الفهرس 
العنوان : أثر إنتاج الوقود الحيوى على الأمن الغذائى فى إثيوبيا منذ عام 2000
الملخصيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 210 |  |  |
| | | from | 210 | | |
المستخلص
شهد العقد الأول من القرن الحادى و العشرين ارتفاعات متزايدة فى أسعار الطاقة التقليدية و بخاصة النفط و الغاز الطبيعى: و لقد تزايدت المخاوف من عدم استقرار الإمدادات التقليدية منها نظراً لهيمنة منطقة الشرق الأوسط على نصف إمدادات العالم من الطاقة التقليدية: مما جعل البلدان المستوردة الأساسية للنفط و الغاز الطبيعى تبحث عن مصادر غير تقليدية و قد وجدت ضآلتها فى مصادر الطاقة المتجددة و المتمثلة فى الوقود الحيوى المنتج من النباتات البرية: و المحاصيل الزراعية: والفضلات. و يعتبر الوقود الحيوى من أهم مصادر الوقود المستدامة حيث يقلل الاعتماد على استيراد الطاقة من الخارج و المساهمة فى خفض انبعاثات الغازات الدفينة مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة: و يعد انعدام كل من الأمن الطاقوى و الأمن الغذائى من أهم التحديات التى تواجه الكثير من الدول و خاصة الدول النامية. و تعتبر إثيوبيا من أوائل دول حوض النيل التى قامت بوضع سياسة لتطوير صناعة الوقود الحيوى: و ذلك لاعتمادها على 93% على طاقة الكتلة الحيوية. فقد تناولت الدراسة أثر إنتاج الوقود الحيوى على الأمن الغذائى باثيوبيا من خلال كيفية تطور إنتاج الوقود الحيوي فى إثيوبيا: و هناك بعض المشروعات الاستثمارية فى إثيوبيا تبلغ حوالى (33) مشروعاً منها (3) مشروعات للقصب السكر تم تشغليها: و هناك حوالي (8) مشروعات لقصب السكر و الجاتروفا تم تنفيذها فعلا: أما المشروعات التى تحت التنفيذ فقد بلغت حوالى (22) مشروعاً لقصب السكر و الجاتروفا و الخروع