Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسئولية الجنائية عن نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى الفقه الاسلامى والقانون الوضعى :
المؤلف
البيومى، رضا ابراهيم عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / رضا ابراهيم عبدالله البيومى
مشرف / أبوالسعود عبدالعزيز موسى
مناقش / إسماعيل محمد على عبدالرحمن
مناقش / أكمل يوسف السعيد
الموضوع
الفقه الاسلامى. الأحكام الشرعية. الأدلة الشرعية. القواعد الفقهية. العقود (فقه إسلامي).
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (1346 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تعد الشائعات الإلكترونية إحدى نتائج الثورة الرقمية التي خلفها التطور المستمر لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الآونة الأخيرة، حيث تم استغلالها وبشكل ملحوظ بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبح العالم قرية كونية صغيرة وتهاوت الحدود بين الدول بسبب سرعة انتقال المعلومات والأفكار، نظراً لكونها تؤدي إلى تشويه الحقائق، وتضليل الرأي العام؛ مما يؤثر بالسلب على الحياة قاطبةً، وليس ثمة شك في أن جريمة نشر الشائعات تعد من الجرائم ذات الضرر المزدوج؛ فهي تؤثر على المصلحة العامة، ومصلحة الأفراد في آنٍ واحد. والشائعات لم تعد كما كانت بمفهومها التقليدي، وإنما تنوعت أساليبها في ظل التطور التكنولوجى الكبير الذى نعيشه، فتم الجنوح للعالم الافتراضي، ولم تعد الحرب قاصرة على القيام بأعمال إرهابية وتخريبية على أرض الواقع، وإنما امتد لأكثر من ذلك لما يعرف باسم ””الحرب الالكترونية””، من خلال نشر الشائعات وتزييف الحقائق. كما تحول الذكاء الإصطناعي في السنوات الأخيرة، ليكون رافداً رئيسياً في صناعة ما يسمى بـالكذب العميق، وهو نوع من الكذب، يملك القدرة على إنتاج صور ثابتة ومتحركة وناطقة تماثل الحقيقة، وهو ما يؤشر بوضوح إلى أن الشائعات سوف تتحول في المستقبل القريب، إلى السلاح الأهم والأخطر، بل والأكثر تأثيراً والأقل تكلفة في الحروب الحديثة، التي بات يطلق عليها الآن، الحروب السيبرانية. ولخطورة الشائعات حاربت الشريعة الاسلامية ترويجها, واتخذت موقفاً حاسماً ضد من يروجها, ووجهت إلى أساليب التحصين والوقاية منها، كما جرم قانون العقوبات المصرى والمقارن نشر الشائعات.