Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جدلية الآنا والأخر في الخطاب المسرحي الأمريكي -الصيني المعاصر(نماذج مختارة) /
المؤلف
عبدالدايم، هدير منشاوي.
هيئة الاعداد
باحث / هدير منشاوي عبد الدايم
مشرف / مصطفى رياض محمود رياض
مشرف / مها العوضي
مناقش / سحر صبحي عبد الحكيم
مناقش / فاتن إسماعيل مرسي
تاريخ النشر
2023م.
عدد الصفحات
182ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الدراما والنقد المسرحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

المستخلص
تُعد ثنائية الأنا والآخر من القضايا البارزة داخل الحقل المسرحي الأمريكي-الصيني، إذْ طغت هذه الثنائية في المسرح انطلاقًا من الشعور بضياع الهوية أو التأرجح بين هويتين بالأخص في الأعمال الخاصة بالأمريكيين من العرقيات غير البيضاء، فيما يُعرف باسم مصطلح ”الهوية الموصولة / Hyphenated Identity”، والذي يشير إلى إشكالية الهوية المزدوجة لديهم؛ إذْ يواجهون معضلة شخصية تتمحور حول هويتهم أو كينونتهم بعد انتقالهم إلى هذا الفضاء الاجتماعي والثقافي الجديد، ومحاولات البحث عن ذاتهم المفقودة أمام الآخر المسيطر اقتصاديًا وسياسيًا. في سياق تلك الإشكالية سعى كُتاب المسرح الصيني الأمريكي إلى إعادة بناء هويتهم بعد سيطرة الخطاب الاستشراقي الأمريكي على تعريف تلك الأقلية بوصفهم مطيعين ومخنثين.
وقد اهتمت الباحثة في الأطروحة بمفهوم الآخر لعدد من النصوص المختارة للمؤلف الأمريكي الصيني ”فرانك تشين” Frank Chin (1940/ ) و”ديفيد هنرى هوانج” ( - 1957) David Henry Hwang. حيث قسمت الباحثة الأطروحة إلى ثلاث أبواب، اختص الباب الأول بالجزء النظري، وقراءة لأهم أفكار المنظر الجاميكي البريطاني ستيوارت هول في الدراسات الثقافية –منهج الأطروحة-، يتبعها بدايات هجرة الصينيين للولايات المتحدة الأمريكية والقوانين التي صيغت ضدهم في محاولة لإقصائهم من المجتمع الأمريكي، ثم الأقلية الصينية داخل الحقل المسرحي الأمريكي بين التنميط والوعى الإثني، أما البابين الثاني والثالث فقد اشتملا على الجزء التطبيقي لنصوص المؤلف الصيني الأمريكي فرانك تشين وديفيد هنرى هوانج، وتحليل عدد من النصوص المختارة منذ سبعينات إلى تسعينات القرن العشرين، إذْ اختتمت الباحثة الأطروحة بمجموعة من النتائج، كان أبرزها:
سعى فرانك تشين من البداية في نصوصه المسرحية إلى الكشف عن آليات العنف والاضطهاد العنصري وكشف زيف القوالب العنصرية النمطية التي ألصقها به الرجل الأبيض والمؤسسات الأمريكية، رافضًا إمكانية الأندماج أو التفاوض الإثني مع الآخر الأبيض، مؤكدًا على الدور الحيوي الذى لعبه الصينيون في بناء الأمة الأمريكية بوصفهم متساوين في الحقوق والواجبات مع العرق الأبيض، وعلى الصعيد الآخر التقت أفكار هوانج مع تشين في بداية نصوصه المسرحية مثل ”الرقص والسكك الحديدية” في رفض تلك الأكلشيهات العرقية وإثبات قدرة الصينيين على تحقيق مطالبهم داخل الحقل الأمريكي، و تعليم الرجل الأبيض ”التحضرّ” وفقًا لما يضعه على لسان أحد شخصيات النص –ما-. إلا أنه مع تنامي الوعي الإثني لهوانج وتطور معتقداته حول قضايا الهوية الهوية والإثنية، جاءت آراؤه حول كسر الصورة النمطية بشكل مغاير؛ فلم تعد إشكالية بناء هوية صينية معضلته الأساسية؛ بل تبدلت إلى إشكالية أكثر انفتاحًا –من وجهة نظره- تتمثل في رفض للقالب النمطي حول مفهوم العرق والإثنية بشكل عام، والذى سيمكن الأشخاص داخل المجتمع الأمريكي من مشروعية البحث واعتناق هويات مغايرة لصفاتهم البيولوجية، سواء كانوا من ذوي أصول أسيوية أو أوروبية، وكذلك في سعيه نحو تداخل الثقافات داخل المجتمع الأمريكي.