Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني باستخدام البرنامج في طريقة العمل مع الجماعات لتعديل الاتجاهات السلبية لجماعات الأحداث الجانحين=
المؤلف
احمد، سارة جلال حمدان.
هيئة الاعداد
باحث / سارة جلال حمدان
مشرف / عزة عبدالجليل عبدالعزيز
مشرف / محمد محمد سليمان محمود
مشرف / زغلول عباس حسنين
مشرف / علاء صلاح فوزى
الموضوع
الخدمة الاجتماعية-خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
279 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
9/3/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا: مشكلة الدراسة :
وجنوح الأحداث ظاهرة قديمة قدم المجتمعات الإنسانية، ففي كل مجتمع هناك أحـداث ممـن يخرجون عن معايير وقيم المجتمع ومثله وقوانينه التي ارتضاها لنفسه لضـبط إيقـاع الحيـاة ، خاصة في ظل تطور المجتمعات الإنسانية وما اتسمت به من تعقيد في نسيج العلاقات الاجتماعية الداخلية لها ، فـإن جنـوح الأحداث يعد مشكلة خطيرة تهدد كيان المجتمع وتؤثر في سلامته وأمنه ومسـتقبله.
يعد جنوح الأحداث ذا أهمية كبيرة شغلت شريحة كبيرة من التخصصات وبخاصة علماء النفس، والاجتماع، والمطّلعين على السلوك الانساني، وهو بالتالي يتعدى كونه مرحلة واحدة من مراحل تطور ونمو الطفل، ليرافقه بقية حياته كسلوك مؤثر فيمن حوله، ذلك أن غرائز الانسان، ودوافعه، وإنفعالاته الداخلية، لا تختلف باختلاف مرحلته العمرية، أو باختلاف المظاهر الخارجية للسلوك، فحدث اليوم هو رجل الغد، و حين يتجاوز الحدث مرحلة الحداثة يتأصل السلوك الجانح بداخله، ويصعب تغييره.
وتمثل الاتجاهات نظاماً متطوراً للمعتقدات والمشاعر والميول السلوكية التى تنمو في الفرد ,باستمرار نموه وتطوره , وتمثل تفاعلات سلوكيه ومتشابكه بين العناصر الثلاث , فالفرد لا يستطيع تكوين شىء تجاه موضوع ما أو شخصاً ما أو شىء ما إلا اذا كان هذا الشخص أو الشيء موجود في محيط إدراكه
وأن الاطفال الاحداث يعانون من اتجاهات سلبية تؤثر على سلوكهم مع ذواتهم ومع الآخرين ,اتجاهات الفرد تحدد سلوكه في مواقف معينه ,ويوجد لدى الحدث الجانح مفهوم سالب للذات وتشوه الذات , وقد وجدوا أن صورة الذات المشوهة شائعة بين الأحداث وأن اتجاهات الجانح نحو ذاته تتميز بالسلبية والعجز نتيجة للخبرات السيئة التي كونها عن نفسة مما جعله غير متقبل لذاته , وأن تقدير الجانح لذاته يتميز بالدونية والقصور وعدم الواقعية وأنه أقل رضا عن ذاته بالنسبة لمثله الأعلى أو توقعات الاخرين منه خاصه أسرته.
كما يتخذ سلوك الجانح صور أخرى منها الميل للخصام والمشاكسة , والميل لتعذيب الاخرين , واجبار الآخرين على أن يستجيبوا له بشكل معين , وقد وجد أيضاً أن الأطفال الجانحين لديهم نزعه سادية لتعذيب الآخرين والقسوة عليهم حيث يجدون سعادة فى ذلك , والعصيان والتحدى المتطرف للآباء , والثورة الشديده ضد السلطة , والعنف الذى لا يسهل التحكم فيه , والعداء الصريح المكشوف للأبوين والمعلمين , والعداء ضد السلطة اياً كانت والى معارضة معايير السلوك الاجتماعى والأخلاقى . والقسوه على الحيوانات وعلى الأطفال الأصغر سناً بشكل صريح غير متحكم فيه , وقد يشكل عصابة مهمتها العدوان على الأطفال الآخرين, واستخدام الألفاظ والشتائم والإهانات.
وأن الاتجاهات السلبية التى تتكون لدى الحدث الجانح نتيجة لما تعرض له فى المجتمع وأن من هذه الاتجاهات (اتجاه العدائية ضد المجتمع , وشعوره بالوصمة ) .
فالبرنامج من الأدوات الهامه التي يستخدمها أخصائي الجماعة في مساعده الاعضاء على النمو سواء من الناحية الجسمية او الاجتماعية او النفسية او العقلية حيث أن البرنامج يتيح للأعضاء أن يتعلموا أو يمارسوا من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى الجماعة لتحقيقها .
ثانيا: أهمية الدراسة :
1- أن الأطفال الجانحين هم حاضر ومستقبل المجتمعات , ويشكلون فى التركيبه الديموغرافية لأغلب المجتمعات النسبة الأكبر من الأفراد , وأن امكانية ولوج عدد كبير منهم عالم الجنوح وارده , وما لم تتخذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة وتداعياتها السلبية على المجتمع وعلى الأحداث أنفسهم .
2- أن من أهم ما يدعو الى جعل هذه المشكلة بالذات تحت مظلة البحث والتقصي هو أن المرحلة العمرية لهؤلاء الاحداث تعد من أهم المراحل العمرية فى حياه الانسان , وأشدها تأثرا فهم يتحملون نفوساً قابلة للصلاح والفساد .
3- ما يزيد من أهميه البحث تناوله لفئه فى غايه الأهمية , وهم الأطفال الجانحون الذين يفتقدون لكثير من السلوكيات الإيجابية التى يكتسبها الأطفال من خلال تفاعلهم مع المجتمع الذى يعيشون فيه , حيث تتيح جلسات البرنامج لهم التفاعل والمشاركة فيما بينهم من أجل إكسابهم بعض المهارات الشخصية والاجتماعية التى تساعدهم على تعديل الاتجاهات السلبية الراسخة فى نفوسهم ومشاعرهم.
4- ندرة الدراسات التي تؤكد على دور طريقة العمل مع الجماعات من خلال البرامج في تعديل الاتجاهات السلبية للطفل الحدث .
5- هذا البحث يعد مهماً من وجهه نظر الباحثة لعدم وجود دراسات تناولت الاتجاهات السلبية التي يعانى منها الأحداث الجانحين نحو أنفسهم ونحو الآخرين وتناول هذا الموضوع بشكل علمي حول تقديم برنامج تدخل مهني من منظور طريقة العمل مع الجماعات يهدف الى تعديل الاتجاهات السلبية للأحداث الجانحين .
6- إن فاعليه طريقة خدمة الجماعة كإحدى طرق الخدمة الاجتماعية تقاس بمدى ما تحققه من مقابلة لحاجات المجتمع والتي من ضمنها الحاجة لتعديل اتجاهات الأحداث الجانحين التي لها تأثير بالسلب على مجمل حياته .
ثالثاً: أهداف الدراسة :
تنطلق الدراسة الحالية من الهدف الرئيسى التالى :
اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني في طريقة العمل مع الجماعات لتعديل الاتجاهات السلبية لجماعات الاحداث الجانحين .
ويتفرع من هذا الهدف عدة أهداف فرعية وهى :
1- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني في طريقة العمل مع الجماعات لتعديل اتجاه الشعور بالوصمة لدى الحدث الجانح .
2- اختبار فاعلية برنامج التدخل المهني في طريقة العمل مع الجماعات لتعديل اتجاه العدائية ضد المجتمع للأحداث الجانحين .
رابعا: فروض الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الفروض الآتية :
الفرض الرئيسي للدراسة:-
توجد فروق معنويه ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني باستخدام البرنامج فى خدمة الجماعة لتعديل الاتجاهات السلبية للأحداث الجانحين .
ينبثق من هذا الفرض الرئيسي الفروض الفرعية الآتية :-
1- توجد فروق معنويه ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني باستخدام البرنامج فى خدمة الجماعة لتعديل اتجاه الشعور بالوصمة للحدث الجانح .
2- توجد فروق معنويه ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني باستخدام البرنامج فى خدمة الجماعة لتعديل اتجاه العدوان الحدث الجانح نحو المجتمع .
خامساً: مفاهيم الدراسة :
1- الأحداث الجانحين
2- الإتجاهات السلبية :
الاتجاهات السلبية التى تم تناولها فى الدراسه :
‌أ- مفهوم الوصمه
‌ب- مفهوم العدائية ضد المجتمع
3- البرنامج
سادساً: الاجراءات المنهجية للدراسة :
أولا: نوع الدراسة :- تعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية .
ثانيا: المنهج المستخدم:- يتمثل فى المنهج التجريبي
سابعا: التصميم التجريبي للدراسة :
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة (تصميم التجربة القبلية – البعدية ) باستخدام مجموعة واحده وتقيس الباحثة قيمة الظاهرة قبل اجراء التجربة(قبلى ) أى قبل ادخال المتغير المستقل (المتغير التجريبى ”برنامج التدخل المهني باستخدام تكنيكيات وفنيات خدمة الجماعة , ثم تقيس الباحثة قيمة الظاهرة مرة اخرى (بعدى) على العينة ويعتبر الفارق بين القياسين هو تأثير المتغير التجريبى على الظاهرة محل الدراسة .
ثامناً: مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني:-
يتحدد المجال المكاني للدراسة فى مجمع الدفاع الاجتماعى (دار رعاية الأحداث بالكوثر) – محافظة سوهاج وتم تحديد هذه المؤسسة للأسباب التالية:
• توافر عدد مناسب من الاحداث الجانحين الذين تتسم اتجاهاتهم بالسلبية والمتمثلة فى اتجاه العداء ضد المجتمع واتجاه الوصمة .
• استعداد الأخصائيين الاجتماعيين والسادة العاملين بالمؤسسة وإدارة المؤسسة رغبتهم في تقديم المساعدة للباحثة لإحساسهم بأهمية الدراسة لكثرة ما يلاحظونه من اتجاهات سلبية على هؤلاء الاحداث الجانحين والتى تؤثر عليهم فى التعامل معهم وتؤثر على تدريب وتأهيل هؤلاء الاحداث الجانحين.
2- المجال البشري :
وهم عددهم (20) حدث جانح مما حصلن على أعلى درجات فى المقياس القبلى للاتجاهات السلبية للأحداث الجانحين
3- المجال الزمني :-
فترة التدخل المهني للدراسة ومدتها ثلاثة أشهر بداية من 13/9/2022 وحتى 13/12/ 2022
تاسعاً: أدوات الدراسة :
1- مقياس تعديل الاتجاهات السلبية لأحداث الجانحين ” من إعداد الباحثة”
2- تحليل محتوى التقارير الدورية لاجتماعات الجماعة التجريبية.
عاشرأ: نتائج الدراسة :
1- ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الدرجة الكلية للاتجاهات السلبية لدى الأحداث الجانحين”.حيث أن قيمة ”ت” للفرق بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الدرجة الكلية للاتجاهات السلبية بلغت (33.80) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) الذي يشير إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الدرجة الكلية للاتجاهات السلبية, وذلك لصالح التطبيق البعدي.
2- ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في بعد الشعور بالوصمة لدى الأحداث الجانحين”. حيث أن قيمة ”ت” للفرق بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على بعد الشعور بالوصمة بلغت (28.75) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01), وبالتالي يشير ذلك إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على بعد الشعور بالوصمة, وذلك لصالح التطبيق البعدي.
3- ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في بعد العدائية ضد المجتمع لدى الأحداث الجانحين”. حيث أن قيمة ”ت” للفرق بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على بعد العدائية ضد المجتمع بلغت (21.20) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) وتشير إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على بعد العدائية ضد المجتمع, وذلك لصالح التطبيق البعدي.