Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على التحرش الالكتروني من منظور خدمة الفرد=
المؤلف
سيد، اسماء فاروق عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء فاروق عبد العزيز سيد
مشرف / نعيم عبد الوهاب عبد اللطيف
مناقش / احمد محمد نصر،
مناقش / رندا محمد سيد احمد.
الموضوع
الخدمة الاجتماعية-خدمة فرد.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
187ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
14/3/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية

أولاً: تحديد مشكلة الدراسة :
تعتبر الوسائل التقنية الحديثة من أهم الدعامات التي تسند إليها حياة الشباب للترفيه والتعليم وأنشطة أخرى مفيدة اجتماعيًا ، إلا أنها تحمل في مضمونها نشاطاً يمكن أن يكون مسيئًا وينتج عنه ضرر مادي ومعنوي. وبالتالي ،فإن فوائد ومزايا التكنولوجيا تسير جنبًا إلى جنب مع النتائج الضارة.
حيث ولد الاتصال الالكتروني جانباً مظلماً يحمل تحديات ومشكلات جديدة تحمل سلوكيات خبيثة تتضمن مضايقة الشباب والمجتمع، وقد أصبحت طريقة التحرش هذه معروفة باسم التحرش الإلكتروني.
وذلك من خلال الاتصالات ، و إرسال الرسائل والصور والفيديوهات والتعليقات المسيئة الغير المرغوبة والغير اللائقة ، وممارسة التهديد والابتزاز عبر المكالمات الهاتفية و الرسائل الفورية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو المنتديات و المدونات أو مواقع الحوار عبر الإنترنت وغيرها.
لذا يعد التحرش الالكتروني بمـا يحملـه مـن عدوان ، من المشكلات التي لها آثار سلبية سواء علي القائم بالتحرش و علي ضحية التحرش و على البيئة بأكملها ؛ إذ يؤثر التحرش الالكتروني في البناء الأمني والنفسي والاجتماعي للشباب.
لذلك اهتمت خدمة الفرد بالدور الوقائي بحكم أنه يطبق علي الحالات لحمايتها من حدوث المشكلة أو قد تكون المشكلة قد ظهرت لها بعض البوادر المبدئية فيتم التعامل معها قبل أن تزداد حدتها.
وعليه يمكن صياغة مشكلة الدراسة في (المخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على التحرش الالكتروني من منظور خدمة الفرد).
ثانياً: أهمية الدراسة :
١_ تركز الدراسة على أهمية فئة الشباب المتعلم ودوره في تطوير المجتمع وتقدمه باعتبار الشباب قدوة وقادة جددا في مستقبله.
٢_مواكبة الدراسة للاتجاهات الحديثة التي تهتم بدراسة أثر التكنولوجيا على الشباب والعمل على الاستفادة من ايجابياتها ، ومحاولة الحد من سلبياتها.
٣_من خلال الدراسات السابقة تبين في حدود علم الباحثة قلة الدراسات والأبحاث التي تناولت التحرش الالكتروني.
٤_ ترجع أهمية الدراسة إلي أن التحرش الالكتروني مـن الجـرائـم الماسة بالحياة الخاصـة للأفراد والقلـة القليلـة هـي مـن تواجـه مثـل هـذه الجرائم وتتطـرق لهـذه المواضيع مـن اجـل مناقشتها ومعالجتهـا.
٥_ تزايد أعداد الشباب المعرضين للتحرش الالكتروني علي مستوي جمهورية مصر العربية.
٦_ وتتمثل أهمية هذه الدراسة في الحد من الجرائم المختلفة المترتبة على التحرش الالكتروني مثل جرائم (القتل المتعمد ، الانتحار ، وغيرها) .
٧_ لذا تسلط الدراسة الحالية الضوء علي مخاطر التحرش الالكتروني الموجه نحو الشباب الجامعي لاتخاذ أهم التدابير الإرشادية والوقائية والعلاجية لمواجهتها.
٨_ من الممكن أن تثري الدراسة الحالية الجانب النظري حول التحرش الالكتروني.
ثالثاً : أهداف الدراسة :
تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق هدفاً رئيسياً يتمثل في :
تحديد المخاطر الاجتماعية والنفسية التي تواجه الشباب الجامعي والمترتبة على التحرش الالكتروني من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد.
وينبثق من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية تتحدد فيما يلي :
١_تحديد المخاطر الاجتماعية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة علي التحرش الالكتروني.
٢_تحديد المخاطر النفسية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة علي التحرش الالكتروني.
٣_تحديد المقترحات اللازمة للحد من المخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على التحرش الالكتروني كما يحددها الشباب الجامعي.
4_التوصل إلي تصور مقترح للحد من المخاطر الاجتماعية والنفسية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة علي التحرش الالكتروني من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد.
رابعاً: تساؤلات الدراسة :
تسعي الدراسة الحالية إلي الإجابة على تساؤل رئيسي يتمثل في :
ما المخاطر الاجتماعية والنفسية التي تواجه الشباب الجامعي والمترتبة على التحرش الالكتروني من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية تتحدد فيما يلي :
١_ما المخاطر الاجتماعية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة علي التحرش الالكتروني؟
٢_ما المخاطر النفسية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة علي التحرش الالكتروني؟
٣_ما المقترحات اللازمة للحد من المخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على التحرش الالكتروني كما يحددها الشباب الجامعي ؟
4_ما التصور المقترح للحد من المخاطر الاجتماعية والنفسية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة علي التحرش الالكتروني من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد؟
خامساً: مفاهيم الدراسة :
تحددت مفاهيم الدراسة في:
١_مفهوم المخاطر الاجتماعية.
٢_ مفهوم المخاطر النفسية.
٣_ مفهوم التحرش الالكتروني.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة :
١_ نوع الدراسة : تنتمي هذه الدراسة إلي نمط الدراسات الوصفية التحليلية.
٢_ المنهج المستخدم :
اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بطريق العينة لطلاب كلية الخدمة الاجتماعية (الفرقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة) _ جامعة أسيوط.
٣_ أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة الراهنة على استبانة لطلاب كلية الخدمة الاجتماعية (الفرقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة). _ جامعة أسيوط.
٤_ مجالات الدراسة :
أ_ المجال المكاني:
تم تطبيق الدراسة بكلية الخدمة الاجتماعية _ جامعة أسيوط.
ب_ المجال البشري :
يتكون المجال البشري في هذه الدراسة من عينة عشوائية طبقية منتظمة من طلاب كلية الخدمة الاجتماعية ( الفرقة الأولي والثانية والثالثة والرابعة) _ جامعة أسيوط وعددهم (٣٧٥) مفردة.
ج_ المجال الزمني :
تم إجراء هذه الدراسة ميدانياً وجمع البيانات من الفترة (١٢/١٠/٢٠٢٢) إلي (٢٧/١١/٢٠٢٢).
سابعاً : أساليب التحليل الاحصائي :
١_ التكرارات والنسب المئوية.
٢_ المتوسط المرجح.
٣_ الانحراف المعياري.
٤_ المدي.
٥_ معامل ثبات (ألفا. كرونباخ).
٦_اختبار كا2 Chi-Square ، اختبار حسن أو جودة التطابق Goodness – of – Fit Tests.
٧_معامل ارتباط بيرسون R.
٨_ الأعمدة التكرارية.
٩_ اختبار ”ف” وهو اختبار تحليل التباين الأحادي(One Way ANOVA) لدلالة الفروق لأكثر من عينتين.
١٠_ اختبار ”ت” وهو اختبار (T. Test) لاختبار الفروق الجوهرية لعينتين.
ثامناً: نتائج الدراسة في ضوء تساؤلات الدراسة :
١_ فيما يتعلق بالتساؤل الأول للدراسة والذي يتمثل في ” ما المخاطر الاجتماعية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة على التحرش الالكتروني؟”
أ_ توصلت نتائج الدراسة الي أن طبيعة المخاطر الاجتماعية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة على التحرش الالكتروني من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد كما يحددها الشباب الجامعي جاءت بمتوسط عام بلغ (٢.٣٦) بمستوى مرتفع، وفقاً للمؤشرات التالية :
-الإضرار بسمعة الضحية علي شبكات التواصل الاجتماعي بمتوسط حسابي (٢.٥١).
-محاولة الضحية الانتقام والتشفي من المتحرش بمتوسط حسابي (٢.٤٩).
-انخفاض الرغبة في الزواج لدي الشباب بمتوسط حسابي (٢.٠١).
٢_ فيما يتعلق بالتساؤل الثاني للدراسة ويتمثل في ” ما المخاطر النفسية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة على التحرش الالكتروني ؟” :
أ_ توصلت نتائج الدراسة الي أن طبيعة المخاطر النفسية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة على التحرش الالكتروني من منظور المدخل الوقائي في خدمة الفرد كما يحددها الشباب الجامعي جاءت بمتوسط عام بلغ ( 2.55) بمستوى مرتفع، وفقاً للمؤشرات التالية:
- تعرض الضحايا إلي اضطراب ما بعد الصدمة بمتوسط حسابي (2.73).
- يتسبب التحرش الالكتروني في فقدان الشغف لدي الشباب بمتوسط حسابي (2.72).
- التفكير في تناول المخدرات هرباً من حالة اليقظة المفرطة في مواجهة التحرش بمتوسط حسابي (2.26).
٣_ فيما يتعلق بالتساؤل الثالث للدراسة ويتمثل في ”ما المقترحات اللازمة للحد من المخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على التحرش الالكتروني كما يحددها الشباب الجامعي؟” :
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج فيما يتعلق بتحديد المقترحات اللازمة للحد من المخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على التحرش الالكتروني كما يحددها الشباب الجامعي وهذه النتائج يمكن توضيحها فيما يلي:
أ_ مقترحات تتعلق بمؤسسات المجتمع:
توصلت نتائج الدراسة الي أن طبيعة المقترحات التي تتعلق بمؤسسات المجتمع كما يحددها الشباب الجامعي جاءت بمتوسط عام بلغ ( 2.63) بمستوى مرتفع، وفقاً للمؤشرات التالية:
-إعداد منشورات توعوية تتضمن أساليب الوقاية والعلاج بمتوسط حسابي (2.77) .
-سعي المؤسسات الدينية لإيقاظ القيم الروحية والدينية في نفوس الشباب بمتوسط حسابي (2.76).
-إنشاء مؤسسات تأهيلية للشباب مع الحفاظ علي السرية التامة لتفاصيل الضحايا بمتوسط حسابي (2.52).
ب_ مقترحات تتعلق بالحياة الأسرية :
توصلت نتائج الدراسة الي أن طبيعة المقترحات التي تتعلق بالحياة الأسرية كما يحددها الشباب الجامعي جاءت بمتوسط عام بلغ ( 2.66) بمستوى مرتفع، وفقاً للمؤشرات التالية:
-الاستقرار الأسري للأبناء بمتوسط حسابي (2.87) .
-إرشاد الأبناء نحو الاستخدام السليم للوسائل التقنية الحديثة بمتوسط حسابي (2.75).
-مساندة الأبناء من خلال الرجوع إلي طبيب نفسي إذا لزم الأمر بمتوسط حسابي (2.55).
ج_ مقترحات تتعلق باستخدام وسائل الاتصال الالكترونية :
توصلت نتائج الدراسة الي أن طبيعة المقترحات التي تتعلق باستخدام وسائل الاتصال الالكترونية كما يحددها الشباب الجامعي جاءت بمتوسط عام بلغ ( 2.65) بمستوى مرتفع، وفقاً للمؤشرات التالية:
-تجنب تبادل التفاعلات مع المتحرش بمتوسط حسابي (2.77).
-يمكن استخدام آلية الحظر المتاحة بالوسائل التقنية الحديثة بمتوسط حسابي (2.76).
-التشهير بالمتحرش علي وسائل التواصل الاجتماعي بمتوسط حسابي (2.48).
وأخيراً ،،،،، تم التوصل إلي تصور مقترح لتفعيل دور خدمة الفرد باستخدام المدخل الوقائي للحد من المخاطر الاجتماعية والنفسية التي تواجه الشباب الجامعي و المترتبة على التحرش الالكتروني.