الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
الرسالة تناولت دور الأدلة الأثرية التي أشارت إلى نسب ملوك الأسرة الثامنة عشر, وكذلك تناولت الأدلة الطبية التي اختصت بكشف نسب ملوك الأسرة الثامنة عشر, وقد قسمت الرسالة إلي أربعة فصول هم :- الفصل الأول :- تتابع وتسلسل ملوك الأسرة الثامنة عشرة من خلال الأدلة الأثرية : يختص هذا الفصل بدراسة وتحليل الأدلة الأثرية التي تناولت ترتيب ملوك الأسرة الثامنة عشر, وتواليهم على كرسي العرش من خلال القوائم الملكية التي تناولت ملوك الأسرة الثامنة عشر مثل قائمتي أبيدوس, وقائمة سقارة. ثم مقارنتها بالأدلة الأثرية الأخرى كالسير الذاتية للموظفين الذين عاصروا أكثر من ملك مثل أحمس بن نخبت, وأحمس بن إبانا, والمهندس أنيني, وغيرهم, وكذلك من خلال رسائل تل العمارنة, حيث تبين أن القوائم الملكية قد تجاهلت عن عمد بعض الملوك ربما لأسباب دينية وسياسية مثلما أغفلت الملكة حتشبسوت, والملك إخناتون, وغيرهم. الفصل الثاني :- أنساب ملوك النصف الأول من الأسرة الثامنة عشر من الناحية الاثرية يتناول هذا الفصل سبعة مباحث لسبعة ملوك من ملوك النصف الأول من الأسرة الثامنة عشر بداية من الملك أحمس إلى الملك أمنحتب الثاني حيث يتناول كل مبحث الدلائل الأثرية التي تناولت نسب كل ملك, وزوجاته, وأبنائه, ثم تحليل الأدلة الأثرية, واستنتاج نسب كل ملك, ووضع شجرة عائلة محتملة لنسب الملوك مبنية على الأدلة الاثرية, والتحليل المنطقي. الفصل الثالث :- انساب ملوك النصف الثاني من الاسرة الثامنة عشر من الناحية الاثرية يتناول هذا الفصل سبعة مباحث لسبعة ملوك من ملوك النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشر بداية من الملك تحتمس الرابع إلى الملك حورمحب حيث يتناول كل مبحث الدلائل الأثرية التي تناولت الإشارة إلى نسب كل ملك, وزوجاته, وأبنائه, ثم تحليل الأدلة الأثرية, واستنتاج نسب كل ملك, ووضع شجرة عائلة محتملة لنسب الملوك مبنية على الأدلة الاثرية, والتحليل المنطقي. الفصل الرابع: أنساب ملوك الأسرة الثامنة عشر من خلال الفحوصات الطبية يتناول هذا الفصل الخبايا الملكية الخاصة بمومياوات ملوك الأسرة الثامنة عشر, ثم يتناول الفحوصات الطبية, والأساليب الحديثة التي استخدمت لفحص المومياوات الملكية مثل استخدام الأشعة السينية, والأشعة المقطعية التي ساهمت في كشف هوية بعض المومياوات مثل هوية مومياء kv55, واستبعاد أن مومياء تحتمس الأول تخص الملك, وقد ساهمت أيضًا في التعرف على مومياء حتشبسوت, وعلى الجانب الأخر ساهمت دراسات علم الجينات, وتحاليل الحمض النووي في كشف علاقات القرابة بين المومياوات الملكية مثلما أثبتت أن الملكة أحمس نفرتاري هي جدة كبرى للملكة حتشبسوت, ووضع شجرة عائلة الملك توت عنخ آمون, وبذلك قامت بتأكيد بعض ما أشارت إليه الأدلة الأثرية, ونفي البعض الأخر, وظهور ألغاز جديدة, ومن هنا تم استنتاج شجرة عائلة لملوك الأسرة الثامنة عشر بحيث تتوافق فيها الأدلة الأثرية مع النتائج الطبية.