الفهرس 
الفصل الثاني حجم مجموعة التعلم التشاركي الإلكتروني وتنمية التفكير البصري والدافعية للتعلم (23-100)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
هدف البحث إلى تنمية مهارات التفكير البصري والدافعية نحو التعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم والكشف عن أنسب حجم مجموعة التعلم التشاركي (صغيرة/ متوسطة/ كبيرة) عبر بيئة التعلم التشاركي الإلكتروني. ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الباحثة منهج البحث التطويري والذي يتكامل فيه ثلاث مناهج للبحث وهي منهج البحث الوصفي ومنهج تطوير المنظومات التعليمية والمنهج التجريبي. ووفقاً للمتغير المستقل وأساليبه تم استخدام التصميم شبه التجريبي ذي الثلاث مجموعات تجريبية وهو امتداد للتصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة. وقد تم إعداد أدوات القياس (الاختبار التحصيلي- اختبار التفكير البصري- مقياس الدافعية للتعلم)، ولقياس مدى تنمية التحصيل المعرفي لمهارات التفكير البصري تم استخدام اختبار تحصيلي، ولقياس مهارات التفكير البصري تم استخدام اختبار التفكير البصري ولقياس مستوى الدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم تم استخدام مقياس الدافعية، وتطبيقهم على عينة البحث المؤلفة من (90) طالبًا وطالبة من طلاب تكنولوجيا التعليم، قسموا عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات (صغيرة- متوسطة- كبيرة) تتضمن المجموعة الصغيرة الواحدة 5 طلاب ولإجراء المعالجة الإحصائية بطريقة سليمة تم تحديد عدد المجموعة الصغيرة ليصبح قوام المجموعة الصغيرة الواحدة 5 وبالتالي يكون عدد المجموعات الصغيرة 6 مجموعات يتضمن كل منها 5 طلاب، بينما المجموعة المتوسطة قوامها أيضا 30 طالباً العدد الكلي ليصبح قوام كل مجموعة متوسطة 10 طلاب وبالتالي يكون عدد المجموعات المتوسطة ثلاث مجموعات، بينما المجموعة الكبيرة وهي مجموعة واحدة قوامها 30 طالبًا وطالبة، وباستخدام المتوسطات الحسابية، وتحليل التباين أحادي الاتجاه، ومعادلة ماك جوجيان، وقيمة ف وطريقة شيفيه؛ خلص البحث إلى نتائج عدة؛ أبرزها: فاعلية حجم المجموعة المتوسطة في تنمية التحصيل المعرفي بمهارات التفكير البصري بمادة الفيديو التعليمي عن حجم المجموعة الصغيرة، بينما كان هناك فاعلية لحجم مجموعة التعلم التشاركي الصغيرة في تنمية مهارات التفكير البصري لمادة الفيديو التعليمي عن حجم المجموعة المتوسطة كما أثبتت بيئة التعلم التشاركي فاعليتها في تنمية الجانب المعرفي لمهارات التفكير البصري ومهارات التفكير البصري لدى طلاب تكنولوجيا التعليم باستخدام حجم مجموعة التعلم التشاركي (صغيرة/ متوسطة/ كبيرة) بينما لم توجد فروق بين مستوى الدافعية بين الثلاث مجموعات. وانتهاءً بمجموعة من التوصيات، والبحوث المقترحة.