الفهرس 
مدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 296 |  |  |
| | | from | 296 | | |
المستخلص
تعد مؤسسات الإيواء أحد أشكال الرعاية البديلة للأطفال الذين حرموا من المناخ الأسري لأسباب خارجة عن إرادتهم (وحيد عبد الوهاب وماجدة محمد، 2015: 207)، كي تشبع حاجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وحماية (إيمان رزق، 2019: 24) في بيئة اجتماعية مستقرة (علاء الدين ناتو وعنايات عبد الرحمن، 2017: 1)، يتسنى لهم العيش فيها دون شكوك أو مخاوف أو شعور بعدم الأمان (ربي أبو مخ وأحمد علي، 2016: 2)، وبالتالي لابد أن تدار هذه المؤسسات وفق أسس ونظم قانونية سليمة (الشيماء سالمان،2020 : 345)، ويتم الإشراف عليها من خلال مجموعة من المتخصصين الذي لديهم الحافز والدافع للقيام بهذا العمل (خالد نصر، 2020: 766)، ويحظي التصميم الداخلي لهذه المؤسسات بأهمية كبيرة (Vavilova et al., 2016:938)، لأن الأطفال يقضون فيها أطول فترة ممكنة، ويمكن للتصميم الداخلي لهذه المؤسسات أن يخفف بشكل فعال من المشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال بعد فقدان الوالدين (Helles, 2021:2).
يهدف التصميم الداخلي، بصفة عامة، إلي رسم وتنظيم المساحات الداخلية للمسكن (Dodsworth & Anderson, 2015)، للإستغلال الأمثل للفضاء (روند أبو زعرور، 2013: 1)، ووضع الحلول والتصورات (أحمد كامل، 2015: 147) من خلال فكر يتسم بالواقعية (بدر الدين درويش، 2001: 31)، مع ضرورة مراعاة كل من الأبعاد الجمالية (آلاء أبو القاسم، 2018: 3 وعبد الوهاب الرشيدي،2020: 163)، والاقتصادية لقطع الأثاث والديكور مثل سهولة التظيف والصيانة بجانب البعد الوظيفى لهذه القطع (رشا منصور ونيبال عطية، 2021: 1264)، لذا يراعي قبل الشروع في إعداد التصميم الداخلي لأي فراغ معرفة نوعية المستفيدين من هذا الفراغ (المرحلة العمرية – النوع ذكر/أنثى)، وطبيعة الأنشطة المطلوب إقامتها داخل هذا الفراغ، والمتطلبات التصميمية للفراغ (وظيفية – جمالية – نفسية – عضوية( (رانية سعد، 2011: 297)، ولهذا لابد أن يتوافر لدي المصمم الرؤية الواسعة في مختلف المجالات (علاء الدين شاهين، 2007: 269)، كي يستطيع ترجمة المعطيات إلى مفردات وعناصر تطبق في تصميم الفراغات الداخلية (Hendy & Zahra, 2018:147).
يعد تنظيم الجهد البشري وإدارته عامل مهم فى تنفيذ الإستراتيجيات التي تهدف إليها المؤسسات (مصطفى أبو بكر وأسماء عبد العزيز، 2019: 295)، والإدارة الجيدة للجهد البشري داخل مؤسسات الإيواء يمكن أن تسهم بفاعلية في رفع مهارات الأطفال بها، كي يصبحوا أكثر نفعا لمجتمعهم وتهدف هذه الإدارة إلي تنظيم واستثمار وتوظف هذه الجهود معا وتوزعها بفعالية على المهام المختلفة (رانيا سعد، 2020: 30)، فتحقق أهداف الفرد وتشبع حاجاته المختلفة (سميرة قنديل، وأخرون،2010 : 249).
مشكلة الدراسة Study Problem
تعد دور الأيتام المصرية إلى حد كبير مؤسسة غير حكومية تعتمد على الدعم الخاص مع توافر الحد الأدنى من الإشراف الحكومي (Ethnasios, 2012:1)، وعلي الرغم من تزايد إعداد هذه الدور في السنوات الاخيرة، الإ أن كثير من الدراسات أكدت علي معاناة أبناء مؤسسات الإيواء في عدد من المشكلات (الشيماء سالمان، 2020: 345)، والتي تمثلت في قصور الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات والتي لم تصل بعد إلي المستويات المطلوبة لإشباع احتياجات الأيتام (عماد الدين شلبي، 2015: 262)، وقد تعالت صرخات الاطفال، والمسؤولين في هذه الدور تطالب بالدعم الحكومي، حتي تم إخضاعها لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي بدءاً من 2014 مع توحيد معايير الجودة في جميع دور الرعاية في مصر Hassanin and Kotb, 2014:1,2)) لتمد بذلك الحكومة يد العون للأطفال كي تلبي طموحاتهم، وتبني معهم المستقبل، وهذه الدراسة تسلط الضوء علي مدي مناسبة التصميم الداخلي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال الذين يعيشون بها بعد إخضاعها لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وسنوات من العمل المستمر في ظل نظام الجودة الموحد، فمما لاشك فيه أن مرحلة الطفولة تعتبر من أهم مراحل حياة الإنسان التي يكتسب فيها خبراته (هالة عمر وأميرة فايد، 2017: 17)، وأطفال مؤسسات الإيواء، بصفة خاصة، يعانون أكثر من غيرهم من الشعور بالإستبعاد الاجتماعي Sobana, 2018:438))، وانخفاض مفهوم الذات لديهم (Mohammadzadeh et al., 2018:117)، وينعكس ذلك علي انخفاض مستوى التحصيل الدراسي لديهم والدافع للإنجاز (عزة سالم وأخرون، 2006: 2)، وبالتالى تأتي أهمية إدارة الجهد كوسيلة يتحدد من خلالها نوع ومستوي الحياة التي ينشدها الإنسان لنفسه (حنان عزيز، واخرون، 2010: 249)، يتحقق من خلالها السياسة الرئيسية لدار الأيتام في تعزيز حقوق الأطفال وحمايتها والمتمثلة في الرعاية الجيدة للأطفال وبناء مهارات معيشية جيدة في ظل البيئة التي يعيشون فيها (Helles, 2021:2)، وهنا لابد أن نؤكد علي أن الأطفال الذين لا يتحقق لهم الإشباع الكافي لاحتياجاتهم، يزيد الشعور لديهم بالحرمان ويكونون عرضة للإنحراف ويشكل ذلك خطراً على المجتمع (خالد محمود، 2014: 1058)، ومما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي: ما طبيعة العلاقة بين التصميم الداخلي لبعض مؤسسات الإيواء وإدارة الجهد لدي الأطفال الذين يسكنون بها؟ وللإجابة علي هذا التساؤل، فلابد من الإجابة علي مجموعة التساؤلات الفرعية االتالية:
1-هل يتوافق التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء مع المعايير القياسية الواجب مراعاتها في التصميم؟ وما مدي مناسبته للأطفال المقيمين به؟
2-مامستوى إدارة الجهد (تخطيط وتنظيم- تنفيذ- تقييم) لدي الأطفال المقيمين بمؤسسات الإيواء؟ وهل تتأثر مخرجات إدارة الجهد بعمر الطفل، أو جنسه أو حتي فترة إقامته في مؤسسات الايواء؟
3-ما أثر التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء علي إدارة الجهد لدى الأطفال المقيمين فية؟
أهدف الدراسة: study objective
تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء وعلاقته بإداره الجهد لدى عينة من أطفال مؤسسات الإيواء في المرحلة العمرية من (7-12 سنة)، ولتحقيق هذا الهدف، فإنه يستلزم تحقيق الأهداف الفرعية الآتية:
1-تحديد الخصائص الاجتماعية للأطفال نزلاء مؤسسات الإيواء من حيث العمر، والجنس، ومدة الإقامة فيها.
2-التعرف على المشكلات في التصميم الداخلي لهذه المؤسسات.
3-الكشف عن الفروق في درجات الأطفال علي مستوي مناسبة التصميم الداخلي للدار تبعا لكل من العمر، والجنس، ومدة الإقامة في مؤسسات الإيواء.
4-تحديد مستويات إدارة الجهد لدي الأطفال في مؤسسات الايواء.
5-تحديد طبيعة الاختلافات في مستويات إدارة الجهد لدي الأطفال تبعا لكل من العمر، والجنس، ومدة الإقامة في مؤسسات الإيواء.
6-الكشف عن طبيعة العلاقة بين مستويات إدارة الأطفال لجهدهم، والتصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء التي يقيمون فيها.
أهمية الدراسة study Importance
تمثلت أهمية الدراسة من خلال ما تقدمه من فائدة في المجالين التاليين:
أولاً: الاستفادة من نتائج الدراسة في مجال خدمة المجتمع المحلي من خلال ما يلي:
1-الاهتمام بالتصميم الداخلي للمؤسسات الإيوائية حيث تحتاج لمزيد من التوعية والدراسات الميدانية.
2-التعرف على كيفية إدارة الجهد لدى أطفال مؤسسات الإيواء وعلاقته بالتصميم الداخلى لتلك المؤسسات.
3-إبراز أهمية التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء وعلاقته بإدارة الجهد لدى أطفال مؤسسات الإيواء وذلك من خلال توفير بيئة سكنية مناسبة تساعدهم على ممارسة الأنشطة المختلفة.
4-الخروج بنتائج وتوصيات تكون عوناً للباحثين في مجال التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء في وضع برامج إرشادية وعمل ندوات ولقاءات تساعد المسؤولين على مؤسسات الإيواء بمعرفة المشكلات التي تقابل الأطفال داخل البيئة السكنية وإيجاد حلول لها.
ثانياً: الاستفادة من نتائج الدراسة في مجال التخصص من خلال ما يلي:
1-وضع بعض التوصيات التي قد تكون بداية لبحوث جديدة في هذا المجال.
2-إثراء المكتبة بالبحوث والدراسات التي تناولت التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء وعلاقته بإدارة الجهد.
3-عمل ندوات ولقاءات مع طالبات الاقتصاد المنزلي مما يساعدهن على معرفة المشكلات التى تواجة أطفال مؤسسات الإيواء فى مجال التصميم الداخلى وإيجاد حلول لها فى المستقبل.
4-توظيف نتائج الدراسة الحالية فى إعداد البرامج الإرشادية لعناصر التصميم الداخلي للمؤسسات الإيوائية التى التي لم تنل حظها من البحث والدراسة.
فروض الدراسة
1.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات الأطفال المبحوثين عينة الدراسة علي محاور كل من استبياني التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء، واستبيان إدارة الجهد تبعا للعمر.
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات الأطفال المبحوثين عينة الدراسة علي محاور كل من استبياني التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء، واستبيان إدارة الجهد تبعا للنوع (ذكر- أنثي).
3.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات الأطفال المبحوثين عينة الدراسة علي محاور كل من استبياني التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء، واستبيان إدارة الجهد وفقا لفترة بقاء الطفل في هذه المؤسسات.
4.توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال عينة الدراسة علي كلا من استبيان ”للتصميم الداخلي” لمؤسسات الإيواء بمحاوره وبين متوسط درجاتهم على استبيان ”إدارة الجهد” بمحاوره.
إجراءات الدراسة:
منهج الدراسة: تتبع الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي.
حدود الدراسة: وتشمل:-
•الحدود البشرية: بلغ عدد أفراد العينة (102) طفل/ طفله تم اختيارهم بطريقة عمدية غرضية من أطفال مؤسسات الإيواء في المرحلة العمرية من (7-12) سنة.
•الحدود الزمنية: استغرق تطبيق أدوات الدراسة حوالي اربعة اشهر ابتداءاً من بداية يناير 2022م حتى مايو 2022م.
•الحدود المكانية: أجريت الدراسة الحالية من خلال المقابلة الشخصية مع الأطفال المقيمين بمؤسسات الإيواء في نطاق محافظة القليوبية، والتي تتمثل في الآتى:- (مؤسسة البنات بمركز بنها – مؤسسة البنين بمركز بنها – مؤسسة عمر بن الخطاب للبنات بقليوب - مؤسسة اسماعيل سلام للبنين بشبرا الخيمة – مؤسسة حياتي للبنين والبنات بشبرا الخيمة)
خطوات إجراء الدراسة
1-تحديد الإطار النظري للدراسة ويتضمن:
أولاً: التصميم الداخلي.
ثانياً: مؤسسات الايواء.
ثالثاً: مرحلة الطفولة.
رابعاً: إدارة الجهد.
2- إعداد أدوات الدراسة وتشتمل على ما يلي:
أولاً: استمارة البيانات العامة للأطفال ” إعداد الباحثة ”
ثانياً: استبيان عن التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء ” إعداد الباحثة ”
ثالثاً: استبيان عن إدارة الجهد للأطفال المقيمين فى مؤسسات الإيواء ” إعداد الباحثة ”
3- اختبار صدق محتوي أدوات الدراسة بعرضها على مجموعة من الأساتذة المتخصصين.
(pearson) للحكم على صدق محتواها، واستخدام معامل ارتباط بيرسون.
4- حساب معامل الثبات لكل أدوات الدراسة .
5- التطبيق الفعلي لكل أدوات الدراسة على العينة.
6- إجراء التحليلات الإحصائية واستخلاص النتائج.
7-توصيات الدراسة.
8-البحوث المقترحة.
نتائج الدراسة الميدانية
1-يوجد تباين دال إحصائياً بين أطفال عينة الدراسة في محور”المدخل، والممرات، والسلالم”، والحمامات وفقاً للمرحلة العمرية للطفل عند مستوى دلالة (0.05).
2-لا يوجد تباين دال إحصائياً بين أطفال عينة الدراسة في كلا من الحديقة، حجرة المعيشة، المكتبة، المطبخ وغرف الطعام، غرف النوم، إجمالي استبيان التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء وفقاً للمرحلة العمرية للطفل.
3-يوجد تباين دال إحصائياً بين أطفال عينة الدراسة في محور”التخطيط، والتنظيم” وفقاً للمرحلة العمرية للطفل عند مستوى دلالة (0.05).
4-لا يوجد تباين دال إحصائياً بين أطفال عينة الدراسة في كلا من التنفيذ، التقييم، وإجمالي استبيان إدارة الجهد وفقاً للمرحلة العمرية.
5-توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات عينة الدراسة في محور غرف النوم وإجمالي استبيان التصميم الداخلي لصالح الإناث عند مستوى دلالة (0.05).
6-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث عينة الدراسة في محور المدخل والممرات والسلالم، الحديقة، حجرة المعيشة، المكتبة، المطبخ وغرف الطعام، الحمامات.
7-لا توجد فروف ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث عينة الدراسة في محور ”التخطيط والتنظيم”، التنفيذ، التقييم، وإجمالى استبيان إدارة الجهد.
8-يوجد تباين دال إحصائياً بين أطفال عينة الدراسة في محور”المدخل، والممرات، والسلالم”، والحمامات وفقاً لفترة بقاء الطفل في مؤسسات الإيواء عند مستوى دلالة (0.05).
9-لا يوجد تباين دال إحصائياً بين أطفال عينة الدراسة في كلاً من الحديقة، حجرة المعيشة، المكتبة، المطبخ وغرف الطعام، غرف النوم، إجمالي استبيان التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء وفقاً لفترة بقاء الطفل في مؤسسات الإيواء.
10-يوجد تباين دال إحصائياً بين أطفال عينة الدراسة في محور”التخطيط، والتنظيم”، التنفيذ، وإجمالي استبيان إدارة الجهد وفقاً لفترة بقاء الطفل في مؤسسات الإيواء للطفل عند مستوى دلالة (0.05).
11-لا يوجد تباين دال إحصائياً بين أطفال عينة الدراسة محور التقييم وفقاً لفترة بقاء الطفل في مؤسسات الإيواء.
12- توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات الأطفال عينة الدراسة علي كلا من استبيان ”للتصميم الداخلي” لمؤسسات الايواء بمحاوره وبين متوسط درجاتهم على استبيان ”إدارة الجهد” بمحاوره.
توصيات الدراسة والبحوث المقترحة
توصيات الدراسة:
1- وضع برامج تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي تهدف إلي التعريف بكيفية إدارة الجهد لدي الأطفال المقيمين بمؤسسات الإيواء.
2- ضرورة اهتمام المجلس القومي للطفولة والمجالس المعنية بإعداد تصاميم نموذجية تتناسب مع أطفال مؤسسات الإيواء.
3- ضرورة تجديد التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء باستمرار بما يتناسب مع قدرات الأطفال الذين يسكنون فيه من ناحية ومتطلبات العصر من ناحية اخري.
البحوث المقترحة:
-برنامج تدريبي لتحسين عملية تنظيم وإدارة الجهد لدى أطفال مؤسسات الإيواء.
-دراسة مقارنة في المهارات الحياتية بين أطفال المؤسسات الإيوائية والأطفال العاديين.
-التصميم الداخلي لمؤسسات الإيواء وعلاقته بدافعية الإنجاز للأطفال المقمين بها.
-التصميم الداخلي لأطفال مؤسسات الإيواء وعلاقته بتوافقهم النفسي والاجتماعي.
-تطبيق برنامج إرشادي لتحسين إدارة الجهد لدي مؤسسات رعاية المسنين.