Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأضطرابات السيكوسوماتية لدي العاملين المعرضين لضغوط بيئية متداخلة :
المؤلف
السيد، مني محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مني محمد محمد السيد
مشرف / سعدية محمد على بهادر
مشرف / مصطفى حسن رجب
مشرف / قدري محمود حفني
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
223ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمــة:
إن الضغوط التى يواجهها الإنسان بكل أنواعها هى نتاج التقدم الحضاري المتسارع الذى يؤثر على قدرة ومقاومة الانسان للتحمل وقد يظهر أثر الضغط الذى يواجهه على أي عضو من أعضاء جسمه.
حيث أننا لا نستطيع فصل النفس عن الجسد.
إن الضغوط البيئية التى تقابل الانسان فى حياته اليومية سواء كانت التلوث، الضوضاء، الازدحام وضغوط بيئة العمل تؤثر تأثيراً كبيراً على حالته النفسية والجسمية وتختلف درجة التأثير فى الاناث عن الذكور أحياناً أو العكس. فتعرض الانسان للضغوط البيئية يؤدى إلى إصابته بإضطرابات سيكوسوماتية قد تظهر فى الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي أو الجهاز الدورى أو الجهاز العصبي أو الجهاز العضلي والهيكلي أو الجهاز التناسلي والبولي أو الجلد أو الغدد والهرمونات وبالتالي كلما زادت الضغوط البيئية على العاملين كلما زادت درجة إصابتهم بالإضطرابات السيكوسوماتية.
مشكلة الدراسة:
يعيش الإنسان محاصراً بالعديد من الضغوط البيئية (التلوث- الضوضاء- الازدحام- ضغوط بيئة العمل) والدراسة الحالية تهتم بالتعرف على مدى تأثير هذه الضغوط على الانسان ودرجة مقاومته وقدرته على تحمل الضغوط التى يواجهها وإحتمالية إصابته بإضطرابات سيكوسوماتية.
وتتحدد مشكلة الدراسة فى سؤال عام هو:
س: هل هناك علاقة بين التعرض لضغوط بيئية متداخلة وظهور الأضطرابات السيكوسوماتية لدى العاملين المعرضين لهذه الضغوط؟
وينبثق من هذا التساؤل الأسئلة التالية:
1- هل هناك علاقة بين الضغوط البيئية والحالة النفسجسمية للعاملين؟
2- ما هى الإضطرابات السيكوسوماتية التي يتعرض لها العاملين المعرضين لضغوط بيئية متداخلة وفقا لمتغيرات (السن – النوع – المؤهل الدراسى)؟
3- هل تختلف (درجة الإصابة بالإضطرابات السيكوسوماتية وفقاً لدرجة التعرض للضغوط البيئية) بإختلاف الجنس؟
4- هل تختلف (درجة الإصابة بالإضطرابات السيكوسوماتية وفقاً لدرجة التعرض للضغوط البيئية) بإختلاف السن (أقل من 40 سنة – فوق 40 سنة)؟
أهمية الدراسة:
تنوعت وتعددت الدراسات التى تناولت الضغوط البيئية ولكنها إختلفت فى طبيعة الضغوط ومصادرها وما تسببه للإنسان من إصابة بإضطراب سيكوسوماتي، لذا فالدراسة الحالية تندرج أهميتها تحت أهمية نظرية وأهمية تطبيقية.
- من الناحية النظرية:
تسعى الدراسة للوقوف على طبيعة الضغوط البيئية سواء كانت (التلوث- الضوضاء- الازدحام- بيئة العمل)، كذلك الاضطرابات السيكوسوماتية التى قد يصاب بها الانسان ودرجة الإصابة وفى أى جزء أو جهاز من الجسم.
- أما من الناحية التطبيقية:
فإن الدراسة تنير الطريق أمام الباحثين والمسئولين بالوزارات والهيئات المختلفة للتعرف على أهم الوسائل التي يجب إتباعها للحد من الضغوط البيئية (التلوث- الضوضاء- الازدحام) التى يتعرض لها العامل فى حياته اليومية وتؤثر على حالته النفسية والجسمية وعلاقاته وأدائه فى العمل، وتؤدي إلى تعرضه للإصابة بإضطرابات سيكوسوماتية.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الأضطرابات السيكوسوماتية التى تظهر لدى العاملين المعرضين لضغوط بيئية متداخلة.
مصطلحات الدراسة:
1- الضغوط البيئية.
2- بيئة العمل.
3- العامل.
4- الاضطرابات السيكوسوماتية.
فروض الدراسة:
1) توجد علاقة إرتباطية بين التعرض لضغوط بيئية متداخلة وظهور الإضطرابات السيكوسوماتية لدى العاملين المعرضين لهذه الضغوط.
2) تتعدد الإضطرابات السيكوسوماتية التى يتعرض لها العاملين المعرضين لضغوط بيئية متداخلة كل حسب درجة تحمله ومقاومته وفقا لمتغيرات (السن – النوع – المؤهل الدراسى).
3) تختلف درجة الإصابة بالإضطرابات السيكوسوماتية وفقا لدرجة التعرض للضغوط البيئية بإختلاف الجنس.
4) تختلف درجة الإصابة بالإضطرابات السيكوسوماتية وفقا لدرجة التعرض للضغوط البيئية بإختلاف السن (أقل من 40 سنة – فوق 40 سنة) والمؤهل الدراسى.
منهج الدراسة:
إعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى (الإرتباطى- المقارن).
عينة الدراسة:
تعد عينة الدراسة من المحددات الأساسية لنتائج الدراسة. وتم تقسيمها إلى:
1- العينة الاستطلاعية:
تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (50) دارس من الدارسين لدورات معهد السلامة والصحة المهنية، وكان الهدف من الدراسة الاستطلاعية للتحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة بالإضافة إلى انتقاء عينة الدراسة الأساسية على المحكات العلمية وكذلك الوقوف على بعض الصعوبات التى يمكن تجنبها عند تطبيق أدوات الدراسة على أفراد العينة الأساسية.
2- العينة الأساسية:
تكونت عينة الدراسة من (200) دارس من الدارسين لدورات (أعضاء لجان- أخصائى- فنى) السلامة والصحة المهنية التابعة لمعهد السلامة والصحة المهنية، والمنفذة داخل المعهد أو خارجه وفقا لمقر التنفيذ المحدد سواء كان (شركات- بنوك- فنادق- مستشفيات- مدارس...).
وقد تم توزيع عينة الدراسة تبعاً لكل من (النوع- السن- المؤهل الدراسى) وقسمت كالأتى:
(1) أ- عينة مؤهلات عليا ذكور سن أقل من 40 سنة.
ب-عينة مؤهلات عليا إناث سن أقل من 40 سنة.
(2) أ- عينة مؤهلات عليا ذكور سن فوق من 40 سنة.
ب-عينة مؤهلات عليا إناث سن فوق 40 سنة.
(3) أ- عينة مؤهلات متوسطة ذكور سن أقل من 40 سنة.
ب-عينة مؤهلات متوسطة إناث سن أقل من 40 سنة.
(4) أ- عينة مؤهلات متوسطة ذكور سن فوق 40 سنة.
ب-عينة مؤهلات متوسطة إناث سن فوق 40 سنة.
محددات الدراسة:
تتحد الدراسة الحالية بالمحددات الآتية:
1- المحددات المكانية:
معهد السلامة والصحة المهنية التابع للمؤسسة الثقافية العمالية، الهيئات والشركات التى تنفذ بها الدورات الخاصة بالمعهد.
2- المحددات البشرية:
عينة عشوائية قدرها (200) فرد من الدارسين أو الحاصلين على الدورات المختلفة المنفذة فى معهد السلامة والصحة المهنية سواء كانت داخل المعهد أو خارجه. وفقاً لمقر التنفيذ المحدد فى مختلف الجهات:
(شركات- بنوك- فنادق- مدارس- مستشفيات- مصانع..........) وهي:
• دورات أخصائى/ فنى السلامة والصحة المهنية.
• دورات أعضاء لجان السلامة والصحة المهنية.
أى عينة قوامها 25% من إجمالي الدارسين الحاضرين بالدورات.
3- المحددات الزمنية:
تم تجميع البيانات فى الفتره من مارس حتى أغسطس 2021
(من1/3/ 2021 حتى 30/8/2021)
أدوات الدراسة:
قد إستخدمت الأدوات التالية لجمع البيانات:
1- مقياس الضغوط البيئية من إعداد الباحثة
2- مقياس الإضطرابات السيكوسوماتية من إعداد الباحثة.
الأساليب الإحصائية:
1- المتوسط الحسابى.
2- الانحراف المعيارى.
3- معامل إرتباط بيرسون.
4- إختبار T.test .
من خلال البرنامج الاحصائى Spss.
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العينة الكلية للذكور، العينة الكلية للإناث على كلاً من:
• مقياس الإضطرابات السيكوسوماتية:
توجد فروق دالة إحصائياً بين العينة الكلية للذكور والعينة الكلية للإناث والدرجة الكلية وجميعها دالة إحصائياً عند مستوى دلالة أعلى من (0.01) لصالح العينة الكلية للذكور.
أى أن الذكور لديهم درجة تحمل أعلى من درجة تحمل الإناث فى الإصابة بالإضطرابات السيكوسوماتية.
• مقياس الضغوط البيئية:
توجد فروق دالة إحصائياً بين العينة الكلية للذكور، العينة الكلية للإناث فى كل من البعد الثانى (الضوضاء)، البعد الثالث (الإزدحام) والدرجة الكلية للضغوط البيئية وجميعها دالة عند مستوى (0.001) لصالح العينة الكلية للإناث.
أي أن: الإناث أكثر تأثراً بالضغوط البيئية (الضوضاء، الإزدحام).
2- توجد علاقة إرتباطية موجبة بين كل من: الإضطرابات السيكوسوماتية والضغوط البيئية لدى العاملين الاناث.
حيث يوجد معامل إرتباط موجب ودال عند مستوى دلالة (0.001)
إذ إنه: كلما زادت الضغوط البيئية على العاملين كلما زادت الإضطرابات السيكوسوماتية.
3- توجد علاقة إرتباطية موجبة بين كل من: الإَضطرابات السيكوسوماتية والضغوط البيئية لدى العاملين الذكور.
حيث يوجد معامل إرتباط موجب ودال عند مستوى دلالة (0.001).
إذ أنه: كلما زادت الضغوط البيئية على العاملين كلما زادت الإضطرابات السيكوسوماتية.
4- توجد علاقة إرتباطية موجبة بين كل من: الإضطرابات السيكوسوماتية والضغوط البيئية لدى العاملين الذكور والإناث لإجمالي عينة الدراسة حيث يوجد معامل إرتباط موجب ودال عند مستوى دلالة (0.001).
إذ أنه: كلما زادت الضغوط البيئية على العاملين كلما زادت الإضطرابات السيكوسوماتية.