Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أطر تناول ظاهرة الانفلات الأمني وعلاقتها باتجاهات الجمهور المصري نحو السلطة التنفيذية :
الناشر
نسمة محمود عبدالجواد فاوى :
المؤلف
نسمة محمود عبدالجواد فاوى
هيئة الاعداد
باحث / نسمة محمود عبدالجواد فاوى
مشرف / شريف درويش اللبان
مشرف / محمد الباز
مشرف / شريف درويش اللبان
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
415ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
20/2/2017
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الإعلام - الصحافة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 495

from 495

المستخلص

تعد نعمة الأمن والأمان من أعظم النعم التي تنعم بها بعض دول العالم: لأن توافر الأمن يؤدى إلى إحساس الفرد والأفراد والجماعات التي يتشكل منها المجتمع بالأمان والطمأنينة مما يحفــزهم على العمل ويوفر لهم مناخ الاستقرار اللازم لاستمرار التنمية والإنتاج والتقدم: بالإضافة إلى أن حماية الحكومة والبرلمان للدولة والمواطنين يساعد على خلق اتجاهات إيجابية لدى المواطنين تجاه السلطة الحاكمة: مما يساعد على استقرار الدولة وازدهار اقتصادها وعدم السماح لأى قوى خارجية أن تهدد استقرارها ومصالحها القومية: وقد عرفت مصر ببلد الأمن والأمان على مر العصور بين شعوب العالم نظراً لبسالة جنودها وشهامة ومروءة أبنائها مما كان له عظيم الأثر في جذب السياح والاستثمارات إليها من جميع دول العالم: وعندما انطلقت ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 كان من المتوقع أن تقضى على الفساد والظلم والمظاهر السلبية داخل المجتمع المصري: وأن تستقر البلد أمنياً ويزدهر الاقتصاد: والتعليم: والصحة: والتكنولوجيا: والفن: والرياضة. لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً فقد صاحب اندلاع الثورة ظاهرة جديدة على المجتمع المصري تمثلت في (الانفلات الأمني): حيث بدأت الشرارة الأولى لها يوم الثامن والعشرين من يناير المعروف باسم (جمعة الغضب) والذى سمى بهذا الاسم نتيجة لما حدث فى هذا اليوم العصيب من اقتحام لمئات من أقسام ومراكز الشرطة وهروب المساجين: ونهب وسرقة آلاف الأسلحة النارية سواء الأميرية أو الخاصة بتسليح الشرطة والمضبوطة في مخازن وزارة الداخلية: ولسوء الحظ واكب هذه الأحداث ثورة ليبيا التي صاحبها أيضاً اضطرابات سياسية وعسكرية سهلت تهريب أعداد كبيرة من الأسلحة إلى مصر.