الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 90 |  |  |
| | | from | 90 | | |
Abstract
وجد ارتباط وثيق بين ربو الأطفال ومتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي. حيث يعزز التهاب مجرى الهواء في متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي تضخم (النمو الزائد) اللحمية واللوزتين ، وأنسجة الجهاز المناعي في مجرى الهواء العلوي. لذا يؤدي وجود أنسجة غدية لوزية متضخمة أثناء النوم إلى تعريض جدران الحلق للانهيار ، مما يؤدي إلى انقطاع النفس (انقطاع قصير المدى في التنفس). يمكن علاج متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يصيب 2٪ - 3٪ من الأطفال ، بشكل فعال عن طريق استئصال اللحمية واللوزتين في مرحلة الطفولة.
بالنظر إلى الارتباط بين متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي في مرحلة الطفولة والربو في مرحلة الطفولة وبالنظر إلى ظهور التهاب مجرى الهواء في كلتا الحالتين ، فهل يمكن أن يساهم استئصال اللحمية واللوزتين في تحسن حالات ربو الأطفال؟ وبالتالي ، تحلل الدراسة البيانات لتقييم دور استئصال اللحمية واللوزتين في تحسين مستوى التحكم في الربو.
إجراءات ونتائج الدراسة
أجريت هذه الدراسة على 50 طفلاً مصابين بالربو ومتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي خضعوا لاستئصال اللحمية واللوزتين وأظهرت نتائج هؤلاء الأطفال المصابين بالربو لمدة ستة أشهر وسنة واحدة بعد العملية أن ظهر قبل الجراحة على غالبية المرضى الذكور (88.9٪) أعراض غير منضبطة بينما كانت غالبية حالات المرضى الإناث المصابات بالربو (71.4٪) منضبطة جزئيًا مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين. ولكن ظهر بعد التدخل الجراحي فرق غير دال إحصائيًا بين الجنسين من الذكور والإناث فيما يتعلق بهذا التحسن. وأظهرت الدراسة أيضًا أن لم تظهر السيطرة على الربو فروقًا ذات دلالة إحصائية بين المرضى الذين خضعوا لاستئصال اللحمية واللوزتين وأولئك الذين خضعوا لاستئصال اللحميه فقط فيما يتعلق بخط الأساس والسيطرة على الربو بعد الجراحة بستة أشهر وبعد الجراحة بعام واحد.
وجدت الدراسة أن يؤدى استئصال اللحمية واللوزتين في مرضى الربو المصابين بالتهاب اللوزتين المزمن إلى تحسن كبير في السيطرة على أعراض الربو أثناء المتابعة. كان جميع المرضى في الأساس إما مسيطر عليهم جزئيًا (28٪) أو غير مسيطر عليهم (72٪) ولم تتم السيطرة جيدًا في أي منهم. ولكن بعد مرور ستة أشهر من العملية، تمت السيطرة بشكل جيد على عدد 24 (48٪) مريضًا مصابين بالربو، وتمت السيطرة بشكل جزئي على عدد 18 (36٪) مريضًا مصابين بالربو وعاني عدد 8 (16٪) مرضى فقط من أعراض لا يمكن السيطرة عليها. بينما بعد مرور عام، لم تنجح السيطرة على الربو في حالتين فقط بينما تمت السيطرة على أعراض الربو بشكل جيد لدى غالبية المرضى (72٪). وتمت السيطرة بشكل جزئي على الربو لدى عدد 12 (24٪) مريضًا حيث كان معظم المرضى قادرون على التخلص من أدويتهم وتحسين نمط حياتهم بعد استئصال اللحمية واللوزتين. باختصار، يُظهر الأطفال المصابون بالربو والذين يخضعون لاستئصال اللحمية واللوزتين تحسنًا ملحوظًا في مستوى السيطرة على الربو ونوعية الحياة على مدى عدة أشهر بعد إجراء الجراحة.