Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معبودات العالم الآخر في مصر القديمة ومعبودات العالم السفلي في بلاد ما بين النهرين :
المؤلف
رزق، سعد محمد سعد.
هيئة الاعداد
باحث / سعد محمد سعد رزق
مشرف / محمد محمود قاسم
مشرف / هيام حافظ رواش
مناقش / إبراهيم محمد مهران
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
417ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 417

from 417

المستخلص

ملخص الرسالة
تتناول هذه الدراسة موضوع ”معبودات العالم الآخر في مصر القديمة، ومعبودات العالم السفلي فى بلاد ما بين النهرين (دراسة تاريخية حضارية مقارنة)”، وتَهْدُفُ هذه الدراسة إلى إلقاء مزيد من الضوء على معبودات العالم الآخر في مصر القديمة ومعبودات العالم السفلي في بلاد ما بين النهرين التي اعتقد الإنسان أنَّها تَتَحَكَّمُ في عالم الآخرة، وفي حياة المتوفى بعد موته، وتَهْدُفُ أيضًا إلى معرفة كل معبود في مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين، ومعرفة الأساطير الخاصة به وصفاته ومهامه ورموزه وأماكن عبادته.
أَوْلَى المصريُّ القديم اهتمامًا كبيرًا بحياته الأخرى؛ من أجل أن يحظى بحماية المعبودات في حياته وبعد مماته؛ فصاغ الكثير من التعاويذ والنصوص التي تحقق له هذه الحماية من كل مجهول أو كل شرٍّ قد يواجهه، خاصة في رحلته في العالم الآخر، تلك الرحلة المليئة بالمخاطر والصعوبات. وقد لجأ إلى تعاويذه؛ طالبًا أن تحقق له المعبودات تلك الحماية المنشودة.
أمَّا عند سكان بلاد ما بين النهرين فكان الموت والعالم السفلي من المعتقدات التي شَغَلَتْ حيزًا كبيرًا في الفكر الديني عندهم، فقد كان الموت يَشْغَلُ فكرَ الإنسان الذي ظلَّ متمسكًا بالحياة؛ لذلك سعى سكان بلاد ما بين النهرين دائمًا إلى الإكثار من إنجاب الأولاد، وفي حالات عدم الإنجاب كان يلجأ إلى التبني؛ من أجل تقديم القرابين للآلهة؛ وذلك لكي يحقق له منزلة رفيعة؛ وليضمن راحته في عالم ما بعد الموت.
وتُعالج هذه الدراسة، التي تقع في أربعة فصول، هيئات ورموز معبودات العالم الآخر فى مصر القديمة ومعبودات العالم السفلي فى بلاد ما بين النهرين والأساطير المرتبطة بهم.
ثُمَّ تستعرض الرسالة مهام معبودات العالم الآخر في مصر القديمة ومعبودات العالم السفلي في بلاد ما بين النهرين.