Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
لهجة قضاعة :
المؤلف
عبد النبي، نورة سيد علي.
هيئة الاعداد
باحث / نورة سيد علي عبد النبي
مشرف / فاروق محمد مهني
مشرف / أماني محمود
الموضوع
اللغة العربية - لهجات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
213 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

يُسْهِمُ هذا البحث فِي مَعْرِفَة الْخَصَائِص اللَّهْجّيَة لِلَقَبَائِلِ الْعَرَبِيَّة الْقَدِيمَة، فَقَدْ اِخْتَصَّتْ كُل قَبِيلَة بِخَصَائِص لَهْجَيَة تَظْهَرُ فِي نُطْقِ مُفْرَدَاتِهَا لَمْ تَعْرِفْهَا اللَّهَجَات الْأُخْرَى، أَوْ اِشْتَرَكَتْ بِهَا مَعَ غَيْرِهَا، فَضْلًا عَنْ أَنْ دِرَاسَة اللَّهَجَات الْعَرَبِيَّة الْقَدِيمَة تُمَكِنُ الْبَاحِثَ مِنْ رَدِّ الظَّوَاهِر اللَّهْجّيَة الْمُعَاصِرَةِ إِلَى الْقَبَائِل الْعَرَبِيَّة الَّتِي تَنْتَسِبُ إِلَيْهَا، وَتَفِيدُنَا دِرَاسَة هَذِهِ اللَّهَجَات فِي فَهْمِ طَبِيعَةِ اللُّغَة وَمَرَاحِلِ نَشُوئِهَا وَتَطَوَرِهَا وَمَدَى تَأْثِيرِ الْبِيئَة فِيهَا.
وقُمْتُ بِتَقْسِيم الدِّرَاسَة إِلَى: مُقَدْمَة، وَتَمْهِيد، وَأَرْبَعَة فُصُول، وَخَاتِمَة، وَفِهْرَسٍ لِلْمَصَادِر وَالْمَرَاجِع
الْفَصْل الأَوَّل: قَدْ خَصَّصَتَهُ لدِرَاسَة (الظَّوَاهِر الصَّوْتِيَّة فِي لَهْجَة قُضَاعَة)، وَقَدْ قُمْتُ بِرَصْدِ الظَّوَاهِر الصَّوْتِيَّة فِي تِلْكَ اللَّهْجَة، مِنْ خِلَال مَا ذَكَرَهُ اللَّغَوْيُون الْقُدَمَاء مِنْ نُصُوص لَهْجَيَة عُزَيَتْ إِلَى قَبِيلَة قُضَاعَة أَوْ إِحْدَى بُطُونهَا، أَوْ أَبْيَات شِعْرَيَة لِأَحَد شُعَرَائِهَا، أَمَا الظَّوَاهِر الصَّوْتِيَّة الَّتِي رَصَدْتُهَا فِي لَهْجَة قُضَاعَة فَتَتَمَثَّل فِي: بَعْض ظَوَاهِر الْمُمَاثَلَة كـَ (الْإِبْدَال، وَالْإِمَالَة)، وَكَسْر حُرُوف الْمُضَارَعَة.
وَالْفَصْل الثَّانِي: خَصَّصَتُهُ لدِرَاسَة (الْجَانِب الصَّرْفِي) فِي لَهْجَة قُضَاعَة، وَقَامَ عَلَى أَسَاس الْمُوَازَنَة بَيْنَ أبنية الْأَفْعَال وَالْمَصًادِر وَالْمُشْتَقَات فِي الْعَرَبِيَّة الْفُصْحَى، (كَمَا حَدَدَتْهَا كُتُب اللُّغَة وَالصَّرْف)، وبَيْنَ أَبْنَيَتَهَا فِي لَهْجَة قُضَاعَة.
والْفَصْل الثَّالِثُ: وَخَصَّصْتَه لدِرَاسَة(الْجَانِب النَّحَوِي) فِي لَهْجَة قُضَاعَة، وَرَصْد مَا اِخْتَصَّتْ بِهِ الِقَبِيلَةِ، أَوْ تَابَعَتْ فِيهِ بَعْضَ الْعَرَب أَوْ عَامَتَهِم مِنْ ظَوَاهِر نَحَوَيَّة، وقُمْتُ بِتَقْسِيم ذَلِكَ الْفَصْل تِبْعًا لِنَوْع الْكَلِمَة فِي اللُّغَة الْعَرَبِيَّة مِنْ حَيْث كونها اِسْمًا، أَوْ فِعْلًا، أَوْ حَرْفًا.
وَالْفَصْل الرَّابِع: خَصَّصَتَهُ لدِرَاسَة (المستوي الدلالي لِلُّغَة)، وعرضت فِيهِ للظواهر الْلُغَوَيَة القائمة عَلَى عِلَاقَة الْلَفْظ والمَعْنَى كُلٍ مِنْهُمَا بالْآخَر، وعلاقة الْلَفْظ بالمَعْنَى والمَعْنَى باللفظ، تظهر فِي ثَلَاثَة أنماط، تمثل ثلاث ظَوَاهِر فِي اللُّغَة الْعَرَبِيَّة، وَهِيَ:(ظَاهِرَة التَّرَادُف - ظَاهِرَة الْاِشْتِرَاك - ظَاهِرَة الْأَضْدَاد)
وتَقُوم هَذِهِ الدِرَاسَة عَلَى الْمَنْهَج الْوَصْفَي مِنْ خِلَال جَمْع الْمَادَة الْعِلْمِيَّة، وَتَصْنِيفِهَا، ثُمَّ تَحْلِيلِهَا، وَذِكْرِ آرَاء الْعُلَمَاء فِي كُل مَسْأَلِة، ثُمَّ تَحْلِيل هَذِهِ الْآرَاء، وَنَقْدِهَا، وَاِسْتِخْلَاصِ نَتَائِجْهَا.