الفهرس 
البَابُ الأَوَّلُ : المَنْصُورُ بْن أَبِي عَامِر بَينَ المَحَاسِنِ وَالمَثَالِبِيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
المستخلص
جاءت الرسالة في تمهيد ، وبابين ، وتناول التمهيد : المنصور بن أبي عامر ؛ سيرة تاريخيَّة ، وفيه تحدثت عن : نسبه وأصله ونشأته ، وكيفية وصوله إلى الحكم ، وسياسته في إدارة الدولة ، وانهيتُ بوصيته لولده عبد الملك ، ووفاته ، والمُدَوَّنَة الشِّعْرِيَّة الخَاصَّة بمَدْحِ المَنْصُورِ بْن أَبِي عَامِر ، والمُدَوَّنَة الشِّعْرِيَّة الخَاصَّة بِهِجَاءِ المَنْصُورِ بْن أَبِي عَامِر .
وجاء الباب الأول بعنوان : (صورة المنصور بن أبي عامر بين المحاسن والمثالب) ، وانقسم إلى خمسة فصول : الفصل الأول : المنصور القائد الشجاع ، والفصل الثاني : المنصور الكريم ، والفصل الثالث : المنصور صاحب الحظ السعيد ، والفصل الرابع : المنصور المُسْتَبِد ، والفصل الخامس : المنصور المُخَادِع .
ورَصَدَ الباب الثاني : الخصائص الفنية لشعر شعراء المنصور بن أبي عامر ، وقسمته إلى ثلاثة فصول : الفصل الأول : السِّمَاتُ اللُّغَوِيَّةُ وَالأُسْلُوبِيَّةُ ، ويضم مبحثين : المبحث الأول : اللغة : وفيه : التأثُّر بالبيئة الطبيعية ، والميل إلى السهولة ، والمبحث الثاني : الأساليب : وفيه : الخبر والإنشاء ، والتقديم ، والحذف ، وقد أَثْرتْ تلك الأساليب المتنوعة شعر شعراء المنصور بن أبي عامر .
وجاء الفصل الثاني بعُنْوَان (الصُّورَةُ الفَنيَّةُ) ، ويضم مبحثين : المبحث الأول : مصادر الصُّورَة ؛ حيث اقتبس شعراء المنصور بن أبي عامر من القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، والشعر ، والمبحث الثاني : أنماط الصُّورَة ، وفيه الصُّوَر الحسية ، وتضم:(الصُّورَةُ البَصَرِيَّةُ -
الصُّورَةُ السَّمْعِيَّةُ - الصُّورَةُ الذَّوقِيَّةُ - الصُّورَةُ الشَّمِيَّةُ - الصُّورَةُ اللَّمْسِيَّةُ) ، والصُّوَر البلاغية ، وتَضُمُّ : التشبيه ، والاستعارة ، والكناية .
وتناول الفصل الثالث والأخير (الموسيقى) ، ويضمُّ مبحثين : المبحث الأول : الموسيقى الخارجية : التي تمثلت في الوزن والقافية ، والمبحث الثاني : الموسيقى الداخلية : موسيقى الحروف والألفاظ ، وموسيقى فن البديع الممثلة في : الجناس ، ورد العجز على الصدر ، والطباق ، والمقابلة ، وقد تضافر نوعا الموسيقى معًا ؛ لإضفاء نغمات موسيقية تُطْرِبُ الأُذُن ، وتُسْعِدُ النفس .