الفهرس 
تقييم أداء التجارة البينية لجماعة شرق إفريقيا منذ عام 1999م:دراسة حالة أوغندا
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 256 |  |  |
| | | from | 256 | | |
المستخلص
مع بداية التسعينيات من القرن الماضي بدأت ظاهرة جديدة تجتاح العالم وهي ظاهرة الإقليمية الجديدة التي تمثلت في ظهور الاتحاد الأوروبي: ولم تكن القارة الأفريقية بعيدة عن هذه الظاهرة: بل إنها كانت في القلب منها: فقد اجتاحت فكرة التجمعات الإقليمية القارة الأفريقية بحيث ظهرت خلال سنوات قليلة العديد من التجمعات الاقتصادية الإقليمية التي سعت إلى تحسين التكامل والتبادل التجاري فيما بين دولها. وبالنسبة لجماعة شرق أفريقيا فعلى الرغم من فشل تجربتها الأولى التي انتهت بحلها في عام 1977 إلا أن دول شرق أفريقيا رأت أنه لابد أن يتم إحياء الجماعة: وبالفعل تم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص فيما بين كينيا وتنزانيا وأوغندا في عام 1999؛ وذلك من أجل دعم التكامل الاقتصادي فيما بين الدول الثلاث: والاستفادة من المزايا التي يوفرها تكاملها اقتصاديًّا خصوصًا مع تطور التكامل على المستوى القانوني بإعلان قيام الاتحاد الجمركي بين الدول الثلاث منذ عام 2004: وانضمام كل من رواندا وبورندي للتجمع في عام 2007. وفي هذه الدراسة يتناول الباحث دراسة إحدى هذه المحاولات التكاملية الاقتصادية في أفريقيا وهي جماعة شرق أفريقيا (EAC): مع التركيز على دراسة حالة أوغندا كنموذج للتكامل الاقتصادي: فالتكتل الإقليمي (مثل جماعة شرق أفريقيا) كمفهوم يعكس الجانب التطبيقي لعملية التكامل الاقتصادي: ويعبر عن درجة من درجات التكامل الاقتصادي فيما بين الدول الأعضاء