Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناجم والمعادن في اليمن القديم
من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن السادس الميلادي :
المؤلف
الجاويش، عبدالرحمن يوسف عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن يوسف عبدالرحمن الجاويش
مشرف / هالة يوسف محمد سالم
مشرف / هالة يوسف محمد سالم
مشرف / هالة يوسف محمد سالم
الموضوع
الشرق الأدنى القديم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الأرض والكواكب
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد حضارات الشرق الأدنى - شبه الجزيرة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

تبدأ الدراسة بمقدمة منهجية حول المناجم والمعادن في اليمن القديم، ثم تمهيد يتناول جغرافية لليمن القديم وتحديد موقعه وأهميته، معتمداً في ذلك على النصوص المسندية التي دونها ملوك اليمن وقادتها العسكريين. ثم تتناول الدراسة في الفصل الأول جيوأثرية المعادن والتعدين في اليمن القديم، حيث يتناول طبيعة المعادن واكتشافها، وبدايات أساليب تجهيز الخام وصهر المعادن. ثم الفصل الثاني الذي يدرس المناجم والمعادن وشواهدهما في اليمن القديم، إذ تناول المعادن الفلزية مثل الذهب والفضة والنحاس والحديد، والتي تتوفر لها إشارات في نصوص النقوش اليمنية القديمة، وبعض اللقى الأثرية، ودراسة أماكن الصهر والتصنيع وطرق التعدين، وتناول بعض عينات المناجم بالدراسة. كما تناول الفصل الثالث سبيكة البرونز ومكوناتها من المعادن الأخرى، وأهم الشواهد الأثرية عليها. وتناول الفصل الرابع دراسة أساليب تشكيل المنتجات المعدنية وتقنيات معالجتها، كما يتناول دراسة توضيحية للمواد والأدوات المستخدمة في عملية الاستخراج المنجمي والتعدين وصناعة المعادن. وانتهت الدراسة بخاتمة بيَّنَت النتائج التي توصلت إليها الدراسة، والحقت بها مجموعة من الخرائط والمخططات البيانية والأشكال التوضيحية وعدد من اللوحات والصور. ثم تذييلها بقائمة المصادر والمراجع ثم الملاحق، وقسم كل فصل إلى عناصر فرعية مترابطة في مواضيعها ومتفاوتة نسبياً في أحجامها بناءً على معطيات الدراسة.
خلصت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج يمكن إيجازها فيما يلي:
• ألقت الدراسة الضوء على نماذج للمناجم في اليمن القديم، مثل مناجم الذهب في منطقة بير المرازيق بمحافظة الجوف، ومناجم الفضة في الرضراض في منطقة نهم بمحافظة صنعاء، ومدى استغلالها قديماً، وكذلك دراسة اللقى الأثرية الثابتة والمنقولة التي تحتويها هذه المناجم. وحصر وتوثيق عدد من مواقع المناجم القديمة الأخرى، وغالباً ما اختفت الكثير من المعالم الأثرية لتلك المناجم بسبب الأعمال الحديثة لشركات التعدين.
• تشير ألفاظ معادن (الذهب، الفضة، النحاس، الحديد، وسبيكة البرونز ومعادنها)، والصناعات المعدنية الواردة في النقوش اليمنية القديمة، إلى معرفة اليمنيين القدماء بالعديد من أنواع المعادن، وهذا ما أكدته الطبيعة الجيولوجية للمنطقة، وتواجد الكثير من الجبال والصخور بمختلف أنواعها وألوانها. وقد سجل اليمني القديم العديد من الألفاظ ذات العلاقة بالمعادن وتعدينها في النصوص المسندية والزبورية.