الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر الموسيقى فن له أهميته الخاصة في إنماء حاسة الذوق الجمالي لدى كل فرد، ولاشك بأن كل مواطن عربي متذوق لهذا الفن الرفيع يأمل أن يجد موسيقاه على أساس سليم وهذا لا يأتي إلا بالعمل الدؤوب والبحث المستمر والجاد في غمار هذا العلم ، تحتوي موسيقانا العربيه على العديد من الؤلفات الغنائية كل له سماته التي تميزه عن غره وتجعله منفردا قائما بذاته من حيث اللغه , و البناء اللحني , و ايضا اسلوب التأليف و الاداء الذي يلزم به كل من المؤلف والملحن والمؤدي ومن بين هذه الؤلفات الغنائية الدور و الموشح و المونولوج و الطقطوقه وتعتمد_ الموسيقى العربية على عنصري النغم والإيقاع فهي تستمد ألحانها من المقامات وإيقاعاتها من الضروب ، وتمتاز الموسيقى العربية بكثرة مقاماتها وإيقاعتها حتى بلغت خمسمائة مقام في القرن الخامس عشر الميلادي، وفي القرن السادس عشر الميلادي نبغ الكثيرون في التدوين الموسيقي وتأثروا بطريقة الفارابي، وصفى الدين عبد المؤمن البغدادي، وبدون معرفة أسرار كل مقام من مقامات الموسيقى العربية لا يمكن تقديم أي عمل يذكر ، ودولة الكويت تتميز بالعديد من المطربين والعازفين ولهم تأثير واضح علي مستمعي دول الخليج خاصة ودول الوطن العربي عامة ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر ( عوض دوخي – سليمان الملا – محمد المسباح – عبد الكريم عبد القادر – عبدالله الرويشد – نبيل شعيل .........،) ولما لأغاني نبيل شعيل من شعبية وإنتشار واسع بين الأجيال المختلفة من دارسي معهد الموسيقي العربية بالكويت وبالاضافة إلي تميز أغاني نبيل شعيل بالتنوع والثراء الموسيقي فضلا عن حصوله علي العديد من الجوائز والتكريمات منها تكريمة في مهرجان أوسكار الفيديو كليب عام 2008 ، تكريمة من سمو الشيخ محمد إبن راشد المكتوم عام 2010 ، جائزة الموريكس كأفضل مغني عربي عام 2011 ، تكريمة من جامعة الدول العربية ) ، وتعتبر آلة العود من الآلات الرئيسية المحببة إني نفس ووجدان وآذان الشعوب العربية وتتسم هذه الآلة بالمهارات الخاصة التي تحتاج إلي تنمية متواصلة ومتدرجة وتتضمن هذه المهارات إستخدامات الريشة وإستخدامات الأصابع في العفق علي الأوتار وهي أقدر الآلات في فرق الموسيقي العربية علي المصاحبة الغنائية وأداء القوالب الآلية المختلفة. |