الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد تناولت هذه الدراسة انتماءاتِ مؤرخِي القرنِ التاسعِ الهجريِ المختلفةِ، سواءَ السياسيةِ، أو المذهبيةِ، أو الوطنيةِ، أو الطبقيةِ، وأثرَهَا عليَ التأريخِ لعصرِ سلاطينِ المماليك، وكيفيةِ تدوينِ التاريخِ طبقًا لميُولِ وانتماءاتِ بعضِ المؤرخينَ، والذِينَ تَأَثرَتَ كتاباتُهمُ التاريِخِيةُ ونتاجُهُم العِلمِي المتنَوِعِ بانتماءاتِهمِ المختلِفَةِ. وقد تناولَت الدراسة أثرَ الانتماءِ السياسيِ، والمذهبي ،والوطنيِ، والطبقيِ علي الحياةِ السياسيةِ والاقتصادية والاجتماعية والعلمية لعصرِ سلاطينِ المماليكِ، وما ترتبَ علىَ ذلكَ من آثارِ: كشيوعِ ظاهرةِ المدحِ والإطنابِ لمسئولِي الدولةِ، وَوِجُوهِ المجتمعِ السياسيِ آنذاك، و تأليفُ بعضِ الكتبِ والمؤلفاتِ التي قدمَتْ حلولاً لبعضِ ما يواجه المجتمعُ مِنْ أزماتٍ، كما تأثُرتَ بعضِ كتاباتِ هؤلاءِ المؤرخِينَ بالطابعِ الوطنيِ الذي يَعكِسُ حُبَهمُ وانتماءَهُم الشديدَ للوطنِ ولمجتمَعِهمِ الذي انتَمَوا لَه. و تناولَت أيضاً أَثرِ الانتماءِ المذهبيِ بنوعَيهِ العَقَديِ، الفِقهِي، وما تَرَتَّبَ علىَ ذلكَ من أَثرِ عَلى التأريخِ للحياةِ العلميةِ لعصرِ سلاطينِ المماليكِ. |