Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم أثر التغييرات الجيوسياسية على أمن واستدامة الطاقة الكهربائية فى مصر /
المؤلف
عليوه، محمد حسين عبد الغني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين عبد الغني محمد عليوه
مشرف / احمد فؤاد مندور
مشرف / ماهر حمدي محمد عيش
مشرف / محمد موسي على عمران
مشرف / ماجدة محمد جبريل
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
203ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

ملخص الرسالة
تحدث تغييرات جوهرية في نظام الطاقة العالمي مما سيؤثر على جميع البلدان تقريبًا وسيكون له عواقب جيوسياسية واسعة النطاق حيث انتقلت مصادر الطاقة المتجددة إلى مركز المشهد العالمي للطاقة فقد جعلت التطورات التكنولوجية وانخفاض التكاليف تنمو بشكل أسرع من أي مصدر آخر للطاقة فأصبحت العديد من التقنيات المتجددة الآن تنافسية من حيث التكلفة مع الوقود الأحفوري وذلك قبل الأخذ في الاعتبار دورها في الحد من تلوث الهواء.
تهدف الدراسة الى وضع إستراتيجية مقترحة لمواجهه هذا التغير العالمي فى الطاقة الكهربائية من خلال الاستفادة من كافة المصادر المتجددة المتاحة حتى عام 2050 بهدف تأمين الطاقة الكهربائية فى مصر على المدى المتوسط والمدى الطويل.
وتحتوى الدراسة على ثلاث فصول على النحو التالي:
الفصل الأول: إطار نظري
تناول هذا الفصل بالتحليل الاطار المفاهيمي الخاص باستدامة الطاقة والتنمية المستدامة، مع بيان أهمية الطاقة المستدامة كمحرك أساسي لتحقيق الاهداف المختلفة للتنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث تم استعراض الأهمية الاقتصادية لقطاع الطاقة باعتباره أكسجين الاقتصاد، وكذلك بيان الأهمية الاستراتيجية للطاقة في تحقيق التنمية الاجتماعية، ومن ناحية أخرى تم ايضاح العلاقة بين استخدام مصادر الطاقة المختلفة والبيئية، وفي المبحث الثاني تم مناقشة القضايا المختلفة المتعلقة بأمن الطاقة، وفي المبحث الثالث تم مناقشة مفهوم ونشأه وتطور الجغرافيا السياسية وعلاقتها بالعلوم الاخرى، وقد خلص هذا الفصل الى النقاط الأتية:
- تعد الطاقة بصفة عامة والطاقة الكهربائية بصفة خاصة عاملاً حاسماً في تحقيق التنمية المستدامة بركائزها المختلفة، بدون خدمات الطاقة لا يمكن أن ينمو الاقتصاد، فالطاقة مستلزم أساسي في جميع قطاعات الاقتصاد.
- هناك شعوراً عاماً متزايداً لدى القادة في مختلف دول العالم بغياب أمن الطاقة، وقد تزايد هذا الشعور بشدة في السنوات الأخيرة بسبب الاضطرابات الجيوسياسية في الدول المنتجة للنفط وزيادة الاهتمام بالقضايا البيئية، بالاضافة الى نمو اقتصاديات الدول النامية وسعي تلك الدول الي ضمان أمن الطاقة الخاص بها.
- يعتبر قطاع الطاقة هو حجر الزاوية في أي استراتيجية لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات التي تشكل خطراً بيئياً لا يمكن مواجهة تعدياته المستقبلية.
- برغم اختلاف التعاريف التي قدمت لمفهوم أمن الطاقة، إلا أنها اتفقت جميعاً على أن مستهلكي الطاقة يجب أن يكونوا قادرين على الحصول على خدمات الطاقة على نحو غير متقطع وعند تكاليف مستقرة نسبياً.
- إن نظام امدادات الطاقة الأمن لابد أن يُصمم بحيث يكون لديه القدرة على تحمل التحديات والقدرة على التكييف مع الظروف غير العادية، وهذا يتطلب أن يتسم النظام بالمرونة وتصبح السمة الرئيسية له.
- إن توفير استدامة وأمن الطاقة على المستوى العالمي سوف يتطلب العديد من الإجراءات القوية على المستويين الوطني والتعاون الدولي، وخاصة فى استكشاف السبل لزيادة كفاءة استخدام الطاقة، كما سيكون من الضروري تطوير ونشر مصادر وأنظمة جديدة لإمدادات الطاقة.
الفصل الثاني: التحولات الجيوسياسية فى مجال الطاقة
أن التحولات الجيوسياسية العالمية تحولات جوهرية ، وستشمل أغلب دول العالم، ولن تتوقف عند دولة أو منطقة واحدة، فإن هذه التحولات قد تؤدي لفك وتركيب التحالفات علي مستويات متعددة ومغايرة لما كان، ووفقا لحسابات سياسية واستراتيجية واقتصادية مستجدة.
إن مصادر الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية قد نمت بمعدل غير مسبوق في العقد الماضي حيث ان نمو انتشارها في قطاع الطاقة قد فاق بالفعل أي مصدر طاقة آخر، بما في ذلك الوقود الأحفوري والذي يشمل (النفط - الفحم - الغاز الطبيعي) وتشكل مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب كفاءة استخدام الطاقة الحافة الرائدة لعملية الانتقال عالمياً فى مجال الطاقة.
سيكون لتحول الطاقة العالمي تأثير واضح بشكل خاص على الجغرافيا السياسية حيث إنها واحدة من التيارات الأساسية للتغيير التي ستساعد على إعادة رسم خريطة الجغرافية السياسية للقرن الحادي والعشرين.
فإن الواقع الجيوسياسي الجديد الذي يتبلور سيختلف اختلافًا جوهريًا عن الخريطة الجيوسياسية التقليدية للطاقة التي كانت سائدة منذ أكثر من مائة عام، حيث كان الوقود الأحفوري أساس نظام الطاقة العالمي والنمو الاقتصادي وأساليب الحياة الحديثة وقد أدى استغلال الوقود الأحفوري إلى رفع استخدام الطاقة العالمي خمسين ضعفًا في القرنين الماضيين ، مما شكل البيئة الجيوسياسية للعالم الحديث حيث كان للتركيز الجغرافي للوقود الأحفوري تأثير كبير على ثروة الأمم وأمنها وإن تحويل الطاقة الذي تحركه مصادر الطاقة المتجددة يمكن أن يحدث تغييرات جذرية في نطاقها وتأثيرها، كما يمكن لغالبية البلدان أن تأمل في زيادة استقلالها في مجال الطاقة بشكل كبير وسيكون عدد قليل من تلك البلدان التى سيكون اقتصادها عرضة لخطر.
ولذلك فإن هذا الفصل إستعرض كل من الاتي:
 تحول الطاقة العالمي
 إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية
 معالجة الأسباب الجذرية للاستقرار الجيوسياسي
الفصل الثالث: تقييم استدامة الطاقة الكهربائية في مصر
تناول هذا الفصل مصادر الطاقة التقليدية (البترول – الغاز الطبيعى – الفحم) على مستوى جمهورية مصر العربية كمتوسطات إنتاج وأماكن توافرها وإحتياطياتها ونسبة مشاركتها فى مزيج الطاقة وتكنولوجياتها المختلفة، كما تم إستعراض مصادر الطاقات المتجددة (المصادر المائية – الرياح – الطاقة الشمسية – حرارة باطن الأرض – المخلفات) على مستوى جمهورية مصر العربية وتم التعرف على إمكانيات تلك المصادر وما تم إستغلاله منها والمشروعات الجارية والفرص المتاحة والخطط المستقبلية.
كما تم دراسة المتغيرات فى مجال تأمين مصادر الطاقة من حيث مزيج الطاقة الذى تم تحقيقة فى مصر ومشروعات الربط الكهربائى الإقليمى القائمة والجارى إنشاؤها بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائى العالمى.
وإنتهى الفصل بدراسة السيناريوهات المقترحة لمزيج الطاقة الكهربائية لمواكبة التغيرات الجيوسياسية حتى عام 2050 على النحو التالى:
دراسة سيناريوهين رئيسيين فى الدراسة
1- السيناريو الأول: السيناريو المتحفظ للتوسع فى الطاقات المتجددة، تزيد الطاقة المولدة من المصادر المتجددة لتصل الى 60% من إجمالى الطاقة الكهربية المولدة عام 2049/ 2050.
2- السيناريو الثاني: السيناريو المتفائل للتوسع فى الطاقات المتجددة، تزيد الطاقة المولدة من المصادر المتجددة لتصل الى 80% من إجمالى الطاقة الكهربية المولدة عام 2049/ 2050.