Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوابع عند النحويين المفسرين حتى نهاية القرن السادس الهجري :
المؤلف
عبد السلام، أحمد عبد العظيم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد العظيم عبد السلام
مشرف / محمد فريد أحمد
مشرف / حسنة عبد الحكيم الزهار
مشرف / أمل إبراهيم جمعة
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
325ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

عنوان البحث: التوابع عند النحويين المفسرين حتى نهاية القرن السادس الهجري
يعد التَّوسُّعُ ضربا من التَّصَرَّفِ، وأسلوبا متميزا من أساليبِ الكَلامِ العربيِّ، وَظَاهِرة راقية مِن ظواهر العَربيَّةِ تتجلى مظاهرها في أبوابٍ كَثيرةٍ من كَلامِ العرب؛ كالحَذْفِ والَّزياَدةِ والإيجازِ والاخْتصار، والتَّقديمِ والتَّأخيرِ وَالحَمْلِ على المَعْنى؛ ولذا سَمَّوا بابَ التَّوسُّعِ في اللُّغَةِ وَمَا انْدَرَجَ تَحْتَه من ضَروبِ البَلاغةِ وَالمَجاز بشَجَاعَةِ العَربيَّةِ لاخْتِصَاصِهَا بِهِ وَرُكُوبَها إِيَّاهُ على أَنْ لاَ يَخرجَ عَن سَنَنِ العَربيَّةِ وَنِظَامِهِا.
وتكمن أهمية هذا الموضوع في وجود هذه الظاهرة بكثرة في كلام العرب، ولذا فدراسة أسبابها تؤكد التناغم بين النص والقاعدة وأنه لا تعارض حقيقيا بين النص والقاعدة، وإنما مرونة العربية وشجاعتها واتساعها.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول.
واحتوت المقدمة على: أهمية البحث، وأهداف البحث، ومادة الدراسة، ومنهج البحث، هيكلة البحث، الدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهتني فيه.
وأما التمهيد فعرفت فيه بمصطلحات الرسالة لغة واصطلاحا.
وعرض الفصل الأول لأهم القضايا النحوية المتعلقة بالتوابع عند النحويين المفسرين كالرتبة، والاشتقاق والجمود، والمطابقة وغيرها؛ مدللا بالأمثلة على كثرة وجود هذه الظاهرة في اللغة العربية.
وتعرض البحث في الفصل الثاني لأهم مظاهر التوسع النحوي عند النحويين المفسرين، تلك المظاهر المتعلقة بالأحكام النحوية وأخرى متعلقة بالمعنى.
أما عن المظاهر المتعلقة بالأحكام النحوية فمنها: التوسع في بعض الأحكام، والتوسع في الرتبة، والتوسع في شروط بعض الأحكام النحوية بإلغاء بعض الشروط النحوية أو بإضافة بعضها، والتوسع في العمل، والتوسع في الاستثناءات من الأحكام النحوية.
وأما عن مظاهر التوسع المتعلقة بالمعنى فمنها: التوسع بالحمل على المعنى، والتوسع بالتأويل، والتوسع بإضافة معنى جديد، والتوسع بتغير الدلالة، والتوسع بتقارض المعاني، والتوسع بإلغاء المعنى، والتوسع بالتضمين.
وختم البحث بالفصل الثالث الذي تعرض لأهم الأسباب التي كانت وراء هذه الظاهرة؛ كالتأويل بالحمل على المعنى، والتأويل بالتضمين، والتأويل بالتقدير، والتأويل بالحذف والزيادة، والتأويل بالتقديم والتأخير.
إضافة إلى بعض الأسباب التي تعود لمتطلبات النص: كالعدول عن الأصل بقرينة لفظية، وخروج التابع إلى باب آخر، والسياق، والمصطلحات، وتناقض النحوي مع نفسه، والوهم، والقراءات، واشتباه المعنى على المعرب.
وغير ذلك من الأسباب لتي لا يسعنا المجال للحديث عنها هنا، ومثلت هذه الأسباب جانبا مهما في بيان قدرة النحو والعربية على المرونة واستيعاب كل جديد، ودحض الدعوات الزاعمة لجمود النحو.
ثم جاءت بعد ذلك الخاتمة وأهم نتائج البحث.
وبعدها الفهارس الفنية، كفهرس الآيات، وفهرس الأحاديث، وفهرس الأشعار، وفهرس المراجع والمصادر، وأخيرا فهرس الموضوعات.