الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة للتعرّف علي مفهوم الأمن الفكري، وبيان أبرز التحديات التي تواجه شيوخ المعاهد الأزهرية في تعزيزهم للأمن الفكري لطلابهم، ومعرفة واقع الممارسات التي يقومون بها في تعزيزهم للأمن الفكري، والمعوقات التي تواجههم لتعزيز الأمن الفكري، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام استبانة الأمن الفكري كأداة لجمع البيانات من عينة الدراسة.
وتوصّلت الدراسة إلى عدة نتائج، كان من أهمها،أن بُعد ”تعزيز تقدير الذات” في أعلى المراتب بوزن نسبي (75.30%)، يليه بُعد ”تعزيز الانتماء الوطني” بوزن نسبي (75.03%)، ويأتي بُعد ”تعزيز الانتماء الأخلاقي” في المرتبة الثالثة بوزن نسبي (74.46%)، يليهبُعد ”تعزيز المشاركة المجتمعية” في المرتبة الرابعة بوزن نسبي (74.42%)، وفي المرتبة الأخيرة يأتي بُعد ”تعزيز الوعي الأمني” بوزن نسبي (73.60%)، ويتبين من ذلك أن أبعاد الدراسة جميعها تشكّل ثقلًا كبيرًا في الاستبانة يدعّم وجهة نظر الباحثة من حيث اختيارها الصحيح لأبعاد الدراسة التي من الواضح أنها تعالج موضوع الأمن الفكري وتصلح لأن تكون أبعاد هامة تثبت أهمية الأمن الفكري لفئة طلاب المعاهد الأزهرية، وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (= 0.05) في الأمن الفكري تُعزى للمنطقة التعليمية الأزهرية، وهذا يدلل على أن ثقافة مفهوم الأمن الفكري لدى شيوخ المعاهد الأزهرية وكذلك طلاب المعاهد الأزهرية في مستوى واحد، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (= 0.05) في الأمن الفكري تُعزى لمتغير النوع الاجتماعي، وهذه النتيجة تدلل على أن الجنسين متساوين في الانتماء الوطني والوعي الأمني وتقدير الذات والمشاركة المجتمعية، وبشكل عام في الأمن الفكري، وعدموجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (= 0.05) في الأمن الفكري تُعزى للمؤهل الأكاديمي من الحاملين للدراسات العليا والبكالوريوس، وهذا يدل على أن ثقافة الأمن الفكري لدى شيوخ المعاهد الأزهرية واحدة ولا تتعلق بسنوات خبرتهم، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن الفكريتُعزى لسنوات الخبرة، وهذا يدل على أن ثقافة الأمن الفكري لدى شيوخ المعاهد الأزهرية واحدة ولا تتعلق بسنوات خبرتهم.
الكلمات المفتاحية: الأمن الفكري، المعاهد الأزهرية.