Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of Er,Cr:YSGG LASER in flapless functional crown lengthening :
المؤلف
Mohamed, Hatem Saeed Hussein.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم سعيد حسين محمد
مشرف / علا محمد عزت حسانين
مشرف / رضوى راغب حسين
مشرف / نشوى ناجي الخزرجي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
154 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Periodontics
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية طب الأسنان - الفم وعلاج اللثة و التشخيص
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

يواجه أطباء الأسنان يومياً مشكلة الأسنان التي تعاني من تسوس الأسنان أو الكسور تحت اللثة و تسبب كلاهما في معضلة قد تؤدي إلى خلع تلك الأسنان واستبدالها بزرعات. المشكلة الأخرى مع الأسنان المكسورة بشكل سيئ هي أنه يجب الكشف عن بنية الأسنان السليمة من أجل العلاج التحفظي عن طريق إجراء إطالة التاج الوظيفي ، وإلا فإن الطبيب سوف ينتهك العرض البيولوجي لتلك السن.
إطالة التاج الوظيفي هو جراء جراحي مصمم لزيادة حجم بنية الأسنان فوق التاج لأغراض الحشو أو التجميل عن طريق تغيير هامش اللثة أو إزالة العظم الداعم أو كليهما.
الطريقة التقليدية لإطالة التاج الوظيفي هي استئصال جراحي لجزء صغير من اللثة باستخدام المشرط مع إعادة هندمة العظم السنخي باستخدام المثقب الجراحي أو الأزاميل اليدوية .
على الجهة الأخرى ، يشكل استعمال الليزر ثورة في عالم طب الأسنان لما له من فوائد جمة في هذا المجال حيث إن تطبيقات الليزر تفتح الباب لأطباء الاسنان لإجراء مجموعة واسعة من المعالجات السنية والفموية بشكل أسرع وأكثر فعالية أكثر راحة وقد أصبح بإمكان أطباء الاسنان استخدام الليزر ببراعة في معالجاتهم اليومية بدمج رائع ودقيق بين التكنولوجيا والعلم والفن لتقديم راحة افضل للمريض ورضا عن المعالجة المقدمة وبعدها.
وتعد إطالة التاج الوظيفي من أحدث تطبيقات الليزر في طب الأسنان و لها عدة مزايا مثل البساطة ،نزيف أقل،وقت أقل،عدم إستخدم الغرز،التطهير من الجراثيم و ألم أقل بعد العملية الجراحية.
ولذلك فقد قمنا بإجراء تجربة سريرية عشوائية محكمة لمقارنة إطالة التاج الوظيفي بالطريقة الجراحية التقليدية والطريقة الحديثة بإستخدام الليزر عن طريق إختيار ٢٠ مريضًا يحتاجون إلى إطالة التاج الوظيفي في أسنان خلفية من العيادة الخارجية لقسم طب الفم وعلاج اللثة ،كلية طب الأسنان، جامعة عين شمس. وكانت معايير الضم والاستبعاد كالأتي:
معايير الضم:
- المرضى الذكور والإناث ضمن الفئة العمرية ١٨-٥٠ سنة.
- المرضى الذين لا يعانون من أي مرض جهازي أو يتناولون الأدوية التي تمنع جراحة الفم.
- كمية كافية من اللثة الكيراتينية على الأسنان المختارة التي يجب أن تكون ≥٢ مم بعد الجراحة.
- نظافة الفم الجيدة ، امتثال المريض وصحة اللثة للأسنان المصابة.
معايير الاستبعاد:
-المدخنون ، مدمنو الكحول ، متعاطي المخدرات ، المتخلفون عقليا والمعوقون.
-الإناث الحوامل أو المرضعات.
- المرضى الذين خضعوا لجراحة لثة سابقة في الأسنان المختارة.
- المرضى الذين تناولوا مضاد حيوي في الأشهر الثلاثة الماضية.
وقد تم تقسيم ال٢٠مريض إلى مجموعتين بطريقة عشوائية، كل مجموعة تتكون من ١٠ مرضى.
المجموعة ١: تم إجراء عملية إطالة التاج الوظيفي عن طريق الليزر المائي.
المجموعة ٢: تم إجراء عملية إطالة التاج الوظيفي بالطريقة الجراحية التقليدية.
وقد فهم المرضى الغرض من هذه الدراسة و وقدموا موافقتهم عن طريق التوقيع على موافقة مستنيرة. وقد جرت الدراسة بعد الحصول على تصريح أخلاقي من لجنة أخلاقيات البحث بكلية طب الأسنان - جامعة عين شمس ، بأن الدراسة تتبع مبدأ اللجنة الأخلاقية البحثية .
وكان الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة الطريقة الجراحية التقليدية لإطالة التاج الوظيفي مع الطريقة الحديثة بإستخدام الليزر في بعد النقاط هي: الألم ما بعد الجراحة ،التئام الجرح باللثة ، الوقت المستغرق لاتمام الجراحة، كمية الدماء أثناء الجراحة ، الاستقرار الهامشي اللثوي وقياس التطهير البكتيري عن طريق التحليل الميكروبيولوجي.
مع نهاية هذه الدراسة، تم جمع جميع النتائج و تحليلها إحصائياً، و وجد التالي:
- وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح المجموعة ١ فما يخص الألم ما بعد الجراحة.
-وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح المجموعة ٢ فما يخص الوقت المستغرق لاتمام الجراحة.
- عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بكمية الدماء أثناء الجراحة أو الاستقرار الهامشي اللثوي.
- بالنسبة لالتئام الجرح اللثوي، فقد وجد فرق ذو دلالة إحصائية لصالح المجموعة ١ بعد ٧ أيام ،أما بعد ٤٥ يوم و بعد ٣ أشهر، فقد إختفى هذا الفارق.
-أما فيما يتعلق بالتطهير البكتيري، فقد حدث إنخفاض إحصائي في متوسط النسبة المئوية للحمل الميكروبيولوجي في المجموعتين،لكن هذا الانخفاض كان ذو دلالة إحصائية في المجموعة ١ عن المجموعة ٢.
و قد خلصت هذه الدراسة إلى أن إطالة التاج الوظيفي بالليزر المائي كنت أفضل من الطريقة الجراحية التقليدية من حيث الألم وسرعة التئام الجرح والتطهير الميكروبي للثة.