الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 212 |  |  |
| | | from | 212 | | |
المستخلص
يهدف البحث للوصول لتصور مقترح يمكن تطبيقه والعمل به في الميدان التربوي هدفه تجويد دور المعلم الفعال في تنمية المسئولية الاجتماعية لدى تلاميذ المدارس الخاصة بدمياط. كما يهدف البحث إلى عرض الإطار الفكري لتربية المسئولية الاجتماعية، التعرف على دور المعلم الفعال في تربية المسئولية الاجتماعية للتلاميذ، رصد واقع توافر الممارسات المهنية للمعلم الفعال لتربية المسئولية الاجتماعية في المدارس الخاصة ووضع التصور المقترح لتجويد دور المعلم الفعّال في تنمية المسئولية الاجتماعية لدى تلاميذ المدارس الخاصة بدمياط؛ واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتمثلت أدوات البحث في الاستبانة والمقابلة الشخصية؛ لجمع البيانات والمعلومات التي تتيح للباحثة الإجابة عن أسئلة البحث. وطبقت الأدوات على عينة من معلمي المواد الأساسية ومديري المدارس الخاصة التعليم بدمياط وبعض الخبراء التربويين المختصين بإعداد المعلم بكلية التربية بجامعة دمياط وخبراء في وضع برامج إعداد المعلم في كليات التربية وبعض المسئولين عن المسئولية الاجتماعية وخدمة المجتمع بجامعة دمياط. وتوصل البحث إلى أنه لا تتوافر الممارسات المهنية للمعلم الفعال لتربية المسئولية الاجتماعية في المدارس الخاصة ككل، كما لا تتوافر الممارسات المهنية الدولية للمعلم الفعال لتحقيق مؤشرات المسئولية الاجتماعية، ويوجد كثير من مظاهر تدني المسئولية الاجتماعية لدى التلاميذ منها: انتشار السلوكيات غير المقبولة وعدم تحمل مسئولية السلوك ونتائجه وعدم الحفاظ على الممتلكات العامة والبيئة المحيطة، كما يواجه المعلم كثير من التحديات في تربية المسئولية الاجتماعية لدى التلاميذ منها: إهمال دور الأسرة لدورها في غرس وتربية المسئولية لدى أطفالها. انفصال المدرسة عن مشكلات وقضايا المجتمع. افتقار البرامج التعليمية لمحتوى مرتبط بالمسئولية الاجتماعية. وأوصى البحث بضرورة إجراء دراسات تقويمية بصورة مستمرة لبرامج تدريب المعلم الفعال للوقوف على مدى مواكبتها وتلبيتها لحاجات المجتمع، وضرورة تشجيع الإبداع بين صفوف المعلمين عن طريق الجوائز والمكافآت الفردية للمعلم الفعال المتميز في الأداء، تفعيل دور نقابة المعلمين ماديًا ومعنويًا وتوجيهيا باعتبارها المسئولة عن دعم المعلمين ومساعدتهم على حل مشكلاتهم. وضرورة تفعيل دور الأسرة في تربية المسئولية الاجتماعية ومشاركتها للمدرسة في هذا الدور، ودعم تصميم الأنشطة والمشروعات التي تساعد على مشاركة التلاميذ في التفكير في مشكلات المجتمع واقتراح الحلول.