الفهرس 
Introduction Ecopsychology and Spiritual GrowthOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 187 |  |  |
| | | from | 187 | | |
Abstract
يهدف علم النفس البيئي إلى فهم علاقة الأشخاص بالطبيعة والعمل على تناغمها. وفقًا لعلم النفس البيئي، فإن الترابط النفسي العاطفي بمثابة مصدر للشفاء لكل من البيئة والنفسية البشرية، وبالتالي يحول المشاعر السلبية كالأسى مرارة الفقد إلى فرح وحب. كما أنه يقدم استراتيجيات أكثر فاعلية لخلق أسلوب حياة مستدام من خلال دمج المنظورات البيئية والنفسية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يدعو إلى التفكير المنطقي في الضرر الذي يلحق بالمجتمعات البشرية على أساس الاستغلال البيئي والهيمنة البيئية. تشمل مواضيع علم النفس البيئي الاستجابات العاطفية للطبيعة، وتأثير القضايا البيئية مثل الكوارث الطبيعية وتغير المناخ العالمي وأبعاد الهوية البيئية. تهدف هذه الدراسة إلى استعراض تأثير علم النفس البيئي كاتجاه فكري عالمي على الأدب مع الإشارة إلى أشعار ماري أوليفر وجاري سنايدر. وتستعرض الرسالة أيضا استخدام كل من الشاعرين للصور المجازية والرموز لإثبات العلاقة الخالدة بين الإنسان والطبيعة.
تنقسم الرسالة إلى ثلاثة فصول ومقدمة. تستعرض المقدمة علم النفس البيئي مع الإشارة إلى آراء النُقّاد المختلفة، إضافة إلى دور الكُتّاب وإسهاماتهم فى إثراء هذا العلم. كما تتناول المقدمة أيضا دور الشِعر واللغة فى نقل أفكار ومعتقدات ماري أوليفر وجاري سنايدر .ويتناول الفصل الأول فكرة الأسى ومرارة الفقد فى أشعار ماري أوليفر وجاري سنايدر، إضافة إلى استعراض الأسباب المختلفة التى أدت لارتباك مشاعرهما ومعاناتهما. كما يستعرض الفصل الثاني قدرة ماري أوليفر وجاري سنايدر العظيمة فى قهر مشاعرهما المضطربة وإحساسهما بالغربة وكذلك نضالهما للوصول إلى السلام النفسي. أما الفصل الثالث فيتناول كيفية الوصول إلى الرضا ومن ثم السعادة الناتجة عن إدراك كل من الشاعرين أن الاستقرار النفسي والسلامة العقلية نابعة من التأمل فى جمال الطبيعة. وتستعرض الخاتمة أهم النتائج التى توصل إليها البحث.