلفة
ولفترات زمنية أطول.
٣ -يلزم إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثير المركبات النانوية المعتمدة على السيلينيوم على الخاليا الطبيعية فيما يتعلق
بالسمية.
٤ -ضرورة إجراء المزيد من التحقيقات لتأكيد فعالية استخدام المغنطة في عالج السرطان بالتكنولوجيا النانوية.
٥ -وأخيرا، ينبغي تقييم إمكانات المركبات النانوية الممغنطة المعتمدة على السيلينيوم تقييما مكثفا كع الج كيميائي مستقبلي في
النماذج الحية