الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
المستخلص
أصبح التطور العلمي سمة العصر لما يتصف به من سرعة في التقدم وما يطرأ عليه من اتجاهات جديدة وأفكار حديثة تؤثر في أسلوبه ونتائجه مما يفتح آفاقا كثيرة على كل ما هو جديد في مجالات الحياة المختلفة.
وتبذل كثير من الدول المتقدمة في رياضة التايكوندو جهودا مستمرة لإعداد ناشئي التايكوندو على أسس علمية واضحة باعتبارها القاعدة العريضة التي تعتمد عليها لنمو وازدهار اللعبة.
والتدريب الرياضى بصوره المتعددة اصبح مجالا للتنافس و عملية لها دورها الهام فى المجتمعات المعاصرة حيث انه الوسيلة الأساسية التى تعمل على تنمية متطلبات النشاط الرياضى و تطويره
ومن خلال عمل الباحث فى مجال التدريب و إجراء دراسة إستطلاعية أثناء إقامة بطولة منطقة الصعيد السابقة للتايكوندو و إجراء العديد من المقابلات الشخصية مع بعض الخبراء والقيام بمسح مرجعى لاحظ الباحث :
1- إنخفاض فى مستوى اللياقة البدنية لدى لاعبى رياضة التايكوندو.
2- ضعف واضح فى أداء اللكمات بالإضافة إلى بطئ فى أداء الركلات.
3- ظهور علامات التعب والإرهاق بعد فترة قصيرة من المنافسة أثناء مباريات الكروجى.
4- عدم قدرة اللاعبين على اتمام الوحدة التدريبة الخاصة بهم نتيجة انخفاض مستوى اللياقة البدنية.
5- حاجة اللاعبين الى قسط كبير من الراحة اثناء التدريب فى الوحدات التدريبية .
6- اهتمام المدربين بالجانب المهارى دون مراعاة الجانب البدنى للناشئين .
7- اهتمام المدربين بعمل قياسات فى الجانب المهارى و اهمال قياسات الجانب البدنى للناشئين .
وقد يرجع ذلك إلى قلة إهتمام المدربين بتدريبات اللياقة البدنية والتركيز على الجانب المهارى وإهمال الجانب البدنى مما يؤثر بالسلب على أداء المهارات فى فن الكروجى فى رياضة التايكوندو.