Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل ملوحة التربة ونمذجتها في منخفض سيوة /
الناشر
علا الشربينى صابر عيد،
المؤلف
عيد، علا الشربينى صابر.
هيئة الاعداد
باحث / علا الشربينى صابر الشربينى عيد
مشرف / صلاح معروف عبده عماشه
الموضوع
التربة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
2/8/2022
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 406

from 406

المستخلص

تتألف الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة ،ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهى بخلاصة تناولت أهم النتائج ، وقد اشتملت المقدمة على موقع منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع ، والمناهج المتبعة حيث شملت المنهج الموضوعى ، والوصفى التحليلى ، بالإضافة إلى مجموعة من الأساليب تمثلت فى أسلوب جمع البيانات والخرائط ، والأسلوب الميدانى، والأسلوب الكمى والتقنى ، بالإضافة إلى الدراسات السابقة ، ومحتوى الرسالة ، وهدفت الرسالة إلى تحليل وتفسير وقياس العوامل الجغرافية التى تؤدى إلى ظهور مشكلة ملوحة التربة ، وتصنيف ملوحة التربة ووضع حلول ومقترحات لعلاج هذه المشكلة.
تناولت الدراسة ” تحليل ملوحة التربة ونمذجتها في منخفض سيوه ” حيث يقع المنخفض في الشمال الغربي من الصحراء الغربية بين خطي طول ˊ14 °25 ، ˊ13 26° شرقا ، ودائرتي عرض ˊ0 °29 ، ˊ34 29° شمالا ، ويعد منخفض سيوه أحد المنخفضات السبع الكبرى فى الصحراء الغربية المصرية شكل (1) ، وواحد من المنخفضات التركيبية المنتشرة بها، ويقع غرب وادى النيل بمسافة تقدر بنحو 450 كم ، وجنوب غرب مدينة مطروح التابع للمحافظة إداريا بحوالى 300 كم ،وإلى الشرق من الحدود الليبية بمسافة 60 كم تقريبا ، كما يحد المنخفض من الشمال هضبة مرمريكا ، ومن الجنوب محافظة الوادى الجديد ، والغرب امتداد بحر الرمال العظيم ، ومن الشرق منخفض القطارة ، ويبلغ أقصى ارتفاع فى حوافى المنخفض حوالى 200 متر بالحافة الشمالية . بينما يبلغ أدنى منسوب له حوالى 18 متر تحت مستوى سطح البحر وسط بحيرة سيوه ، وتبلغ مساحته 3162.5 كم2 تقريبا ، مما أدى إلى تنوع النظم الأرضية بمنطقة الدراسة والمتمثلة فى رواسب الأودية بنسبة 1.86 % ، فى حين بلغت نسبة الرواسب الجيرية 32.51 % ، وبلغت السبخات 9.41 % ، و التجمعات الرملية حوالى 51.96 % ، وأخيرا نسبة الطين 1.31 % ، بالإضافة إلى البحيرات بنسبة 2.95 % من إجمالى مساحة منطقة الدراسة. اختص الفصل الأول لدراسة العوامل المؤثرة فى ملوحة التربة حيث شملت الضوابط الموروفوجينية ، التجوية الجيوكيميائية ، الضوابط الطبوغرافية ، الضوابط المناخية بالإضافة إلى النشاط البشرى. تناول الفصل الثانى خصائص التربة الطبيعية والكيميائية والتي تمثلت فى سيادة النسيج الرملي اللومي فى النظام الأرضي (أ،هـ) والنسيج الرملي بالنظام الأرضي (ب) ، بينما ظهر سيادة النسيج الرملي واللومي الرملي فى النظام الأرضي (ج) ، والنسيج الطيني والطيني اللومي في النظام الأرضي (د) ، وتباين درجات المسامية فيما بين المرتفعة ، والمرتفعة جدا ،وفى نفس الوقت انخفضت المادة العضوية بالمنخفض بشكل عام ، فى حين تتراوح قلوية التربة فيما بين ( خفيفة – قوية – قوية جدا) ، وتباين خطورة الصوديوم المتبادل فيما بين قليلة وجيدة ، كما تتباين الكاتوينات والأيونات مما ترتب عليه اختلاف نوع الملح بمنطقة الدراسة. خصص الفصل الثالث لدراسة الموارد المائية وعلاقتها بملوحة التربة حيث تتنوع هذه الموارد فيما بين المياه الجوفية ، ومياه الأمطار ، والبحيرات ، ثم دراسة التكوينات الجيولوجية الحاملة للمياه الجوفية ، وإمكانات المياه الجوفية ، والخصائص النوعية للمياه بالمنخفض ، بالإضافة إلى الميزانية المائية للتربة ،وعمل نمذجة للمياه لمعرفة درجات ملوحة المياه. عرض الفصل الرابع التحليل الإحصائى لخصائص التربة والخصائص المناخية وشمل كلا من التحليل الإحصائى الوصفى ، والتحليل العاملى ، ومعامل ارتباط بيرسون بالإضافة إلى التحليل العنقودى.
تناول الفصل الخامس النمذجة المكانية لتقييم القدرة الإنتاجية فى تربة منطقة الدراسة وفيه تم عرض المراحل الأساسية فى تصميم النموذج ، والتى تمثلت فى مرحلة جمع البيانات والمعلومات ، وعمل قاعدة بيانات مكانية ، ومرحلة النمذجة الكارتوجغرافية ، وتحليل البيانات والتي تناولت العناصر الأساسية فى النموذج وعمل التطابق الموزون ،وانتهى النموذج بمرحلة الإخراج والتى نتج عنها خريطة للقدرة الإنتاجية ومساحة كل فئة بها ، بالإضافة إلى تقييم ملاءمة منطقة الدراسة لبعض المحاصيل ، واقتراح محاصيل جديدة تلائم ملوحة التربة.
وانتهت الدراسة بخاتمة وفيها تم عرض أهم نتائج الدراسة والتوصيات التى تعالج ملوحة التربة.