Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير إدارة التخطيط والمتابعة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم على ضوء مدخل الإدارة الاستراتيجية /
المؤلف
جيوشي، محمود ربيع محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود ربيع محمد جيوشي
مشرف / رشيده السيد احمد الطاهر
مشرف / إيمان حمدي رجب
مشرف / محمود ابو النور عبد الرسول
الموضوع
إدارة التخطيط والمتابعة. مديرية التربية والتعليم. محافظة الفيوم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
233ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/4/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم الإدارة التربوية وسياسات التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

تَسْعَى الْمُؤَسَّسَات التَّعْلِيمِيَّة وَخَاصَّةٌ وَزَارَة التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِخُطًى متسارعة لمواكبة أَحْدَث التغيرات والتطورات الْمُسْتَمِرَّة ؛ بِهَدَف تَقْدِيم خِدْمَة تَعْلِيمِيَّةٌ مُتَكَامِلَةٌ وَذَلِكَ لِكَوْنِهَا تَقَدَّم خِدْمَة لِلْآخَرِين بِشَكْل مُبَاشِرٌ ، وَهَذَا الدَّوْر يَدْفَعُهَا لِتَكْثيف جُهُودهَا فِي تَبَنِّي عَمَلِيَّات التَّغْيِير دَاخِلٌ وَزَارَة التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ نَفْسِهَا وَجَمِيع المديريات التَّعْلِيمِيَّة ، وَلَن يَكُونُ لَهَا ذَلِكَ إلَّا فِي وُجُودِ قُوَّة بَشَرِيَّة مؤهلة قَادِرَةً عَلَى التَّعَامُلِ مَعَ هَذَا التَّغْيِيرِ الدَّائِمِ فِي بِيئَةٍ الْعَمَل سَوَاءٌ الدَّاخِلِيَّة أَو الْخَارِجِيَّة وَلَن يُحَدِّثُ هَذَا التَّغْيِيرِ إلَّا مِنْ خِلَالِ عَمَلِيَّة التَّخْطِيط المدروسة وَاَلَّتِي تَلِيهَا عَمَلِيَّة مُتَابَعَة مُسْتَمِرَّة بِهَدَف الْوُقُوفِ عَلَى الانجازات التي تَحَقَّقَت مِنْ عَمَلِيَّةِ التَّخْطِيط ومدى فَعَالِيَّة أَدَاء . الْمُؤَسَّسَات التَّعْلِيمِيَّة وفعاليتها فِي تَحْقِيقِ الأَهْدَاف التنظيمية ، وَهِي مَسْؤُولِيَّة كَبِيرَة تَحْتَاجُ إلَى جُهُودٌ مُشْتَرَكَةٍ بَيْنَ الرُّؤَسَاء والمرؤوسين كَمَا أَنَّ التَّخْطِيط الْجَيِّد لَا يَتِمُّ إلَّا مِنْ خِلَالِ إدَارَة اسْتراتِيجِيَّة فِعَالِه.
وَمَن خِلَال مَا سَبَقَ تَمّ صِيَاغَة مُشْكِلَةٌ الْبَحْثُ فِي السُّؤَالِ الرَّئِيس التَّالِي :
كَيْفَ يُمْكِنُ تَطوير إدَارَة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بمديرية التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِمُحَافَظَة الْفَيُّوم فِي ضَوْءٍ مَدْخَل الْإِدَارَة الاستراتيجية ؟
وَتَفَرَّع مِنْ هَذَا السُّؤَالِ الرَّئِيس الْأَسْئِلَة الْفَرْعِيَّة التَّالِيَة :
ما الإطَار النظري لِلْإِدَارَة الاستراتيجية؟ مَا الاطار النَّظَرِيَّ لعمليتي التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة ؟ ما الوَاقِعٌ النظري لإدَارَات التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة في مصر؟ ما الواقع الميداني لإدارة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بِالْفَيُّوم ؟ مَا الْتصور المقترح لتطوير إدَارَة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بمديرية التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِمُحَافَظَة الْفَيُّوم عَلَى ضَوْءِ مَدْخَل الْإِدَارَة الاستراتيجية؟
وهدفت الدِّرَاسَة الْحَالِيَّة إِلَيَّ التَّعَرُّف عَلَى مَاهِيَّةِ الْإِدَارَة الاستراتيجية , والتَّعَرُّف عَلَى الأُسُس النَّظَرِيَّة لعمليتي التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة, التعرف على الوَاقِعٌ النظري لإدَارَات التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة في مصر, التَّعَرُّف عَلَى الْوَاقِعِ الْمَيْدَانِيّ لِإِدَارَة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بمديرية التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِمُحَافَظَة الْفَيُّوم فِي ضَوْءٍ الْإِدَارَة الاستراتيجية , تَحْدِيدٌ التصور المقترح لتطوير إدَارَة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بمديرية التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِمُحَافَظَة الْفَيُّوم عَلَى ضَوْءِ مَدْخَل الْإِدَارَة الاستراتيجية .
واقْتَصَرت الْدراسة عَلَى مُحَافَظَةِ الْفَيُّوم وَعَلَى القيادات بالإدارات التَّعْلِيمِيَّة والْعَامِلِين بإدارات الخطيط وَالْمُتَابَعَة بمديرية التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِمُحَافَظَة الْفَيُّوم, والادارات التَّابِعَةِ لَهَا , وَكَانَ عَدَدُ مُجْتَمَع الدِّرَاسَة (25 ) شَخْصًا. واتَّبَعت الدراسة الْمَنْهَج الْوَصْفِيّ لِيَتَوَصَّلَ الباحث إلَى إثْبَاتِ الْحَقِيقَة الْعِلْمِيَّة وَإِلَى إلَى تَفْسِيرَاتٌ مَنْطِقِيَّة لَهَا دَلَائِل وَبَرَاهِين مَنَحَت البَاحِث الْقُدْرَةِ عَلَى وَضْعِ أُطُر مُحَدَّدَة للمشكلة ، وَتَمّ اسْتِخْدَامٌ ذَلِكَ فِي تَحْدِيدِ نَتَائِج الْبَحْث واستخدم البَاحِث هَذَا الْمَنْهَج لِلتَّعَرُّف عَلَى وَاقِعٌ إدَارَة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بمديرية التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِمُحَافَظَة الْفَيُّوم عَلَى ضَوْءِ مَدْخَل الْإِدَارَة الاستراتيجية. وَفِي سَبِيلِ تَحْقِيق الدِّرَاسَة الميدانية لأهدافها قَام البَاحِث بِأَعْدَاد مُقَابَلَة شَخْصِيَّةٌ لمجتمع الدِّرَاسَة والمتمثل فِي (مُدِير المديرية – مديري الإدَارَات التَّعْلِيمِيَّة - مديري إِدَارَاتٌ التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة – رُؤَسَاء قِسْمٌ التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة - وَوُكَلَاء قِسْمٌ التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة, جَمِيع الْعَامِلِين بإدارات التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بِمُحَافَظَة الْفَيُّوم والادارات التَّابِعَةِ لَهَا) ..
وتوضح الدراسة أهمية عمليتي التخطيط والمتابعة والتي تتمثل في: تشخيص الْأَوْضَاع التَّعْلِيمِيَّة والتربوية الْحَالِيَّة وتقييم الْهَيْكَل التَّعْلِيمِيّ الْقَائِم وَدِرَاسَة مَدَى تَنَاسُق أَجْزَائِه وتفرعاته ومدى الِارْتِبَاط بَيْنَ أَجْزَاءِ هَذِه المراحل والأفرع واحتياجات الْمُجْتَمَع إلَى التَّعْلِيمِ, رَسْم السِّيَاسَة التَّعْلِيمِيَّة جُمْلَةً وَتَفْصِيلًا للاستجابة لمتطلبات التَّنْمِيَة الشَّامِلَة لِلْبِلاَد, النَّظْرَة الْبَعِيدَة الواعية إلَى الْمُسْتَقْبَلِ وَرَسْم الْخُطَط عَلَى الْمَدَى الطَّوِيل ، مَعَ تَقْدِيرِ الِاحْتِمَالَات والتنبؤات الْمَبْنِيَّةِ عَلَى أُسْلُوبِ عِلْمِي, النَّوْعِيَّة وَالْإِصْلَاح الفَنِّيّ للعملية التربوية ذَاتِهَا وَتَنَاوُلِهَا بِالتَّجْدِيد والتطوير, الْعَمَلُ عَلَى التَّخْفِيفِ مِنْ حَدِّهِ الْإِهْدَار فِي التَّعْلِيمِ وَرَفَع مُسْتَوَى كَفَاءَتُه , إحكام اسْتِثْمَار الْوَقْتِ أَوْ الزَّمَنِ بِاعْتِبَارِه مَدْخَلًا أَوْ مورداً مهماً مِنْ مَوَارِدِ التَّعْلِيم , محاولة رَتَق الفجوة بَيْن التَّعْلِيم وَالْمُجْتَمَع وتوفير الانسجام وَالوِئَام بَيْنَهُمَا , تَحْقِيق التَّكامُل بَيْن جَوَانِب النِّظَام التربوي ، وَتَقْدِيم الْحُلُول الشَّامِلَة لمشكلاته الْمُتَعَدِّدَة .
كما توضح الدراسة أهمية الادارة الاستراتيجية والتي تتمثل في : بِتَجْدِيد مَرْكَز . المؤسسة الاستراتيجي وتقييم الْأَدَاء كَكُلِّ مَنْ خِلَالِ تَحْدِيدٌ دُور كُلّ نِظَام فِي خَلْقِ قِيمَة مُحَدَّدَة للمؤسسة , بِاِتِّخَاذِهَا قَرَارَاتٌ استراتيجية مستقبلية تَعْكِس أَفْضَل البدائل وَالْخِيَارَات المتاحة للمؤسسة , تَحْدِيدٌ خَارِطَة طَرِيق الْمُؤَسَّسَة تَحَدُّد مَوْقِعَهَا ضَمِن جُغْرَافِيَّةٌ الْأَعْمَالُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ , زيادة قدرة المؤسسة على مواجهة المنافسة الشديدة المحلية منها والدولية , منح الْمُؤَسَّسَة إِمْكانِيَّةٌ امْتِلَاك مَيَّزَه تنافسية مُسْتَمِرَّة ,و اسْتِخْدَامِ الْمَوَارِد اسْتِخْدَامًا اًفعالاً , مُشَارَكَة جَمِيع المستويات الإدَارِيَّة فِي الْعَمَلِيَّة الْأَمْرُ الَّذِي يُؤَدِّي إلَى تَقْلِيلِ الْمُقَاوَمَة الَّتِي قَدْ تَحْدُثُ عِنْدَ الْقِيَامِ بِالتَّغْيِير بِالْإِضَافَةِ إلَى تَجَانَس الْفِكْر والممارسات الإدَارِيَّة لمديري الْمُؤَسَّسَة التَّعْلِيمِيَّة ,
تنمية الْقُدْرَةِ عَلَى التَّفْكِير الاستراتيجي الْخَلَّاق للمدراء .
وتَوَصَّلَت الدِّرَاسَة إلَى عَدَدٍ مِنْ النَّتَائِج ( نتائج نَظَرِيَّة – نَتَائِج ميدانية ) .
النَّتَائِج النَّظَرِيَّة .:
أَهَمِّيَّة الْإِدَارَة الاستراتيجية مِنْ مُتَابَعَةِ وتقييم أَدَاء الْمُؤَسَّسَة كَنِظَام مُتَكامِل يَتَكَوَّن من بنية متفاعلة مِن الأنْظِمَة الوظيفية الْفَرْعِيَّة .
الإدارة الاستراتيجية هِي عَمَلِيَّة إبداعية عَقْلانِيَّة التَّحْلِيل وَهِي عَمَلِيَّة ديناميكية متواصلة تَسْعَى إلَى تَحْقِيقِ رِسَالَة الْمُؤَسَّسَة مِنْ خِلَالِ إدَارَة وَتَوْجِيه الْمَوَارِد المتاحة بِطَرِيقِه كَفًّا وفعالة وَالْقُدْرَةُ عَلَى مُوَاجَهَةِ تحديات بِيئَة الْأَعْمَال الْمُتَغَيِّرَة مِن تَهْدِيدَاتٌ وفرص وَمُنَافِسَة لِتَحْقِيق مُسْتَقْبِل أَفْضَل انْطِلَاقًا مِنْ نُقْطَةِ اِرْتِكَازٌ أساسية فِي الْحَاضِرِ .
تَتَّضِح أَهَمِّيَّة الْإِدَارَة الاستراتيجية مِنْ خِلَالِ تَحْلِيل التحديات الَّتِي تَوَاجَه الْإِدَارَة، وَهَذِه التحديات هي: (التَّغَيُّر الْكَمِّيّ والنوعي المتسارع فِي بِيئَةٍ الْأَعْمَال, زِيَادَة حِدَة الْمُنَافَسَة, كونية الْأَعْمَال (عولمة الاعمال), التَّغَيُّر التكنولوجي المتسارع, نَقَص الْمَوَارِد, التَّحَوُّلُ مِنْ الْمُجْتَمَعات الصِّنَاعِيَّةِ إلَى مُجْتَمَعَات الْمَعْرِفَة , عَدَمِ الِاسْتِقْرَارِ فِي أَوْضَاعٍ السُّوق).
إدَارَة التَّخْطِيط والْمُتَابَعَة تَعَنَّى بِوَضْع رُؤْيَة و اسْتراتِيجِيَّة وَفْق أَطار خَطِّه التَّنْمِيَة بِالدَّوْلَة وبِمُشَارَكَة جَمِيع قطاعات الْهَيْئَة الْمَعْنِيَّة ، وَذَلِك لِلْوُصُولِ إلَى الأَهْدَاف الْمُرَاد تَحْقِيقِهَا عَبَّر اتِّبَاع سياسات مُحَدَّدَة ضَمِن فَتَرَات زمنية مُعَيَّنَةٍ مَعَ تَحْدِيدٌ نِقاطٌ الْقُوَّة و الضَّعْفِ فِي تَنْفِيذِ هَذِه الْخُطَط و البَرامِج وتقييم مُسْتَوَى الْأَدَاءِ مِنْ خِلَالِ الْإِشْرَافِ عَلَى عَمَلِيَّة تَطْبِيقُهَا و متابعتها مِنْ خِلَالِ أَلْيَات و إِجْرَاءات مُحَدَّدَة .
إدَارَة التَّخْطِيط و الْمُتَابَعَة تقوم بوضع الْخُطَّة السَّنَوِيَّة للمؤسسة بِالْمُشَارَكَة مَعَ الْأَقْسَامِ البحثية والمساندة وَمُتَابَعَة تَنْفِيذُهَا بَعْد إقْرَارُهَا مِنْ قِبَلِ الْوَزَارَة .
إدَارَة التَّخْطِيط و الْمُتَابَعَة تقوم بالتعاون مَعَ جَمِيعِ الْأَقْسَامِ لِتَنْفِيذ السِّيَاسَات والخطط (الْقَصِيرَة وَالْمُتَوَسِّطَة والطويلة الْأَجَل ) وَتَحْلِيلُهَا وَرَفَع التوصيات للقيادات لِتَحْدِيد الأَهْدَاف المنشودة للمؤسسة .
النَّتَائِج الميدانية :
- توفير قَاعِدَةٌ بَيَانَاتٌ عَنْ جَمِيعِ الْعَامِلِين بإدارات التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بمديرية التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بالفيوم والادارات التَّابِعَةِ لَهَا , تَشْمَل سِيرَتُهُم الذَّاتِيَّة , وانجازاتهم الأكَادِيمِيَّة والادارية .
- تَوْفِير مَنْظُومَة مُتَكَامِلَةٌ مِنْ السِّيَاسَاتِ الَّتِي تَحَكُّمٌ وَتُنَظِّم الْعَمَل (التنظيم الإِدَارِيّ السَّلِيم ) .
- إعادة تَصْمِيم العَلاَقَاتِ مَعَ الْمُناخ والبيئة الْمُحِيطَة ( وَيَشْمَل تَحْدِيدٌ وتشكيل العَلاَقَاتِ مَعَ العملاء وَمَع الْمُؤَسَّسَات الْأُخْرَى , وَتَصْمِيم العَلاَقَاتِ مَعَ الدَّوْلَة ) , توفير نِظَام مَالِي قَوِيٌّ يُوَفِّر الامكانيات الْمَطْلُوبَة لِتَحْقِيقِ الأهْدَافِ المنشودة , اعداد الْهَيْكَل التنظيمي اللَّازِم لتطوير إدَارَة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة , تَحْدِيدٌ المعايير الأسَاسِيَّة الَّتي يَتمُّ عَلَى أَسَاسُهَا اخْتِيَار الْعَامِلِين بِإِدَارَة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة , وضع جَدْوَل زَمَنِي لِلْأَعْمَال الْمَوْضُوعَة . وقدتم وضع تصور مقترح لتطوير إدَارَة التَّخْطِيط وَالْمُتَابَعَة بمديرية التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بالفيوم والادارات التَّابِعَةِ لَهَا على ضوء الادارة الاستراتيجية .