Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توجيه الطاقة البحثية الزراعية لمواجهة متطلبات الإنتاج والتنمية بالمملكة الأردنية الهاشمية /
المؤلف
الفواز، محمد غانم فهد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / محمد غانم فهد عبدالله الفواز
مشرف / يحيى على الشناوى زھران
مشرف / محمد عبدالمجيد محمد عبدالمجيد
مناقش / محمد حمزة السيد عبدالقادر الريس
مناقش / رباب وديع عبدالسميع غزي
الموضوع
الإنتاج. التنمية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (245 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الإرشاد الزراعي والمجتمع الريفى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

لتحقيق تنمية زراعية مستدامة يجب الأخذ بعين الإعتبار ثلاثة محاور أساسية مرتبطة ببعضها تعتمد عليها عملية التنمية تتمثل بالإرشاد الزراعي والبحوث الزراعية المستحدثة والمزارعين، من خلال الإهتمام بإنتاج أبحاث زراعية تواكب التطور في جميع مجالات القطاع الزراعي وتحليلها وترويجها ومن ثم تطبيقها وتقييمها للاستفادة من نتائجها. كما يعتمد نجاح التنمية الزراعية إلى حد كبير على المعرفة المكثفة والتكنولوجيا ومدى الاهتمام بجوانب التسويق والبحث والتعليم والإرشاد، حيث أن الارتقاء بالقطاع الزراعي وتحسين الإنتاج ورفع المستوى المعيشي للمزارعين يعتمد إلى حد كبير على نجاح عملية الإرشاد، فالمرشدين الزراعيين مسؤولين بشكل مباشر في التعرف على هموم المزارعين واقتراحاتهم ومناقشتها ووضع الحلول، من خلال إعطاء المزارعين والإنتاج الزراعي والمجتمعات الريفية صلب اهتمامهم. وتعتبر قـدرة البحث على تطوير التقنيات الحديثة للمنتجين التي تعالج مشاكل الزراعـة الوطنية معيـاراً لنجـاح البحث العلمي، ومن ناحية أخرى يعتبر تطبيق التقنيات الحديثة في حقول المنتجين معياراً لنجاح الإرشاد الزراعي. ويلعـب الربط بين مراكز البحث والهيئات المختلفة لنقل التكنولوجيا دوراً حاسماً فـي نقـل التكنولوجيا وتعزيز أثرها على المنتجين. ويربط النظام المعرفي الزراعي بين البحوث والإرشاد من خلال إمداد النظام الزراعي البحثي بمجموعة من الباحثين ذات الكفاءة العالية، وتقديم الدعم المادي للنظام التعليمي والتدريبي لاستحداث قوى بشرية مؤهله قادرة على حمل مسؤولية البحث العلمي والنهوض بالاقتصاد الزراعي، ودعم انشطة الانتاج والبحث العلمي ونشر المعرفة العلمية، بالإضافة الى ايجاد حلول مبتكرة وفعاله للمشكلات بهدف الاستجابة لحاجات الانتاج والتنمية الزراعية في البلدان. ويتميز الأردن بوجود المركز الوطني للبحوث الزراعية الذي يسعى إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي وذلك بتوفير طاقة بحثية زراعية في شتى المجالات والسعي لتحقيق نمو زراعي مستدام، ويضم المركز عدد كبير من مديريات البحث المنتشرة بكافة أقاليم المملكة تضم مئات الباحثين ممن يحملون درجات علمية في تخصصيّ العلوم الزراعية والهندسة الزراعية. وعلى الرغم من ذلك تعاني الطاقة البحثية الزراعية في الأردن من انخفاض نسبة الأبحاث المطبقة على أرض الواقع عوضاً عن ضعف في المخرجات، بالإضافه إلى توجيه معظم الباحثين جهودهم البحثية لأهداف شخصية كالترقية العلمية بدلاً من الاهتمام بالتنسيق مع الاقسام الزراعية وحاجاتها أو القطاعات الانتاجية المختلفة، أو محاولة مواكبة التطورات على المستويات الدولية ونشر الثقافة الزراعية المحلية، وانتاج أبحاث مكررة تفتقر للتجديد تتمركز حول مجالات محدودة مما أدى الى ظهور فجوة ملحوظة بين الإحتياجات الزراعية الفعلية والأبحاث الموجودة. ويمثل إستمرار هذه الأوضاع إهدارا منتظما للموارد البحثية وإستمرار إنتاج معرفة زراعية لا تستخدم وتكلفة ثابتة لقاعدة علمية لا تحقق مردود ملائم, وبطالة علمية لأرفع المستويات وينعكس ذلك كله على الباحثين بشيوع الترهل العلمي والنفسي، وعلى المجتمع العلمي بالتخلي عن المسؤلية وفقدان المكانة، وعلى المجتمع ككل بتراجع معدلات التنمية، وعالمياً باستمرار التبعية و المكانة المتأخرة. والآتي عرض لأهم نتائج الدراسة : أولاً : فيما يتصل بالامكانات البشرية لمنظومة الطاقة البحثية بالعينة جاءت كفايه رتبة الأستاذ كافيه تماما ًو بوزن نسبي بلغ 84.2% ومن رتبة استاذ مساعد وأستاذ مشارك ومدرس باحث كانت الكفاية كافِ لحد ما بنسبة 59.6%, 64.9%, 61.4% على التوالي. ان فئة الأساتذه قد حصل 51% منهم على جوائز قومية, 54.3% على جوائز أكاديمية, و49.3% على جوائز بحثية, ومن فئة أستاذ مشارك حصل 29.7% منهم على جوائز قومية, 25.9% على جوائز أكاديمية, و19.4% على جوائز بحثية. تميل أعداد الإداريين والعمالة الفنية والعمالة العادية إلى الكفاية تماماً في معظم الاقسام, حيث جاءت فئة الإداريين في المرتبة الاولى تليها العمالة الفنية ثم العمالة العادية وفق تقديرات رؤساء الأقسام. انه يغلب على العاملين بالجهات والمراكز البحثية بالعينة المستوى التعليمي العالي والمتوسط من الإداريين والعمالة الفنية, في حين يسود المستوى التعليمي المتوسط والأقل من المتوسط للعمالة العادية. أن الوزن النسبي بالنسبة لرؤية القسم ولائحة المهام وميثاق أخلاقيات البحث العلمي بلغ 100% فيما كان الوزن النسبي لتوفر رسالة الأقسام 94.7% وبلغ الوزن النسبي لتوفر الخطة البحثية للقسم 81.5 % وفقاً لرأي رؤساء الأقسام, وتشير النتائج إلى انخفاض الوزن النسبي لتوفر الخطة البحثية الذي بلغ 81.5% مما يعني عدم وجود خطة بحثية داخل عدد من الأقسام بالعينة. تبين الأوزان النسبية لتوفر عناصر المبنى والمرافق ان أكثر العناصر توفراً كان المعامل والمختبرات بوزن نسبي 71.9%, وقاعات المحاضرات والمناقشة بنسبة 70.1%, مع توسط توفر حجرات الباحثين والذي بلغ وزنه النسبي 66.6%, وكانت أقل العناصر توفراً هي مستوى توفر دورات المياة وأماكن الراحة والتي بلغت أوزانها النسبية 61.4% , 45.6% على الترتيب. تفوقت مستويات كفاية التجهيزات المكتبية بالأقسام البحثية بالعينة بأوزان نسبية تراوحت بين 81% - 79% للأثاث المكتبي والحاسبات الآلية, وورق التصوير, والطابعات العادية والملونة, والأجهزة الصوتية بأوزان نسبية تراوحت بين 70% - 54%, ومن حيث الصلاحية لتلك التجهيزات بتفوق الوزن النسبي لاصلاح التجهيزات لأجهزة الاتصال والأثاث المكتبي عن باقي التجهيزات المكتبية وكان أقلها الكاميرات والأجهزة الصوتية بوزن نسبي بين 67% - 56%. تصدرت الميزانية السنوية للبحوث اول مصادر التمويل بوزن نسبي بلغ 77.1%, وجاءت الحوافز والمكافآت في المرتبة الأخيرة وهي الأدنى, في حين مثلت المشروعات مصدراً ثانياً لتمويل المخصصات البحثية للجهات البحثية لعينة الدراسة وذلك وفق تقديرات رؤساء الأقسام, وبشكل عام نجد أن التمويل ومخصصات البحث العلمي لا تتسم بالكفاية التامة إنما يوجد ضعف في التمويل ومخصصات البحث بشكل ملحوظ. ثانياً: فيما يتصل بخصائص الإنتاج البحثي لمنظومة الطاقة البحثية بالمملكة الاردنية الهاشمية اتضح ان اهم السمات التي تميز هذه الطاقة هي : أن البحوث المنشورة في رتبة أستاذ مشارك كانت هي الأعلى وبلغت 1408 بوزن نسبي 31.3%, ويليها الإنتاج البحثي لدرجة أستاذ مساعد بوزن نسبي 28.3%, في حين كانت أقل الدرجات العلمية إنتاجاً للبحوث هي درجة أستاذ بوزن نسبي 23.7% ودرجة مدرس (الدكتوراه) بوزن نسبي 16.5%. أن البحوث المنشورة بمشاركة 3-4 باحث فأكثر قد بلغت 2101 بحثاً, وبمشاركة 1-2 باحث قد بلغت 1542 بحثاً, في حين جاءت البحوث التي نشرت بشكل فردي 834 بحث وذلك بأوزان نسبية 46.9%, 34.4% و 18.6% على الترتيب. أن النشر في المجلات الدولية لعينة الدراسة احتل المرتبة الاولى بعدد ابحاث 3304 بحث و بوزن نسبي 73.4%, في حين أن النشر في مؤتمرات محلية كان الادنى بعدد ابحاث 200 بحث و بوزن نسبي 4.4%, وتبين أن الاتجاه للنشر في المجلات او المؤتمرات الدولية يمثل الطابع الغالب لدى الباحثين لعينة الدراسة. ان اغراض الترقية العلمية احتلت المرتبة الاولى بوزن نسبي 47.3% ضمن الدوافع البحثية لعينة الدراسة, في حين جاء التعاقد مع مشروعات او جهات انتاجية في المرتبة الأخيرة, وقد يعود سبب تدني الوزن النسبي للتعاقد مع مشروعات او جهات انتاجية لضعف التعريف بالبحوث الزراعية وضعف الصلة بالمنتجين الزراعيين, وبشكل عام جاء ترتيب الدوافع البحثية على التوالي من الاعلى الى الادنى : اغراض الترقية العلمية, الاختيار الذاتي للباحث, الخطة البحثية للقسم, حل مشكلة بحثية ثم التعاقد مع مشروعات أو جهات إنتاجية. ان مصادر الأفكار البحثية لأفراد عينة الدراسة تصدرتها الأبحاث المستمدة من بحوث غير محلية بالمرتبة الاولى بوزن نسبي بلغ 26.1%, يليها البحوث المستمدة من بحوث محلية ثم المطورة عن بحوث محلية وأخيراً المطورة عن بحوث غير محلية, وجاءت الأفكار الخاصة بالباحث في المرتبة الادنى ضمن مصادر البحوث وبوزن نسبي 15.18%. وفقاً للمسار التطبيقي للبحوث جاء الاتصال داخل المؤسسة لتطبيقها في المرتبة الأولى بوزن نسبي 24.9%, وفي المرتبة الادنى لهذا المسار جاءت الأبحاث التي طبقت وتوقفت وبوزن نسبي 9.5%, وامكن ترتيب البحوث العلمية لعينة الدراسة على مراحل المسار التطبيقي على النحو التالي: (الاتصال داخل المؤسسة لتطبيقها, مرحلة التعريف بالبحث, التطبيق التجريبي للبحوث, ثم الاتصال خارج المؤسسة) وفي المؤخرة جاءت البحوث التي طبقت وتوقفت. ثالثاً : فيما يتصل بخصائص الطاقة البحثية الزراعية بالمملكة الاردنية الهاشمية جاءت الخصائص العامة الأربعة الاولى وهي (الانتظام والحضور, المظهر الشخصي, الأداء وتحمل المسؤولية, التعاون ونقل الخبرات) بنفس مستوى التوفر من حيث الترتيب والوزن النسبي الذي بلغ 85.9%, وهي نسب جيده وتعكس مستوى متميز لتلك الخصائص. تصدر الرضا عن نظم الترقية العلمية, وتقدير المجتمع للمهنة كباحث مستوى الرضا الوظيفي للباحثين بالمرتبة الأولى بوزن نسبي بلغ 70.1%, وجاء الرضا عن الأجور والحوافز والرضا عن التسهيلات البحثية بمستوى متوسط و بوزن نسبي 64.9% , 59.6% على التوالي, في حين جاء الرضا عن التدريب والمؤتمرات بوزن نسبي 56.1% في المرتبة الخامسة. جاءت أكثر انشطة نقل المعرفة تنفيذاً لدى أفراد العينة: تقديم استشارات فنية للمرشدين, وعرض نتائج البحوث والدراسات ومناقشتها بوزن نسبي (80%), ثم تقديم حلول طارئة للمشكلات الزراعية بوزن نسبي (79.3%), وحضور لجان واجتماعات مشتركة بوزن نسبي(77%), وجاء في مؤخرة انشطة نقل المعرفة من وجهة نظر الباحثين: المساهمة في متابعة الحقول الإرشادية بوزن نسبي (64.8%), الاشتراك في الحملات القومية الارشادية بوزن نسبي (64.5%), تقديم مادة علمية لكتابة نشرة ارشادية بوزن نسبي (61.9%), المشاركة في فرق بحثية ارشادية بوزن نسبي (37.5%).