Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مؤسسات تعليم الكبار في تمكين المرأة بالمناطق الأكثر فقرًا لتلبية متطلبات التنمية المستدامة /
المؤلف
عثمان، نشوى رضوان أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى رضوان أحمد عثمان
مشرف / طلعت عبد الحميد فايق
مشرف / مصطفي أحمد على
مناقش / أحمد محمد محمد عبد العزيز
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
21ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تسعى التنمية المستدامة إلى تحقيق العدالة والإنصاف بين فئات المجتمع المختلفة وتمكين الفئات الضعيفة والمهمشة، وفي هذا الصدد أصبحت قضية تمكين المرأة (اجتماعيًّا، ثقافيًّا، تعليميًّا، سياسيًّا، اقتصاديًّا) ضمن عمليات التنمية أحد المتطلبات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تمثل المرأة نسبة 50% من إجمالي سكان العالم، فالمرأة لها دور ومكانة في المجتمع وتعتبر شريكًا أساسيًّا في تحقيق التنمية للمجتمعات التي تعيش بها، فهي لديها القدرة على اتخاذ قرارات تؤثر على التنمية المستدامة، ورغم كافة الجهود المبذولة من المؤسسات في اتجاه تعليم وتمكين المرأة، إلا أن العديد من الدراسات أكدت وجود العديد من أوجه القصور والضعف في البرامج الموجهة للمرأة بشكلٍ لا يدعم تمكينها ولا يلبي متطلبات التنمية المستدامة.
وقد هدفت الدراسة الحالية إلى تحسين دور مؤسسات تعليم الكبار فى تمكين المرأة بالمناطق الأكثر فقرًا لتلبيه متطلبات التنمية المستدامة، وذلك من خلال وضع تصور مقترح لهذه المؤسسات قادر على إحداث هذا التغيير المنشود، حيث تناولت الدراسة بنية التنمية المستدامة وانعكاسها على تمكين المرأة من خلال تناول المفهوم والأهمية والأهداف والخصائص للتنمية المستدامة ومتطلباتها ومدى دور المرأة في تحقيقها، وكذلك تناولت ملامح تمكين المرأة بالمناطق الأكثر فقراً من حيث المفهوم والأهمية والمبادئ، وكذلك واقع دور مؤسسات تعليم الكبار فى تمكين المرأة بالمناطق الأكثر فقرًا، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لتحليل الأدبيات المتعلقة بالدراسة، وتم استخدام (المقابلات البؤرية) على عينة قوامها (136) تتمثل في (مسئولي هيئة تعليم الكبار بمحافظة سوهاج، ميسرات فصول محو الأمية وتعليم الكبار، مسئولي الجمعيات الأهلية، السيدات المترددات على فصول تعليم الكبار / المستفيدين من الجمعية)، وذلك للكشف عن واقع دور هذه المؤسسات في تمكين المرأة بالمناطق الأكثر فقراً، وتوصلت الدراسة لعده نتائج أهمها: سوء الحالة الاقتصادية للأسر وارتفاع مستوى الفقر، وغياب الوعي الثقافي، والاجتماعي، والسياسي داخل المجتمعات أدى ذلك إلى عدم تحقيق التمكين الشامل للمرأة.
قدمت الدراسة تصورًا مقترحًا للارتقاء بدور مؤسسات تعليم الكبار بالمناطق الأكثر فقرًا لتلبية متطلبات التنمية المستدامة، وذلك من خلال وضع عدة ملامح للمؤسسات لكيفية الارتقاء بالدور الذي تقوم به.