Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطاب الأحداث الخاصة بمؤسسة الرئاسة وعلاقته بالانغماس والفاعلية السياسية لدى الشباب /
المؤلف
محمد، لبنى محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / لبنى محمود أحمد محمد
مشرف / علي السيد إبراهيم عجوة
مشرف / سلوى أبو العلا الشريف
مشرف / غادة سيف ثابت
الموضوع
الخطب السياسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
325 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
17/12/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 335

from 335

المستخلص

استهدفت الدراسة الراهنة تحليل الخطابات الرسمية لرئيس الجمهورية أثناء دورات المؤتمر الوطني الدوري للشباب والتعرف على أبرز الأطروحات والقوى الفاعلة ومسارات البرهنة وأساليب الإقناع التي استخدمها الرئيس في خطاباته محل الدراسة وقياس تأثير هذه الخطابات على مستوى الفاعلية السياسية والانغماس السياسي لدى الشباب الذي يستقبلها بشكل مباشر أثناء حضور الحدث أو الشباب الذي يتابعها عن بعد عبر صفحة الحدث على فيسبوك أو وسائل الإعلام الأخرى)وتمثلت متغيرات الدراسة الرئيسية في (خطاب رئيس الجمهورية (متغير مستقل) – الانغماس والفاعلية السياسية للشباب (متغير تابع)- العوامل الديموجرافية للمبحوثين ومستوى المعرفة السياسية والثقة السياسة (متغيرات وسيطة))
ولدراسة هذه المتغيرات تم الاعتماد على الإطار النظري التالي
تم الاعتماد على مدخل تحليل الخطاب من خلال توظيف أدواته بما يتلاءم مع تحليل الخطابات الرئاسية وبما يحقق الأهداف الرئيسية للدراسة وكذلك تم الاعتماد على مدخل فاعلية المعلومات السياسية
وتنتمي الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح والمنهج المقارن وتمثلت عينة الدراسة التحليلية في (الخطابات الرسمية لرئيس الجمهورية التي ألقاها في ختام دورات المؤتمر الوطني الدوري للشباب في الفترة من (2016 – 2019) وعددهم 7 خطابات) وكانت عينة الدراسة الميدانية عينة عمدية من الشباب المصري الحاضر لهذه المؤتمرات والمتابع لها من خلال صفحة الحدث (صفحة المؤتمر الوطني للشباب) على الفيس بوك من سن 18-35 سنة من شباب الجامعات وشباب الباحثين وشباب الأحزاب والسياسيين وشباب البرنامج الرئاسي والذين بلغ عددهم 52 شابا وشابة تم توزيعهم على مجموعات النقاش المركزة.وتمثلت أدوات جمع البيانات فياستمارة تحليل الخطاب بأدواته (تحليل مسارات البرهنة والقوى الفاعلة والأطر المرجعية) وكذلك تحليل المضمون الكمي لهذه الخطابات عينة الدراسة التحليلية كما تمت الاستعانة بأداة مجموعات النقاش المركزة للحصول على البيانات من عينة الدراسة الميدانية وكذلك أداة المقابلة المتعمقة وأداة الملاحظة بالمشاركة.ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة التالي:احتلت الأطروحات السياسية المرتبة الأولى في الخطاب عينة الدراسة ثم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وركزت الأطروحات السياسية على أطروحة التكاتف بين الدولة والشباب وكل فئات المجتمع ومؤسساته لمواجهة تحديات الدولة المصرية، التي اعتبر الرئيس أهمهم التحديات الاقتصادية المتمثلة في إجراءات الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد، والتحدي الثاني هو القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه. كما احتلت أطروحة الإشادة بتجربة الحوار والنقاش والدعوة لاستمرارها أيضاً المركز الأول في خطابات الرئيس في الفترة الرئاسية الأولى، وظهرت أيضاً أطروحة الاستجابة لمطالب الشباب في المرتبة الثانية، وأطروحة إبداء الرغبة في الاستماع للشباب في المرتبة الثالثة، وتلتها الإشادة بنجاح فكرة المؤتمرات الوطنية وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية والعمل العام، واحتلت أطروحة الاستجابة لمقترحات الشباب المرتبة الأولى خلال خطابات الرئيس في الفترة الرئاسية الثانية وتلتها أطروحة الإشادة بالشعب المصري ثم تأهيل وتمكين الشباب ثم الدعوة للتكاتف ومواجهة التحديات وتعددت القوى الفاعلة في الخطابات عينة الدراسة بينما كان أبرزها وأكثرها تكراراً هم (الرئيس والدولة والشباب المصري والشعب المصري والحكومة)، ونسبت إليهم أدوار إيجابية بينما اقتصرت الأدوار السلبية على القوى الفاعلة المتمثلة في الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها وقوى الشر، والتي أحياناً كان تتم الإشارة إليها بصفة الغائب، وكانت أبرز الأطر المرجعية هي الإطار السياسي والتاريخي والقانوني والتجربة الشخصية، وفيما يتعلق بمسارات البرهنة فقد تنوعت بين الحجج والبراهين المنطقية والعاطفية، بينما تبرز الحجج والبراهين العاطفية وتتمثل في ذكر الصفات الإيجابية والتحبب والاستحسان والإشادة والفخر ومخاطبة مصالح واحتياجات الجمهور، بينما الحجج المنطقية تمثلت في ذكر الوقائع المثبتة والاستشهاد بأمثلة من الواقع والاستشهاد بالحضور وذكر الإحصائيات ونتائج الدراسات العلمية. وكانت أبرز نتائج الدراسة الميدانية: أن الأشخاص الذين شاركوا بالحدث زاد مستوى الفاعلية السياسية الداخلية لديهم نتيجة لتحصيلهم على قدر كبير من المعرفة والمعلومات السياسية وخوض النقاش السياسي مع أقرانهم من شباب الأحزاب والسياسيين أو من المسؤولين ومتقلدي المناصب السياسية في الدولة كما زادت أيضا مستويات الفاعلية السياسية الخارجية لديهم بشكل أكبر وأسرع من الذين تابعوا الخطاب أو فعاليات المؤتمر عن بعد على صفحة المؤتمر الوطني للشباب على فيسبوك. كما ثبت من خلال نتائج التحليل الكيفي أن المعرفة السياسية احتلت المرتبة الأولى في دوافع الشباب المتابعين لصفحة المؤتمر الوطني للشباب على فيسبوك لمعرفة أهم القضايا التي طرحت في الخطاب الرئاسي الملقى أثناء الحدث ورد فعل الرئيس وكبار رجال الدولة من المسؤولين والسياسيين عليها وكذلك الشباب. كما توصلت الدراسة أن تحدث الشباب للرئيس والمسؤلين وجها لوجه وعرض وجهات نظرهم أمامهم مباشرة زاد من مستوى ثقتهم في الحكومة واعتقادهم بأن المسؤولين يستجيبون لمطالبهم ومقترحاتهم أي ارتفع لديهم مستوى الفاعلية السياسية الخارجية. بينما توصلت الدراسة إلى أن النقاش السياسي الذي يقوم به المتابعون للخطاب على صفحة الحدث لا يؤثر على مستوى الفاعلية السياسية الخارجية لديهم. وأخيرًا توصلت الدراسة إلى أن المبحوثين المنغمسين في الحياة السياسية سواء من خلال كونهم أعضاء بالأحزاب السياسية أو في الائتلافات السياسية الشبابية أو في الاتحادات الطلابية أكثر مشاركة في الحياة السياسية سواء على صعيد المشاركة السياسية التقليدية أو الإلكترونية.