Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لبعض ألحان أغاني نبيل شعيل والاستفادة منها
في تحسين أداء دارسي آلة العود=
المؤلف
عيسى ، جاسم عبد الإمام عبدالله
هيئة الاعداد
باحث / جاسم عبد الإمام عبدالله عيسى
مشرف / أمانى حنفي محمد على
مشرف / مروة السيد فتحى
مناقش / طارق سمير محمد
مناقش / وائل وجيه طلعت
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
171ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

تعتبر الموسيقى فن له أهميته الخاصة في إنماء حاسة الذوق الجمالي لدى كل فرد، ولاشك بأن كل مواطن عربي متذوق لهذا الفن الرفيع يأمل أن يجد موسيقاه على أساس سليم وهذا لا يأتي إلا بالعمل الدؤوب والبحث المستمر والجاد في غمار هذا العلم ، تحتوي موسيقانا العربيه على العديد من الؤلفات الغنائية كل له سماته التي تميزه عن غره وتجعله منفردا قائما بذاته من حيث اللغه , و البناء اللحني , و ايضا اسلوب التأليف و الاداء الذي يلزم به كل من المؤلف والملحن والمؤدي ومن بين هذه الؤلفات الغنائية الدور و الموشح و المونولوج و الطقطوقه وتعتمد_ الموسيقى العربية على عنصري النغم والإيقاع فهي تستمد ألحانها من المقامات وإيقاعاتها من الضروب ، وتمتاز الموسيقى العربية بكثرة مقاماتها وإيقاعتها حتى بلغت خمسمائة مقام في القرن الخامس عشر الميلادي، وفي القرن السادس عشر الميلادي نبغ الكثيرون في التدوين الموسيقي وتأثروا بطريقة الفارابي، وصفى الدين عبد المؤمن البغدادي، وبدون معرفة أسرار كل مقام من مقامات الموسيقى العربية لا يمكن تقديم أي عمل يذكر ، ودولة الكويت تتميز بالعديد من المطربين والعازفين ولهم تأثير واضح علي مستمعي دول الخليج خاصة ودول الوطن العربي عامة ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر ( عوض دوخي – سليمان الملا – محمد المسباح – عبد الكريم عبد القادر – عبدالله الرويشد – نبيل شعيل .........،) ولما لأغاني نبيل شعيل من شعبية وإنتشار واسع بين الأجيال المختلفة من دارسي معهد الموسيقي العربية بالكويت وبالاضافة إلي تميز أغاني نبيل شعيل بالتنوع والثراء الموسيقي فضلا عن حصوله علي العديد من الجوائز والتكريمات منها تكريمة في مهرجان أوسكار الفيديو كليب عام 2008 ، تكريمة من سمو الشيخ محمد إبن راشد المكتوم عام 2010 ، جائزة الموريكس كأفضل مغني عربي عام 2011 ، تكريمة من جامعة الدول العربية ) ، وتعتبر آلة العود من الآلات الرئيسية المحببة إني نفس ووجدان وآذان الشعوب العربية وتتسم هذه الآلة بالمهارات الخاصة التي تحتاج إلي تنمية متواصلة ومتدرجة وتتضمن هذه المهارات إستخدامات الريشة وإستخدامات الأصابع في العفق علي الأوتار وهي أقدر الآلات في فرق الموسيقي العربية علي المصاحبة الغنائية وأداء القوالب الآلية المختلفة.