الفهرس 
الفصل الأول: في الصُّورة الشعرية وتناولاتها اللسانيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
تتخذُ هذهِ الدراسةُ الصورةَ الشعرية في الشعر العربي الحديث حقلاً لها، وتحدد زاويةً هي الأبرزُ من زوايا الصورة وهي التركيب؛ فتدرس الأنماط التركيبية لكلٍّ من (التشبيهِ والاستعارة والكناية) دراسةً لسانية في ضوء أحدث النظريات اللسانية على المستويات الصغرى (لسانيات الجملة) وعلى المستويات الكبرى (لسانيات النص)، بحثاً عن الإمكانات التركيبية المتحققة لتلك الصور في الشعر العربي الحديث، وإسهامات تلك (البنيات التركيبية للصورة الشعرية) في تحقيق انسجام الخطاب الشعري، ودورها في تحقيق شعرية النص. وقد حصرت الدراسة عينتها في خمسة من الشعراء الرواد في الوطن العربي كنماذج للصورة الشعرية مدار البحث، وهم (بدر شاكر السياب، وصلاح عبد الصبور، وعبد الله البردوني، ومحمود درويش، ونزار قباني). وخرجت الدراسة بتصور شامل عن الأنماط التركيبية للصورة الشعرية والقواعد اللسانية المتحكمة فيها.
وتكمن الأهمية العلمية لهذا البحث أيضاً في أنه يحاولُ أن يقدم جديداً في النظر إلى الاستعارة والمجاز بشكل عام من خلال طروحات أحدث النظريات اللسانية فيخدم بذلك علماء الشعريات والأسلوبيات بإمدادهم بأدوات إجرائية لما ينبغي أن يحلل من البنيات اللغوية في لغة الشعر، إضافة إلى رصده للبنيات التركيبية التي استجدت في بنيات الصورة في الشعر العربي الحديث.